نجح منتخب البرتغال في اكتساح نظيره البولندي بنتيجة 5-1، اليوم الجمعة، في إطار منافسات الجولة الخامسة من بطولة دوري الأمم الأوروبية.

جاءت خماسية البرتغال عن طريق رافاييل لياو، كريستيانو رونالدو هدفين، برونو فيرنانديز وبيدرو نيتو، في الدقائق 59، 72، 80، 83، 87، فيما سجل دومينيك ماركزوك هدف بولندا الوحيد في الدقيقة 88.

وبهذه النتيجة، ضمنت البرتغال التأهل لربع النهائي بعدما أمنت صدارة المجموعة الأولى بوصولها للنقطة 13، فيما تراجعت بولندا للمرتبة الأخيرة بتوقفها عند 4 نقاط.

البداية كانت بولندية بمحاولة خطيرة كادت تسفر عن هدف أول بعدما ارتقى بيريزينسكي لعرضية من الجهة اليسرى، موجها ضربة رأسية، كان كوستا لها بالمرصاد.

وكاد الرد يأتي بطريقة مماثلة، لكن الثنائي برونو فيرنانديز وبرناردو سيلفا أفسدا توجيه أحدهما للكرة برأسية بسبب سوء التفاهم، لتهدر البرتغال فرصة تهديفية محققة.

وعاد كوستا لحماية مرماه بتصديه لتسديدة زاليفسكي، ثم أنقذ مينديز مرمى البرتغال من هدف محقق بعدما أبعد برأسه عرضية كانت في طريقها لأحد لاعبي بولندا لحظة خروج كوستا من مرماه.

وكان بيونتيك قريبا من الوصول للشباك البرتغالية بتسديدة على الطائر من خارج منطقة الجزاء، لكن الكرة ارتطمت بالقائم وتحولت إلى خارج الملعب.

وتواصل المد الهجومي لأصحاب الأرض وكادت كرة عرضية أن تتحول للشباك بعد تغيير مسارها باصطدامها بقدم دالوت، لكن كوستا كان يقظا وحولها إلى ركنية.

وكان رونالدو قريبا من خطف التقدم للبرتغال بعدما قابل تمريرة رأسية من لياو بلمسة مباشرة على الطائر، لكن تدخل المدافع عليه حال دون توجيه الكرة بشكل صحيح نحو الشباك.

وسقط قائد البرتغال أرضا متألما من الضربة التي وجهت إليه لحظة تسديد الكرة، ليطالب الحكم باحتساب ركلة جزاء، لكن الأخير لم يستجب له ومنحه بطاقة صفراء، ثم انتهى الشوط الأول (0-0).

ومع بداية الشوط الثاني، سدد لياو لكنها علت العارضة، ثم تسلم ماركزوك كرة على حافة منطقة جزاء البرتغال قبل أن يوجه تسديدة وجدت كوستا في طريقها لتتحول إلى ركنية.

ونجحت البرتغال في التقدم بهدف أول بعدما أرسل مينديز عرضية متقنة من الجهة اليسرى، قابلها لياو بضربة رأسية من الوضع طائرا إلى الشباك.

وفشل فيرنانديز في توجيه كرة نحو المرمى بعدما ذهبت أعلى العارضة، ثم حصل منتخب البرتغال على ركلة جزاء بعد لمسة يد على كيويور، لينبري لها رونالدو، الذي سجل منها الهدف الثاني.

وجرب نيتو حظه بتسديدة بعيدة المدى، لكن الحارس بولكا تصدى لها ببراعة، ثم أهدر رونالدو فرصة تسجيل الثاني له بعدما وصلته كرة بالقرب من المرمى، لكنه وجهها بغرابة أعلى العارضة.

وعزز فيرنانديز تقدم البرتغال بعدما انطلق بالكرة قبل أن يطلق تصويبة صاروخية، ارتطمت بالعارضة قبل أن تستقر في الشباك، مسجلا ثالث أهداف فريقه.

ولم يتوقف طوفان البرتغال، بل أرسل رونالدو تمريرة بينية إلى نيتو، الذي انطلق بالكرة قبل أن يوجهها في الشباك، ليعجز حارس بولندا عن التصدي لها.

وعاد رونالدو لإبهار الجميع بهدف خامس رائع، بعدما قابل عرضية فيتينيا بمقصية رائعة، استقرت داخل الشباك، ثم قلص المنتخب البولندي النتيجة من تسديدة أطلقها ماركزوك.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

البرتغال على موعد مع شلل واسع الخميس بعد دعوة أكبر النقابات إلى إضراب عام

تشير هذه الخطوة النقابية الموحدة إلى حالة استياء عميقة، حيث ترى النقابات أن خطة الإصلاح الحكومية تهدد الحماية الأساسية للعمال.

من المتوقع أن يشل إضراب عام، دعا إليه كلا المركزين النقابيين الرئيسيين (الاتحاد العام لنقابات العمال CGTP والاتحاد العام للعمال البرتغاليين UGT)، قطاعات واسعة من البرتغال يوم الخميس المقبل.

يأتي هذا الإضراب احتجاجًا على حزمة الإجراءات العمالية التي قدمتها الحكومة، وهي خطوة تعيد إلى الأذهان أجواء سنوات "الترويكا"، حيث يتوحد المركزان النقابيان للمرة الأولى منذ عام 2013.

ويرجع السبب المباشر لهذه التعبئة إلى مشروع مراجعة تشريعات العمل، الذي تجري مناقشته حالياً في المجلس الاجتماعي.

ويُعد هذا الإضراب الحادي عشر في تاريخ البرتغال منذ 51 عاماً، والخامس الذي يجمع بين CGTP وUGT، في إطار نادر لم يتكرر منذ الإضراب المشترك في 27 يونيو 2013.

وتشير هذه الخطوة النقابية الموحدة إلى حالة استياء عميقة، حيث ترى النقابات أن خطة الإصلاح الحكومية تهدد الحماية الأساسية للعمال. وتستهدف التغييرات المقترحة، حسب رأيها، قواعد الفصل من العمل وتعاود تفعيل نظام "بنك الساعات الفردية" المثير للجدل، مما يزيد من مرونة العمل على حساب استقرار العمال.

ويعلق ياغو أوليفيرا، الأمين العام للجنة العمال في UGT، على الوضع بمقارنة لافتة، قائلاً: "من كان في الحكومة عام 2012؟ إنهم نفس الأشخاص الذين يقودون هذه المراجعة اليوم. تتغير الحجج، ولكن الهدف يبقى واحداً. ففي عام 2012، استُخدمت حجة الترويكا لسلب الحقوق، واليوم، رغم تحقيق التوظيف الكامل ونمو الاقتصاد، يُستخدم ذريعة الإنتاجية والتحديث لنفس الغاية: انتزاع الحقوق وزيادة عدم الاستقرار."

هذا الشعور بالعودة إلى سياسات التقشف السابقة يتشاركه كثيرون من القوى العاملة. فنانو كوستا، عامل النظافة الحضري في لشبونة، يعبر عن قلقه بالقول: "أرى حقوق العمال تتعرض للهجوم مرة أخرى بطريقة عدوانية. النوايا نفسها التي ظهرت في عهد الترويكا تعود الآن في حزمة العمل هذه."

Related تعرّف على خباز ماكاو الذي يعيد إحياء حلوى باستيل دي ناتا البرتغاليةالبرتغال تستعد لأول إضراب عام منذ 12 عامًا احتجاجًا على حزمة إصلاحات العمل الجديدةإضرابات تهدد بشل حركة السفر في أنحاء البرتغال: ما المتوقع؟

من جانبها، تتبنى الحكومة موقفاً حازماً، مؤكدة أنها "غير مستعدة لسحب الاقتراح بأكمله" وأنها مصممة على الحفاظ على "ركائزه الرئيسية"، مع إعلان انفتاحها على الحوار.

وقد حذرت وزيرة العمل، روزاريو بالما رامالهو، من أنها "لن تطيل" أمد المفاوضات ضمن الحوار الاجتماعي، مشيرةً إلى أن التغييرات، اتفاقاً أو عدم اتفاق، سيكون مصيرها النقاش والتصويت في البرلمان.

أما على الأرض، فستتخذ التعبئة أشكالاً متنوعة في أنحاء البلاد. إذ من المقرر أن تنظم نقابة CGTP فعاليات في 15 مقاطعة من الشمال إلى الجنوب، بما فيها جزر الأزور وماديرا، تشمل اعتصامات ومظاهرات ونقاط تجمع للإضراب. وسينضم إليها UGT في تنظيم عدة اعتصامات إضرابية.

وسيترك الإضراب بصمته على الخدمات الحيوية، حيث سيقتصر النقل العام على الحد الأدنى من الخدمات، مع تعليق كامل لخدمة المترو في لشبونة. وفي قطاع الصحة، سيتم ضمان الخدمات الطارئة والعلاجات الحيوية مثل الكيميائي والتلطيفي، بينما قد تتأثر الخدمات غير العاجلة.

كما من المتوقع أن يمتد التأثير إلى مدارس وخدمات النظافة العامة، بل وقد يتواصل لليوم التالي، حيث دعت بعض نقابات القطاع العام إلى إضراب جديد في 12 ديسمبر، أي بعد يوم واحد فقط من الإضراب العام.

وتتصاعد حدة الموقف مع إعلان نقابات قطاعية، مثل اتحاد الممرضين (Sindepor)، عن إضراب منفصل لمدة 16 ساعة يوم الجمعة، بينما سيدعو اتحاد موظفي الإدارة العامة (SITOPAS) إلى إضراب في نفس اليوم، مما يهدد بتعطيل شبه كامل للخدمات البلدية والضرائب والضمان الاجتماعي، وقد حذرت العديد من المدارس الأهالي بالفعل من احتمال إغلاق أبوابها يومي الخميس والجمعة على التوالي.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • غوتيريش في بغداد وبعثة الأمم المتحدة قبل المغادرة: العراق يقود خطة “مارشال”
  • فيلم "الست" يكسر التوقعات ويتصدر قائمة شباك تذاكر السينمات
  • كوستا: قادة أوروبا تعهدوا باستمرار تجميد الأصول الروسية لهذا الوقت
  • علقة موت لـ سيدة الطالبية | أغلق الباب فقفزت من الشباك .. ما الحكاية؟
  • التشكيلة الأساسية لمواجهة الأردن والعراق في ربع نهائي كأس العرب
  • قصر بـ 29 مليون دولار.. أضخم مقر إقامة في تاريخ البرتغال لهذا اللاعب
  • أزارو يقود المغرب إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب سوريا
  • وليد أزارو يقود منتخب المغرب لنصف نهائي كأس العرب 2025 بعد التغلب على سوريا «فيديو»
  • المفوضية الأوروبية تُعطي الضوء الأخضر لبناء أول محطة طاقة نووية في بولندا
  • البرتغال على موعد مع شلل واسع الخميس بعد دعوة أكبر النقابات إلى إضراب عام