الحرة:
2025-07-27@09:34:41 GMT

الكشف عن قنصلية روسية سرية في بلغاريا

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

الكشف عن قنصلية روسية سرية في بلغاريا

كشفت تحقيقات أجرتها "إذاعة أوروبا الحرة" أن روسيا "تقدم خدمات قنصلية غير رسمية" في مدينة فارنا البلغارية، رغم طرد سلطات صوفيا لدبلوماسيين روس عام 2022 وإغلاقها القنصلية في العام التالي. 

ووفقا للتحقيقات، فإن تلك الأنشطة "تُجرى في مقر الحزب الاشتراكي البلغاري (BSP) المؤيد للكرملين، دون علم أو موافقة السلطات البلغارية".

وفي حين نفت السلطات البلغارية معرفتها بأي أنشطة دبلوماسية روسية في المدينة، أظهرت تحقيقات إذاعة أوروبا الحرة أن "خدمات قنصلية تُقدّم بالفعل في مقر الحزب الاشتراكي البلغاري، الواقع في شارع (مقدونيا 33)". 

وأكدت مارينا ناتشيفا، التي تظهر في مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي كجهة اتصال لهذه الخدمات، أن المقر "يُستخدم لتقديم الخدمات القنصلية"، لكنها رفضت تقديم تفاصيل إضافية عندما طُرحت عليها أسئلة مباشرة.

بعد تايوان والمجر واليابان.. بلغاريا تنفي علاقتها بتفجيرات لبنان نفت السلطات البلغارية، الجمعة، أي علاقة للدولة الأوروبية بتفجيرات أجهزة البيجر التي حصلت في لبنان، وأدت لمقتل وإصابة الآلاف من مقاتلي حزب الله والمدنيين، وذلك بعد نفي مماثل من تايوان والمجر واليابان.

ويقع المقر الحالي على بعد 400 متر فقط من القنصلية الروسية السابقة، التي أُغلقت في أكتوبر 2023 بعد انتهاء عقد الإيجار. 

وكانت القنصلية الروسية في فارنا، جزءًا من البعثة الدبلوماسية التي تعرّضت لطرد واسع من بلغاريا عام 2022.

وآنذاك، طردت حكومة رئيس الوزراء كيريل بيتكوف، 70 دبلوماسياً وموظفاً روسياً، متهمة إياهم بالتورط في أنشطة مضرة بالمصالح البلغارية. وجاء ذلك ضمن موجة إجراءات أوروبية لمعاقبة روسيا بعد غزوها لأوكرانيا.

وأظهرت صور ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، "وجود روابط بين الأنشطة القنصلية ومقر الحزب الاشتراكي البلغاري".

كما أشارت تحليلات إذاعة أوروبا الحرة، إلى "تطابق الأماكن الظاهرة في صور اجتماعات الحزب، مع تلك المستخدمة في الاستقبالات القنصلية التي نُشرت عبر حسابات شخصية لناتشيفا".

"الحرية أو الموت".. ناشط سعودي يتحدث عن "ظروف احتجازه" ببلغاريا على أطراف أوروبا، تحتجز السلطات البلغارية الناشط السعودي، عبد الرحمن الخالدي منذ ما يقرب من ثلاث سنوات باعتباره "تهديدا للأمن القومي".

ويُعرف الحزب الاشتراكي البلغاري بدعمه لروسيا، ويعد وريث الحزب الشيوعي الذي حكم بلغاريا بين 1946و1990.

وخلال الانتخابات الأخيرة، تبنّى الحزب شعارات صريحة تدعم موسكو، من بينها "روسيا صديقتنا"، كما يظهر تأثيره في استضافة هذه الأنشطة المزعومة.

من جهة أخرى، شهدت العلاقات الروسية البلغارية تدهوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة. 

ففي سبتمبر 2023، قامت بلغاريا بطرد رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في صوفيا وكاهنين بيلاروسيين، متهمة إياهم بـ"خدمة المصالح الجيوسياسية لموسكو". 

كما أدرجت روسيا بلغاريا على قائمتها الرسمية لـ"الدول المعادية"، بعد فترة قصيرة من غزو أوكرانيا.

وتشير مصادر إذاعة أوروبا الحرة، إلى أن "تقديم خدمات قنصلية روسية في مقر حزبي يمثل انتهاكاً للقانون البلغاري، الذي يشترط الحياد في تقديم الخدمات الدبلوماسية". 

كما أكدت وزارة الخارجية البلغارية أنها لم تتلقَ أي معلومات عن أنشطة قنصلية روسية في فارنا. 

وعند توجيه استفسارات إلى السفارة الروسية في بلغاريا والحزب الاشتراكي البلغاري، ذكرت إذاعة أوروبا الحرة أنه لم يتم تلقي أي ردود حتى موعد نشر التقرير.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إذاعة أوروبا الحرة السلطات البلغاریة روسیة فی

إقرأ أيضاً:

مظاهرة أمام القنصلية المصرية في إسطنبول تندد بدور السيسي في حصار غزة (صور)

احتشد عشرات النشطاء والمتضامنين مع القضية الفلسطينية، الخميس، في وقفة احتجاجية أمام القنصلية المصرية في إسطنبول، مطالبين بفتح معبر رفح وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.

وهتف المحتجون ضد ما وصفوه بـ"خذلان الأنظمة العربية" لغزة، ووجهوا انتقادات شديدة للنظام المصري، ورفعوا شعارات تتهم رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي بـ"التواطؤ والمشاركة في تجويع أهالي القطاع".

وطالب المشاركون في الوقفة بكسر الحصار، ونددوا بالصمت العربي والدولي تجاه ما يحدث في غزة، ورددوا هتافات منها: "يا سيسي يا خسيس تراب الأقصى مش رخيص"، و"السيسي عدو الله"، كما دعوا إلى تحرك شعبي واسع للضغط على الأنظمة العربية، خاصة النظام المصري، لفتح المعبر الوحيد غير الخاضع للاحتلال بشكل مباشر، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والوقود والدواء إلى القطاع المنكوب.



تأتي هذه الوقفة في ظل تفاقم غير مسبوق للأزمة الإنسانية في غزة، حيث حذرت منظمات أممية من "مجاعة شاملة تطرق الأبواب"، فقد أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (FAO) في تقرير صدر نهاية حزيران/ يونيو الماضي أن 100 بالمئة من سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة يواجهون مستويات متفاوتة من انعدام الأمن الغذائي، بينهم ما يقرب من 470 ألفًا يعيشون ظروف "جوع كارثي".




من جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية إن الأطفال في غزة يموتون جوعًا بالفعل، مؤكدة أن المجاعة ليست "تهديدًا قادمًا" بل واقعًا يزداد اتساعًا، مشيرة إلى وفاة أكثر من 100 طفل بسبب الجوع خلال الشهور الماضية، مع انهيار النظام الصحي وغياب الغذاء والدواء.



كما أكد تقرير لمنظمة "أطباء بلا حدود" أن "الجوع يستخدم كسلاح حرب" في غزة، وأن تأخير وصول المساعدات هو فعل متعمد، تسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة في العصر الحديث .

وتعد هذه الوقفة امتدادا لتحركات شعبية واسعة شهدتها عدة عواصم ومدن أوروبية خلال الأسابيع الأخيرة، مطالبة بوقف الحرب ورفع الحصار، مع تحميل الحكومات الغربية والعربية المسؤولية عن استمرار المعاناة، خاصة بعد تقارير تؤكد تكدّس المساعدات على المعابر دون السماح بإدخالها.



مقالات مشابهة

  • قضية خور عبدالله تتفاعل.. البصرة تقول كلمتها أمام قنصلية الكويت (صور)
  • إعلان مهم من القنصلية السودانية في الإمارات
  • اضطراب النوم.. علامة سرية تكشف مرض «باركنسون» مبكراً
  • الكشف عن لجنة سرية بقيادة شقيق الشرع لإعادة هيكلة الاقتصاد السوري
  • عودة طائرة روسية بعد اقلاعها بسبب فقدان الضغط في الجو
  • رفضا لتجويع غزة.. احتجاجات أمام قنصلية العدو الصهيوني فى شيكاغو
  • احتجاجات أمام القنصلية الإسرائيلية في شيكاغو رفضاً لتجويع غزة
  • احتجاجات أمام قنصلية الاحتلال في شيكاغو رفضًا لتجويع غزة
  • الدعاية الروسية تلقي بظلالها على الانتخابات التشريعية القادمة في مولدوفا
  • مظاهرة أمام القنصلية المصرية في إسطنبول تندد بدور السيسي في حصار غزة (صور)