نجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة في إعادة طفلة اختطفتها متسولة في منطقة الهرم بعد مغافلة والدها واغراء الطفلة بالحلوى بهدف استغلالها في التسول. 

تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغًا يفيد باختطاف طفلة تبلغ من العمر ٥ سنوات أثناء وجودها مع والدها بموقف سيارات في منطقة الهرم، وأوضح والد الطفلة أنه أثناء تواجده مع ابنته، وابنه حضرت سيدة وتبادلت معه اطراف الحديث حتى غافلته واختفت وبعدها لم يعثر على طفلته.

 

بتكثيف التحريات تحت إشراف العميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة تم تحديد هوية المتهمة وتبين أنها سيدة متسولة.

 وبإعداد كمين لها، تمكن رجال المباحث برئاسة المقدم مصطفى الدكر رئيس مباحث الهرم من القبض عليها وهي بصحبة الطفلة في محافظة القاهرة. 

واعترفت المتهمة خلال التحقيقات بارتكاب الواقعة بغرض استغلال الطفلة في التسول "كنت هشحت بيها"، تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

عقوبة الخطف

وتقر المادة (289) من قانون العقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات لكل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.

بينما تنص المادة (290) من قانون العقوبات على أن "كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصاً، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات.. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة.. أما إذا كان المخطوف طفلاً أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد.. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".

ويناقش مجلس النواب برئاسة المستشار حنفي جبالي، غدا الأحد، مشروع القانون المقدم من الحكومة بإصدار قانون لجوء الأجانب.

ويهدف مشروع القانون إلى وضع تنظيم قانوني لأوضاع اللاجئين وحقوقهم والتزاماتهم المختلفة في إطار الحقوق والالتزامات التي قررتها الاتفاقيات الدولية التي انضمت مصر إليها، وذلك لضمان تقديم جميع أوجه الدعم والرعاية للمستحقين، من خلال إنشاء اللجنة الدائمة لشؤون اللاجئين، لتكون هي الجهة المختصة بكافة شؤون اللاجئين بما في ذلك المعلومات والبيانات الإحصائية الخاصة بهم، وذلك في إطار استمرار تقديم الدعم والمساندة الكاملة للاجئين.

ووفقًا لمشروع قانون لجوء الأجانب في مصر، ينتهي اللجوء في أي من الأحوال الآتية:

1 - عودة اللاجئ طواعية إلى الدولة الذي يحمل جنسيته، أو دولة إقامته المعتاد إذا كان لا يحمل جنسيته.
2- إعادة توطين اللاجئ في دولة أخرى، بخلاف التي خرج منها.
3- تجنس اللاجئ بجنسية جمهورية مصر العربية.
4- استعادة اللاجئ الطوعية للجنسية التي فقدها، والتمتع بحماية دولة تلك الجنسية.

5- تذرع اللاجئ الطوعي بحماية الدولة التي يحمل جنسيتها.
6 - اكتساب اللاجئ جنسية جديدة، والتمتع بحماية دولة تلك الجنسية.
7 - إذا أصبح متعذراً الاستمرار في رفض حماية دولة الجنسية أو الإقامة بسبب زوال الأسباب التي أدت إلى اللجوء.
8- مغادرة جمهورية مصر العربية لمدة ستة أشهر متصلة دون عذر تقبله اللجنة المختصة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: متسولة الهرم التسول الحلوى الأجهزة الامنية إذا کان

إقرأ أيضاً:

السجن المؤبد لعراقي أدين بالترويج لـالكيان الصهيوني عبر مواقع التواصل

 أصدرت محكمة  عراقية حكما بالسجن المؤبد بحق مدان عن جريمة الترويج “للكيان الصهيوني” على صفحات التواصل الاجتماعي.

وقال مجلس القضاء الأعلى في العراق ، في بيان صحافي الجمعة، إن محكمة جنايات الكرخ ببغداد أصدرت  حكما بالسجن المؤبد بحق مدان عراقي عن جريمة الترويج لأفكار وسلوكيات للكيان الصهيوني ودعمه للتطبيع عن طريق نشر صور ومقاطع فيديو على صفحات التواصل الاجتماعي”.

وأوضح أنه “تم ضبط كتب وصحف باللغة العبرية في منزله” ، مشيرا إلى أن “قرار الحكم صدر بحق المدان  وفقا لأحكام  قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني لسنة 2022”.

وأواخر عام 2022 أقر مجلس النواب العراقي مشروع قانون لحظر التطبيع مع الاحتلال.

ويتضمن قانون "حظر التطبيع وإقامة العلاقات مع الكيان الصهيوني" عددا من الفقرات المهمة، أبرزها تجريم أي نوع من التعاون أو التعامل السياسي والأمني والاقتصادي والفني والثقافي والرياضي والعلمي، وتحت أي نشاط أو عنوان كان، مع الكيان الصهيوني".



ويؤكد القانون أن العراق بحالة حرب مع دولة الاحتلال وكل ما يصدر من أفراد، أو مؤسسات، أو جماعات، أو حركات، أو أحزاب، يخل بهذا المفهوم بما يصب في دعم وجود الاحتلال ماديا أو معنويا، يدخل ضمن جرائم الخيانة العظمى التي توجب أحكاما بين الإعدام والسجن المؤبد، وفقا لقانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969 المعدل.

كما يتضمن القانون حظر التعامل مع الشركات والمؤسسات التي تتعامل مع هذا الكيان أو تعتبر داعمة له أو ترتبط به.

وفي أيلول/ سبتمبر 2021، عقدت شخصيات عشائرية مؤتمرا بعنوان "السلام"، في أربيل (مركز إقليم كردستان العراق)، ودعت إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، في حدث عراقي غير مسبوق.

وأثارت هذه الدعوة استنكارا سياسيا وشعبيا واسعا ومطالبات بمعاقبة القائمين عليها والمشاركين فيها.

مقالات مشابهة

  • برنامج "حكايا الشباب" يستعرض في يومه الأول التحديات التي تواجه الرياضيين
  • حيثيات السجن ١٠ سنوات للمتهم بهتك عرض طفل بالصف
  • الرئاسي يبحث التحديات التي تواجه شركة الخطوط الجوية اليمنية
  • تركية مسجونة رغم حملها بالشهر التاسع!
  • الحبس 5 سنوات وغرامة 250 ألف جنيه عقوبة تهريب البضائع بقصد الإتجار
  • السجن المشدد 5 سنوات عقوبة استغلال الأطفال في هذه الأعمال بالقانون
  • عقوبة قاسية لرجل عرقل طواف فرنسا وعرض السائقين للخطر
  • 24 مصاباً.. وفاة طفلة ضمن ضحايا حادث طريق قفط القصير بقنا
  • يبعون مخدرات من خلف بوابة حديدية.. المتهمون يواجهون هذه العقوبة
  • السجن المؤبد لعراقي أدين بالترويج لـالكيان الصهيوني عبر مواقع التواصل