آثار الاستخدام الخاطىء للزنجبيل
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
روسيا – يشير الدكتور نيكيتا خارلوف أخصائي أمراض الباطنية، إلى أن الكثيرين عند الإصابة بأمراض البرد يلجأون إلى شرب الشاي بالليمون والزنجبيل.
ولكن وفقا له، للزنجبيل خصائص علاجية مفيدة، لكن له أيضا آثار ضارة في حال الاستخدام الخاطىء.
ويقول: “يتناول الكثيرون ملعقتي زنجبيل مبشور، من أجل التعافي في اليوم التالي، ولكن يجب تخفيفه لأنه في حالة تناول جرعة زائدة ستكون له تأثيرات مزعجة، فقد يتفاقم التهاب البنكرياس، وقد يسبب الإسهال وآلام في البطن، وغير ذلك.
ويضيف: “يمكن تحقيق التأثير العلاجي بتناول جرعات أقل. بحيث يشعر الشخص بالدفء في الفم وليس حرقة لأنه عندما يشعر بالحرقة بصورة واضحة، يتسارع تنفسه ويحاول التخلص من هذا الطعم بشيء آخر- وهذا ضار فعلا لأنه تحفيز بسبب التهيج الزائد”.
ويشير الطبيب، إلى أنه لا تنصح النساء في الثلث الثاني من الحمل وبعده بتناول الزنجبيل، وكذلك النساء الحوامل المعرضات للإجهاض والولادة المبكرة.
المصدر: radio1.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هل يشعر الأموات بما يدور حولهم؟.. يسري جبر: ليسوا في غفلة
قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الأموات في قبورهم ليسوا في غفلة تامة عن الدنيا، بل يشعرون ويُعرض عليهم من أعمال ذويهم ما يُسعدهم أو يُحزنهم، مؤكداً أن الموت بداية لحياة برزخية واعية.
وأضاف الدكتور يسري جبر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن شعور الأموات بما يدور حولهم يدل عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تؤذوا أمواتكم بأعمالكم فإن أعمالكم تُعرض على أمواتكم"، مشيرًا إلى أن الإنسان مطالب بأن تكون أعماله بعد وفاة والديه وأجداده مصدر فخر وسرور لهم، لا مصدر أذى وألم.
يسري جبر: الاجتهاد عمل علمي منضبط يستند إلى النصوص القطعية
يسري جبر: التغافل سر السعادة الزوجية.. وجنازتك أهون من جوازتك التانية
يسري جبر: تجنُّب أذى الأقارب ليس من قطيعة الرحم لكن بشرط
يسري جبر: حب الله لا يأتي إلا باستشعار النعم
يسري جبر: حديث السقاية يكشف عن تكريم المرأة وإثبات حقها
يسري جبر: أعمال قاطع الرحم والعاق والمشاحن موقوفة على أبواب السماء
وأضاف الدكتور يسري جبر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم على أهل القبور ويخاطبهم بخطاب الحاضر، قائلاً: "السلام عليكم دار قوم مؤمنين"، وهو دليل على أن الأموات في حالة وعي وإدراك.
وأشار الدكتور يسري جبر إلى قول سيدنا علي بن أبي طالب: "الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا"، مبينًا أن هذا القول لم يأتِ من فراغ بل من فهم عميق للقرآن والسنة، وهو الذي وصفه النبي بأنه "باب مدينة العلم".
كما بيّن الدكتور جبر أن الموت ليس غفلة، بل هو لحظة كشف الحجب، حيث قال الله تعالى: "فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد". فالإنسان يرى عند الموت من أمور الغيب ما لم يكن يراه في حياته، بل وقد يرى مكانه في الجنة أو النار، وتستقبله أرواح أهله الذين سبقوه.
وأكد الدكتور يسري جبر على ضرورة معاملة الموتى بالأدب والتقدير، والامتناع عن ذكر مساويهم، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "اذكروا محاسن موتاكم وكفوا عن مساويهم"، مشددًا على أن غيبة الميت أشد من غيبة الحي، لأنه لا يستطيع الدفاع عن نفسه، وحرمة المسلم ميتًا كحرمته حيًا.