مخدر اغتصاب الفتيات.. عرض أحراز بلوجر شهيرة وأجنبى على المعمل الكيميائى
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قررت نيابة القاهرة الجديدة، عرض المواد المضبوطة بصحبة "بلوجر" شهيرة وآخر أجنبي، على المعمل الكيميائي، لبيان تفاصيلها وإعداد تقرير كامل عنها، بعد ضبطهما وبحوزتهما مواد مخدرة في منطقة التجمع، ووجهت النيابة للبلوجر تهمة التعامل مع آخر أجنبي في ترويج مخدر "اغتصاب الفتيات" على الشباب بمقابل مادي.
ونجحت الداخلية فى ضبط أكثر من 180 لترا من "مخدر اغتصاب الفتيات" بحوزة عنصر إجرامى "يحمل جنسية إحدى الدول" "وصانعة محتوى عبر مواقع التواصل الاجتماعى" بالقاهرة، قدرت القيمة المالية للمواد المخدرة بقرابة 145 مليون جنيه تقريبا.
جاء ذلك إدراكا من وزارة الداخلية بأهمية مواصلة اليقظة الأمنية والتصدى الحاسم وتوجيه الضربات الاستباقية لمتجرى المواد المخدرة لحماية المجتمع من أخطار المخدرات حفاظاً على النشء.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية قيام ( أحد العناصر الإجرامية " يحمل جنسية إحدى الدول" – مقيم بدائرة قسم شرطة التجمع الخامس ) بالاتجار فى مخدر (المعروف بمخدر اغتصاب الفتيات) عبر شرائه من أحد المواقع الإلكترونية بإحدى الدول، ثم شحنة لدولة أخرى تمهيداً لتهريبه إلى داخل البلاد داخل عبوات مثبت عليها ملصق لإحدى شركات النظافة إمعاناً منه فى عمليات التمويه، وذلك لترويجه بين أوساط الشباب وتحقيق أرباح مالية غير مشروعة.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبحوزته (180 لترا من مخدر اغتصاب الفتيات)، وبمواجهته أقر بنشاطه الإجرامى، كما أمكن تحديد وضبط إحدى المتعاملات معه (صانعة محتوى عبر مواقع التواصل الاجتماعى " لها معلومات جنائية") لقيامها بترويج المخدر بين أوساط الشباب نظير مقابل مادى، وعُثر بحوزتها على (زجاجة تحتوى بداخلها كمية من مادة مخدرة - عدد من الأقراص المخدرة) وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بـقرابة (145 مليون جنيه تقريبا) وتم اتخاذ الإجراءات القانونية. وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مخدر اغتصاب الفتيات ترويج المخدرات اخبار الحوادث مخدر اغتصاب الفتیات
إقرأ أيضاً:
اغتصاب جماعي لطفل على يد زملائه خلال رحلة مدرسية
وكالات
فتحت السلطات الإسبانية تحقيقًا موسعًا في واقعة اعتداء تعرض لها طالب يبلغ من العمر 13 عامًا أثناء مشاركته في رحلة مدرسية إلى مدينة ملقة عام 2022، وذلك بعد أن تكشفت تفاصيل الحادث مؤخرًا وأثارت جدلًا واسعًا في الأوساط التعليمية والقانونية.
ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، فإن الطالب كان قد تعرض لسلسلة من المضايقات من قبل زملائه في المدرسة، قبل أن تتصاعد هذه التصرفات إلى واقعة اعتداء داخل مقر إقامة الرحلة.
وتشير التحقيقات إلى أن الحادثة وقعت في أحد مرافق الفندق، فيما أُجبر الطالب على التزام الصمت لفترة طويلة نتيجة ضغوط نفسية وتهديدات مستمرة.
الواقعة تركت أثرًا نفسيًا بالغًا على الطالب، حيث خضع لاحقًا لعلاج نفسي مكثف بعد أن ظهرت عليه أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، من بينها فقدان مؤقت للذاكرة.
كما أشارت التقارير الطبية إلى تعرضه لانهيارات متكررة، مما استدعى نقله للمستشفى في أكثر من مناسبة.
وكان الطبيب النفسي المعالج قد تقدم بإفادة رسمية إلى الجهات المختصة، ما ساهم في فتح ملف التحقيق مجددًا، وبناء على المعطيات الجديدة، تمكنت السلطات من التعرف على عدد من المشتبه بهم، وتم توجيه الاتهام لأحدهم بشكل رسمي، فيما لا تزال الإجراءات مستمرة بحق الآخرين.
وفي الوقت الحالي، يتلقى الطالب دعمًا نفسيًا مستمرًا، وسط مطالب مجتمعية بضرورة تعزيز ثقافة الحماية في البيئة المدرسية وتوفير آليات فعالة للتبليغ عن أي تجاوزات مبكرًا.