الشيباني يحذر من تصريحات بشأن توسع بلدية مصراتة شرقًا ويدعو لاحترام القوانين
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
ليبيا – أبدى عضو مجلس النواب، جاب الله الشيباني، رأيه بشأن الأراضي الواقعة بين مدينتي مصراتة وتاورغاء، والتي يجري الحديث حول توسع بلدية مصراتة شرقًا باتجاه تاورغاء.
وقال الشيباني، في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك“: “لو جاز لمن يملك السلاح والقوة والكثرة العددية الاستيلاء على أرض من لا يملك القوة والعدد، لتحولت الحياة إلى غابة يختفي فيها القانون الذي ينظم العلاقة بين الناس.
وأوضح الشيباني أن هذه الأراضي تُعد ملكية مقدسة تم شراؤها من الحكومة التركية خلال العهد العثماني الثاني في منتصف القرن الثامن عشر، مشددًا على ضرورة تبني الحكمة والسلوك الديني والحضاري في التعامل مع هذا الملف. وأكد أن الحل الأمثل هو الجلوس مع أصحاب الأرض والتفاهم حول آليات استغلالها، سواء من خلال البيع أو الإيجار أو الاستثمار والمشاركة، بما يتماشى مع القوانين النافذة التي يمكن اللجوء إليها عند الحاجة.
وأضاف الشيباني محذرًا: “من الخطير أن يخرج أحدهم ويقول إن بلديته ستتوسع شرقًا في اتجاه تاورغاء في السنوات القادمة”، مؤكدًا أن مثل هذه التصريحات قد تزيد من التوتر وتعرقل الوصول إلى حلول سلمية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دو فيلبان يصف ما يحدث في غزة بـ"جريمة إبادة جماعية" ويدعو أوربا لوقف تواطؤها بالصمت
نشرت صحيفة Le Monde الفرنسية، في عددها ليوم الثلاثاء 29 يوليوز 2025، مقالًا لرئيس الوزراء الفرنسي الأسبق دومينيك دو فيلبان، وجه فيه انتقادات لاذعة للصمت الدولي تجاه ما أسماه بـ »الجنون القاتل » الذي تعيشه غزة، معتبرًا أن ما يحدث في القطاع يشكل « جريمة إبادة جماعية تجري أمام أعيننا ».
وقال دو فيلبان إن « كل أشكال الموت تتقاطع في غزة: القصف، الجوع، الرصاص، والتخلي المطلق عن السكان »، مشيرًا إلى أن الصمت تجاه هذه الجرائم يرقى إلى مرتبة التواطؤ، وأن الوقت قد حان ليقف العالم، وخاصة أوربا، في وجه هذه المجازر.
وشدد المسؤول الفرنسي السابق على أن المأساة الجارية في غزة لم تعد مجرد قضية سياسية، بل امتحان أخلاقي وإنساني، داعيًا إلى:
تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوربي وإسرائيل. ومحاسبة إسرائيل على الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وتنظيم تدخل إنساني عاجل يضمن حماية المدنيين وفتح ممرات آمنة للإغاثة ووسائل الإعلام.
وختم دو فيلبان مقاله برسالة تحذيرية جاء فيها: « كلما تأخرنا في الفعل، كلما كنا شركاء في هذه التراجيديا الإنسانية. إن رفضنا أن نرى، وأن نتكلم، وأن نتحرك، هو اختيار واضح بالانحياز إلى الجلاد بدلًا من الضحية. »
كلمات دلالية دوفيلبان غزة