وجّه المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، بتكثيف الجهود لتوفير خدمات طبية شاملة ومتميزة لأهالي المناطق النائية، عبر إطلاق القوافل الطبية والتي تعد من الطرق الفعالة للوصول إلى الأفراد غير القادرين ، مؤكداً أن قوافل الصحة تأتي في إطار حرص الدولة على الإرتقاء بمستوى الرعاية الصحية وتحسين جودة حياة المواطنين.


وأشاد المحافظ بالدور الذي تقوم به مديرية الصحة بمحافظة الشرقية لتوفير الرعاية الصحية للمناطق الأكثر إحتياجاً بمختلف مراكز ومدن المحافظة. 


وتوجهت قافلة طبية شاملة بقرية المشاعلة بمركز أبو كبير وذلك ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان». 


وأشار الدكتور هاني مصطفى جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية،الي أن مديرية الصحة نظمت قافلة طبية شاملة في قرية المشاعلة على مدار يومين وقد ضمّت القافلة ١١ عيادة طبية في ١٠ تخصصات متنوعة، شملت الباطنة، الجراحة العامة، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم الأسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، والأسنان، مع تخصيص عيادتين للأطفال. كما أُجريت فحوصات طبية للكشف المبكر عن أمراض السكري والضغط، وتم صرف الأدوية اللازمة للمرضى ، و أسفرت أعمال القافلة عن توقيع الكشف الطبي المجاني على ٢٤٤١ مريضاً من أهالي قرية المشاعلة والمناطق المجاورة، بالإضافة إلى تحويل ١٣ حالة مرضية لإجراء عمليات جراحية في مستشفيات المديرية. كما اشتملت القافلة علي زيارة فريق طبي لمستشفى العزازي للصحة النفسية وعلاج الإدمان، حيث تم الكشف على ١٣٥ مريضاً.

مستقبل وطن الشرقية يطلق مبادرة "شتاء دافئ" لتوزيع 50 ألف بطانية

وأضاف وكيل الوزارة انه منذ انطلاق المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» في سبتمبر الماضي، بلغ إجمالي عدد المستفيدين من خدمات القوافل العلاجية ٣٤٨٨٩ مريضاً، وتم تحويل ١٣٠ حالة للعلاج بالمستشفيات،  كما تم تنظيم ندوات وجلسات توعوية حول الكشف المبكر عن أورام الثدي وطرق الفحص الذاتي، بالإضافة إلى تعزيز صحة الأم والجنين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشرقية مستقبل وطن وزارة الصحة الرعاية الصحية قافلة طبية محافظ الشرقية المبادرة الرئاسية مديرية الصحة مستشفيات

إقرأ أيضاً:

اتهامات متبادلة بشأن استهداف قافلة إغاثة أممية بدارفور

الفاشر– قالت مصادر ميدانية للجزيرة نت، إن قوات الدعم السريع استهدفت قافلة مساعدات أممية كانت تنقل مواد غذائية إلى مدينة الفاشر، غربي السودان، مما أسفر عن سقوط قتلى وخسائر فادحة في الإمدادات الإنسانية.

وذكرت المصادر، أن الهجوم أدى إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل، منهم سائقو شاحنات ومساعدوهم، بينما تعرضت سبع شاحنات محملة بالذرة والزيت والعدس لأضرار جسيمة، مما يزيد من معاناة سكان مدينة الفاشر المحاصرين.

وفي تغريدة له عبر صفحته على فيسبوك، ندد حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي بالهجوم، مؤكداً أن القافلة التابعة لبرنامج الغذاء العالمي تعرضت للاستهداف في منطقة الكومة، بعدما رفض طاقمها تغيير مسارها أو إنزال الإغاثة خارج الفاشر.

وأشار إلى أن المليشيا نهبت الشاحنات التي لم تتعرض للحريق، مستغلة ضربات الجيش ضد قواتها للإيحاء بأن الجيش هو من استهدف القافلة.

وأضاف مناوي أن الهجوم يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات التي تهدف إلى منع وصول المساعدات الإنسانية، حيث سبق أن تم استهداف مخازن برنامج الغذاء العالمي في الفاشر قبل أيام، لمنع تخزين المواد الإغاثية.

وفي المقابل، اتهمت قوات الدعم السريع طيران الجيش باستهداف القافلة، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة اثنين آخرين. وأشارت في بيان لها إلى أن الهجوم يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، داعية المجتمع الدولي إلى محاسبة مرتكبي الجريمة.

إعلان

وفي سياق متصل، قالت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، إن القافلة كانت محتجزة منذ ثلاثة أيام قبل أن يتم إحراقها بالكامل أمس، متهمة قوات الدعم السريع بمحاولة تضليل الرأي العام عبر الادعاء بأن الجيش هو من استهدف القافلة بطائرات مسيّرة.

وأوضحت التنسيقية في صفحتها على الفسبوك أن طبيعة الحريق تؤكد أنه كان بفعل مباشر على الأرض، وليس بضربات جوية، مشيرة إلى أن آثار الهجوم تحمل بصمات التخريب المتعمد باستخدام النيران والعبث الأرضي.

عمليات حرق تعرضت لها شاحنات الإغاثة الأممية (مواقع التواصل الاجتماعي) موقف رسمي

ونددت الحكومة السودانية بالحادثة، ووصفتها بأنها "جريمة متعمدة" تهدف إلى تعطيل جهود إيصال المساعدات إلى المواطنين المحاصرين في الفاشر ومعسكرات النازحين.

وقال مكتب المتحدث باسم الحكومة، في بيان الثلاثاء، إن الهجوم أسفر عن تدمير عدد من الشاحنات التابعة للأمم المتحدة، وسقوط قتلى وجرحى من العاملين في القافلة، إضافة إلى إلحاق أضرار بالفرق الإنسانية التي كانت تحاول إيصال الإغاثة.

وأكدت الحكومة، أن الاعتداء يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويعكس محاولات متعمدة لتعطيل عمليات الإغاثة التي تنفذها الحكومة بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

وأضاف البيان: "الحكومة إذ ترفض هذا السلوك الإجرامي الذي تمارسه المليشيا، تجدد التزامها الكامل بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين في المناطق المحاصرة".

وكان برنامج الأغذية العالمي أعلن في 14 مايو الماضي عن تحرك قافلة تابعة له من منطقة الدبة بالولاية الشمالية إلى الفاشر، محملة بإمدادات غذائية وتغذوية.

وشدد البرنامج حينها على ضرورة تأمين وصول المساعدات بأمان، نظراً لأنها تمثل احتياجات حيوية للأشخاص الذين يواجهون خطر المجاعة.

وتقع منطقة الكومة على بُعد 80 كيلومتراً شرق مدينة الفاشر، على الطريق القاري الذي يربط شمال السودان بغربه، وتحدها من الجنوب والشرق محليتا كلمندو وأم كدادة، ومن الشرق ولاية شمال كردفان، بينما تحدها من الشمال والشمال الغربي محليتا المالحة ومليط.

إعلان

وتضم المنطقة ثلاث وحدات إدارية رئيسية: الكومة، وساري أم هجيليج، والكبير وغبيبيش. ويعتمد معظم سكانها على الرعي والزراعة، حيث يشتهرون برعي الأغنام والإبل والضأن، وتخضع حالياً لسيطرة قوات الدعم السريع.

مقالات مشابهة

  • اتهامات متبادلة بشأن استهداف قافلة إغاثة أممية بدارفور
  • من تونس لرفح.. قافلة الصمود تستعد لفك الحصار عن غزة
  • جامعة جنوب الوادي تنظم قافلة شاملة بقرية الخضيرات بنجع حمادي
  • شعبة مؤسسي المدارس الخاصة تسير قافلة لدعم القوات المسلحة
  • وزير الصحة لصدى البلد: إدارة القطاع الخاص للمستشفيات تهدف لتحسين الخدمة الطبية
  • فحص 1145حالة في قافلة مجانية ببني سويف
  • وزارة الصحة: تقديم أكثر من 91 ألف خدمة طبية لحجاج بيت الله الحرام منذ بداية موسم حج 1446هـ
  • صحة كفر الشيخ: فحص 796 مواطنا في قافلة طبية بقرية الخاشعة
  • 2830 مستفيدا في قافلة طبية للمركز القومي للبحوث بقرى المنوفية
  • الكشف على ٦٠٨ مواطنًا خلال اليوم الأول للقافلة الطبية بمدينة المستقبل بالإسماعيلية