يسري نصر الله: وصول سرقات صيقية لـ مهرجان كان أربكني
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أعرب المخرج يسري نصر الله عن اندهاشه من وصول أولى أفلامه “سرقات صيفية” إلى مهرجان كان السينمائي بالرغم من صعوبات تنفيذ الفيلم وتصويره بالكامل مع وجوه سينمائية جديدة.
قال يسري نصر الله: نفذت سرقات صيفية بكامل طاقتي وآمنت بقصته تماما وحاولت إخراجه للناس بكامل الواقعية دون النظر إلى ميزانيته أو إيرداته.
واستكمل" أنتجت الفيلم من أموالي الخاصة بنصيحة من المخرج الكبير يوسف شاهين وكانت مجازفة ولم أفكر فيها كثيرا، وبالفعل استقر الفيلم لمدة 7 أشهر في سينمات فرنسا ووصل لمهرجان كان.
حاز يسري نصر الله على جائزة الهرم الذهبي الفخرية لإنجاز العمر حول تجربته الفنية.
يدير المخرج تامر عشري هذه الجلسة التي تقدم نظرة مفصلة على رحلة نصر الله في صناعة الأفلام، والعملية الإبداعية، وتأملاته في مسيرة مهنية امتدت لأكثر من ثلاثة عقود.
وأضافت أفلام نصر الله، المعروف بروايته الجريئة ورؤيته السينمائية الفريدة، والتي ساهمت بشكل مؤثر في تشكيل تاريخ السينما المصرية والعربية.
فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، والتي تقام في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر 2024، تمثل منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وتشهد هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، منتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، يجتمعون لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.
تتضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما ورش عمل وجلسات حوارية ونقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، مما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة ويُعيد تأكيد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي,
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: یسری نصر الله
إقرأ أيضاً:
فرقة نيكاب تُمنع من دخول المجر وتُهاجم قرار أوربان: اتهامات لا أساس لها
فرقة "نيكاب" الإيرلندية تُمنع من دخول المجر 3 سنوات بذريعة تهديد الأمن الوطني، واتهامات بخطاب معادٍ للسامية. الفرقة ترفض القرار وتصفه بالانحراف السياسي. اعلان
أعلنت فرقة الهيب هوب الإيرلندية "نيكاب" أنها تم منعها من دخول المجر لمدة ثلاث سنوات، قبل مشاركتها المقررة في مهرجان "سيزيت" الدولي، في خطوة قوبلت بالرفض من الفرقة التي اعتبرتها "إجراءً سياسيًا تعسفيًا".
وكان من المفترض أن تُحيي الفرقة حفلًا في المهرجان في 11 أغسطس، قبل أن تُعلن الحكومة المجرية منعها رسميًا. وقال المتحدث باسم الحكومة، زولتان كوفاتس، إن القرار اتُخذ "بسبب تكرار أعضاء الفرقة في التعبير عن خطاب كراهية معادٍ للسامية، ودعم جماعات إرهابية".
وأوضح كوفاتس: "المجر لا تتسامح بأي شكل مع معاداة السامية. وقد شكّل الحفل المخطط له تهديدًا مباشرًا للأمن الوطني، ما استدعى اتخاذ قرار بمنع دخول الفرقة إلى الأراضي المجرية لمدة ثلاث سنوات. وفي حال محاولة الدخول، سيتم ترحيلهم فورًا وفق الأعراف الدولية".
Related بعد أن هتفت ضد إسرائيل في مهرجان ضخم... الولايات المتحدة تمنع فرقة بريطانية من دخول أراضيهابريطانيا تحقق في تصريحات فرقة "راب" ايرلندية حيّت حماس وحزب الله على المسرحمنع فرقة "كنيكاب" الأيرلندية من المشاركة في مهرجان "سيجيت".. ما دخل حزب الله وحماس؟وردّت الفرقة عبر منشور على منصة "إكس"، نافيَة الاتهامات، واصفة القرار بأنه "مُبالغ فيه وسخيف"، مشيرة إلى تناقض في الموقف الرسمي.
وقالت: "نعتذر لآلاف المعجبين الذين كنا نتطلع لرؤيتهم في سيزيت. لكن أن يصفنا فيكتور أوربان بـ’تهديد للأمن الوطني‘، هو أمر سخيف، خاصةً من رجل استقبل بنيامين نتنياهو، المطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية، كضيف شرف قبل أسابيع".
وأضافت: "لا يوجد أي أساس قانوني لهذا القرار. لم يُدان أي منا بجريمة في أي دولة. نحن نرفض الكراهية بجميع أشكالها، ونناصر التضامن والعدالة. من الواضح أن هذا المنع جزء من محاولة لقمع الأصوات التي تنتقد المجازر بحق الشعب الفلسطيني".
وتأتي هذه الحادثة بعد سلسلة من الإلغاءات التي شهدتها الفرقة في بريطانيا، أبرزها انسحابها من مهرجان "ترانزمت" في غلاسكو، وبرنامج فعاليات "إيدن بروجكت" في كورنوال، بسبب ضغوط واتهامات مماثلة.
وتُعرف "نيكاب"، المؤلفة من ليام أوغ أو هانيد (مو شارا)، وناويس أو كايرالان (مو هانغ)، وجي جي أو دوشارتيغ (بيغ سينيور)، بأسلوبها الجريء وانتمائها إلى الحراك الثقافي والوطني الأيرلندي في أيرلندا الشمالية
تأسست الفرقة في بلفاست عام 2017، وسرعان ما اكتسبت شهرة واسعة بفضل مزيجها من اللغة الأيرلندية واللهجة المحلية والرسائل السياسية.
وفي يونيو 2024، وجّهت سلطات الأمن في أيرلندا اتهامات إلى ليام أوغ أو هانيد بارتكاب جريمة تتعلق بالإرهاب، على خلفية اتهامات برفعه علمًا تضامنيًا مع حزب الله.
كما أخضعت شرطة العاصمة البريطانية الفرقة للتحقيق في مايو الماضي، بعد انتشار مقاطع فيديو تُظهر أعضاءها وهم يهتفون "عاشت حماس، عاش حزب الله" و"اقتل نائبك المحلي".
ونفت الفرقة دعمها لأي جماعة إرهابية، واعتذرت لعائلات النواب الذين سبق أن تم اغتيالهم، مؤكدة أنها "لا تمثل أي موقف داعم لحماس أو حزب الله"، وهما منظمتان ممنوعتان في المملكة المتحدة.
وقد أُغلق التحقيق المتعلق بأدائهم في مهرجان "غلاستونبري" من قبل شرطة أفون وسومرست الأسبوع الماضي، دون اتخاذ أي إجراء قانوني.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة