حسين فهمي: «وين صرنا» أول تجربة إخراجية لـ«درة» ويناقش القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أشاد الفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي بفيلم «وين صرنا»، الذي يعد أول تجربة إخراجية للفنانة درة، وقال في تصريحات تلفزيونية إن الفيلم يعبر عن القضية الفلسطينية التي يراها القضية الأولى لمصر والوطن العربي، ويتضامن معها المهرجان في نسخته الحالية الـ 45، وقال إن له علاقة قوية بالقضية وأصدقاء تربى معهم منذ الطفولة.
قال الفنان حسين فهمي في تصريحات تلفزيونية عن فيلم «وين صرنا» للفنانة درة، إن الفيلم يعبر عن القضية الفلسطينية، وقدمته مخرجة شابة، ممثلة سينما، لذا كان حريصًا على التواجد.
View this post on Instagram
A post shared by ميرفت امين (@_mervatamin_world_)
وأضاف: «اعرف كتير أوي عن الثقافة الفلسطينية، لأني متربي مع أصدقاء فلسطينيين من غزة، فأنا اعرف كتير أوي وحبي لفلسطين لا ينتهي».
عرض فيلم وين صرنا في مهرجان القاهرة السينمائيويشارك فيلم «وين صرنا» في مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45، وتدور أحداثه عن نادين، امرأة شابة من غزة، وصلت إلى مصر بعد 3 أشهر من الحرب، برفقة ابنتيها الرضيعتين، اللتين أنجبتهما قبل الحرب ببضعة أشهر بعد معاناة 5 سنوات، وتنتظر زوجها الذي لم يتمكن من الانضمام إليها إلا بعد شهرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة حسین فهمی وین صرنا
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر لن تسمح بتغييب القضية الفلسطينية.. وخطاب الرئيس وثيقة حق للتاريخ
أكد النائب أحمد حافظ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، شكّل لحظة مهمة لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية بعد سنوات حاولت خلالها قوى عديدة دفعها إلى الهامش أو اختزالها في أزمات إنسانية عابرة.
وقال حافظ، إن الرئيس لم يلقِ خطابًا سياسيًا تقليديًا، بل قدّم "وثيقة حقيقة" أمام العالم تضع المأساة الفلسطينية في حجمها الصحيح، كاشفًا ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس من حصار وقصف واستيطان وانتهاكات يومية تمتد جذورها لأكثر من سبعة عقود.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن وصف الرئيس لصمود الفلسطينيين بأنه “صمود أسطوري” يحمل رسالة تقدير عميقة لشعب لم يتراجع عن حقه التاريخي رغم التهجير والقتل وتغيير الحقائق على الأرض، معتبرًا أن هذا الوصف يعكس فهمًا مصريًا ثابتًا لطبيعة النضال الفلسطيني ودوره في حماية قضيته من محاولات التصفية.
وأشار حافظ، إلى أن خطاب الرئيس تناول بتفصيل دقيق ممارسات الاحتلال في الضفة والقدس، من تضييق الحركة واعتداءات المستوطنين إلى سياسات الاستيلاء على الأراضي، مؤكدًا أن هذا الطرح يعيد تصحيح الصورة أمام المجتمع الدولي ويكشف أن جوهر الأزمة سياسي قبل أن يكون إنسانيًا.
وقال النائب أحمد حافظ، إن دعوة الرئيس للمجتمع الدولي لتحمل مسئولياته في إعادة إعمار غزة ليست مجرد مطلب إنساني، بل رؤية سياسية داعمة لصمود الفلسطينيين وتمكينهم من إعادة بناء مجتمعهم ومؤسساتهم، مشددا على أن تأكيد الرئيس على دعم السلطة الوطنية الفلسطينية يأتي اتساقًا مع الموقف المصري الثابت بضرورة تمكين السلطة الشرعية من قيادة مشروع الدولة.
ولفت النائب أحمد حافظ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، إلى أن اللغة المباشرة والحاسمة التي جاء بها الخطاب حملت رسالة واضحة بأن مصر لن تتراجع عن دورها التاريخي في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن موقفها من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 لا يزال ثابتًا وغير قابل للمساومة.
وأكد النائب أحمد حافظ، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، بأن خطاب الرئيس وضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي: إمّا الانتصار للحق والعدالة، أو الاستمرار في صمتٍ لم يعد مقبولًا أمام واحدة من أطول المآسي الإنسانية في العصر الحديث.