دراسة تحذر من تجاوز ساعات الجلوس اليومية حداً معيناً
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
حذرت دراسة جديدة من أن الوقت الذي يقضيه الشخص جالساً أو متكئاً أو مستلقياً أثناء النهار قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والوفاة، وقالت إن أكثر من 10 ساعات ونصف من الجلوس يوميًا يرتبط بقصور القلب والوفاة.
وأشار فريق البحث من مستشفى ماساتشوستس العام إلى أن هذا التأثير لوقت الجلوس ينطبق حتى على من يتبعون التوصيات الخاصة بالتمارين الرياضية اليومية.
وبحسب "هيلث داي"، تتوافق هذه النتائج مع دراسة أخرى نشرت مؤخراً، وجدت أن شيخوخة قلوب الناس تتسارع، كلما قضوا وقتاً أطول في الجلوس.
ولا تقلل التمارين الرياضية من هذا الخطر.
وفي الدراسة الجديدة، حلل الباحثون بيانات ما يقرب من 90 ألف شخص شاركوا في مشروع بحثي مستمر في البنك الحيوي البريطاني، وكان متوسط الوقت المستقر في اليوم 9.4 ساعة للمشاركين.
ووجد الباحثون أنه بعد متابعة متوسطة لمدة 8سنوات، أصيب حوالي 5% بضربات قلب غير منتظمة، وأصيب 2% بقصور في القلب، وأصيب أقل بقليل من 2% بنوبة قلبية، وتوفي حوالي 1% بسبب أمراض القلب.
ولاحظ الباحثون أن السلوك المستقر يزيد بشكل مطرد من خطر إصابة الناس بضربات قلب غير منتظمة، ونوبة قلبية، بمرور الوقت.
وظل خطر إصابة الناس بقصور القلب والوفاة المرتبطة بالقلب ضئيلا، حتى تجاوزوا 10.6 ساعة من وقت الجلوس يومياً، وعند هذه النقطة، ارتفع الخطر بشكل كبير.
ويزيد الجلوس من خطر إصابة الشخص بقصور القلب والوفاة المرتبطة بالقلب، حتى لو كان يمارس 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي أسبوعياً، كما هو موصى به.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة القلب القلب والوفاة
إقرأ أيضاً:
للحوامل.. مشروب النعناع يخفف الغثيان ويحسن الهضم
أظهرت دراسة حديثة أن مشروب النعناع الطبيعي يمثل وسيلة فعالة لتخفيف الغثيان وتحسين الهضم لدى النساء الحوامل، بالإضافة إلى دوره في تهدئة المعدة وتقليل الانتفاخ وأكد الباحثون أن أوراق النعناع تحتوي على مركبات طبيعية مثل المينثول والزيوت الطيارة التي تعمل على استرخاء عضلات الجهاز الهضمي وتحفيز حركة الأمعاء بشكل سلس، مما يقلل من الشعور بالغثيان والقيء المتكرر.
وأوضح التقرير أن الحمل غالبًا ما يصاحبه اضطرابات هضمية مثل الغثيان الصباحي، الانتفاخ، وعسر الهضم، ما يؤثر على راحة الحامل وصحتها العامة. وأشارت التجارب السريرية إلى أن شرب كوب من مشروب النعناع مرتين يوميًا يخفف بشكل ملحوظ من هذه الأعراض، ويزيد من شعور الحامل بالراحة بعد تناول الطعام.
وأشار الباحثون إلى أن النعناع لا يساعد فقط على تهدئة المعدة، بل له تأثير مهدئ على الجهاز العصبي، مما يقلل من التوتر والقلق المرتبط بالحمل. وأكدت الدراسات أن المكونات الطبيعية للنعناع تعمل على تحسين إفراز العصارات الهاضمة وتحفيز الدورة الدموية في المعدة، ما يعزز الهضم وامتصاص العناصر الغذائية المهمة للأم والجنين.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد النعناع هي تحضيره كشاي طبيعي باستخدام أوراقه الطازجة، مع مراعاة عدم الإفراط في تناوله لتجنب أي آثار جانبية محتملة مثل حرقة المعدة لدى بعض الأشخاص. كما يمكن إضافة القليل من العسل الطبيعي لإضفاء طعم لطيف وزيادة الفوائد الصحية.
وأكد التقرير أن دمج مشروب النعناع ضمن النظام الغذائي اليومي للحامل يساعد في دعم الجهاز الهضمي، تقليل الانتفاخ والغازات، وتحسين الراحة العامة، وهو ما يعزز قدرة الحامل على مواجهة الأعراض المزعجة للحمل بطريقة طبيعية وآمنة.
واختتم الباحثون بالتأكيد على أن مشروب النعناع يمثل خيارًا طبيعيًا وصحيًا للحامل، يساعد في التخفيف من الغثيان، تحسين الهضم، وتهدئة الأعصاب، مما يجعله إضافة ممتازة للروتين اليومي، ويضمن الراحة والصحة للأم والجنين على حد سواء.