أفادت هيئة البث الإسرائيلية عن أن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين سيزور إسرائيل الأربعاء بعد زيارة إلى لبنان.
يأتي ذلك وسط تصعيد عسكري إسرائيلي واضح ضدّ لبنان من خلال شنّ غارات بوتيرة أكبر.
وفي تقرير ترجمه "لبنان24"، قالت القناة 12 الإسرائيلية أن أنّ الجيش الإسرائيلي قرّر عدم الدخول في حرب استنزاف تستمرُّ أشهراً في لبنان، وأضافت: "لذلك، وبينما كانت المفاوضات بوساطة أميركية جارية، تحول الجيش الإسرائيلي إلى سياسة الهجوم على موجات مدتها ساعتين.
وأوضحت القناة أن تل أبيب تنتظر ردّ بيروت على المقترح الأميركي بشأن الخطوط العريضة لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن من بين الأمور العريضة التي يتضمنها المقترح بند ينص على أنَّ الجيش اللبناني سيكون الجهة الشرعية الوحيدة التي يمكنها العمل في لبنان، وسيتلقى المساعدة للسيطرة على المعابر الحدوديّة"، وأكملت: "بالإضافة إلى ذلك، تم اقتراح زيادة قوات اليونيفيل، ومغادرة قوات الجيش الإسرائيلي المناطق التي تعمل فيها في جنوب لبنان، كما سيتم تشكيل لجنة للإشراف على آليات تنفيذ القرار الأممي 1701".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: الجيش قرر سحب لواءي الاحتياط 646 و179 من قطاع غزة
#سواليف
قالت هيئة البث العبرية إن #الجيش_الإسرائيلي قرر سحب لواءين إضافيين من قطاع #غزة وذلك بعد قراره سحب “الفرقة 98” في وقت سابق.
وأوضحت القناة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة “إكس” مساء الخميس، أن الجيش قرر سحب لواءي الاحتياط 646 و179 من غزة.
وفي وقت سابق، قالت الهيئة إن الجيش قرر سحب “الفرقة 98″ من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية ” #عربات_جدعون” العسكرية التي بدأها في مايو الماضي.
مقالات ذات صلةوأضافت أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في منطقة شمال القطاع وبدأت الاستعداد للانسحاب.
وتابعت الإذاعة القول إن “الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية، بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات”.
وأفادت أيضا بأن 4 فرق عسكرية لا تزال تتمركز بالقطاع، موضحة أن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية شمال قطاع غزة وبمدينة خان يونس (جنوب)، في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.
من جهتها، ذكرت إذاعة الجيش أن رئيس الأركان إيال زامير قرر تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.
ونقلت عن مصادر أن قوات الجيش الإسرائيلي في غزة تتمركز بمناطق سيطرت عليها وتنتظر قرارات المستوى السياسي.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي تكبد، خلال يونيو ويوليو، ما لا يقل عن 40 قتيلا وشهدت هذه الفترة عمليات نوعية للمقاومة في خان يونس وبيت حانون والمناطق الشرقية لمدينة غزة ومنها حي الشجاعية.