نواف السالم

توقفت مباراة منتخبي هولندا والمجر مساء اليوم السبت في دوري الأمم الأوروبية بعد مرور 5 دقائق فقط، وذلك بعد معاناه أحد الأشخاص على مقاعد البدلاء لمنتخب المجر من مشكلة صحية؛ مما أثار جدلا واسعًا.

والغريب في الأمر أنه لم يتم الكشف عن هوية الشخص الذي عانى من مشكلة صحية في هذه المباراة بينما أوقف الحكم اللعب.

وتجمع لاعبو المنتخب المجري بعد هذه الواقعة وقرروا استئناف اللعب بعد نقل الشخص الذي سقط متأثراً بوعكة صحية إلى المستشفى للعلاج.

وجرى استئناف المباراة بعد توقف نحو ربع ساعة، وذلك بعد خروج الشخص المصاب من محيط الملعب، حيث عاد الحكم مباشرة لمراجعة لعبة في تقنية الفيديو

والجدير بالذكر أن منتخب هولندا يأتي في المركز الثاني في المجموعة الثالثة لدوري الأمم الأوروبية برصيد 5 نقاط بفارق الأهداف عن المجر.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: المجر دوري الأمم الأوروبية مقاعد البدلاء منتخب هولندا

إقرأ أيضاً:

قصر النظر.. مشكلة متنامية تستدعي تحركًا صحيًا ومجتمعيًا

تشير التقديرات العالمية إلى أن قصر النظر يمثل مشكلة بصرية متنامية الانتشار، حيث يُعتقد أن حوالي 30% من سكان العالم يعانون منه في الوقت الحالي، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم بشكل كبير ليصل إلى حوالي 50% بحلول عام 2050، مما يعني أن نصف سكان العالم قد يكونون مصابين بقصر النظر. وتُعتبر مناطق شرق آسيا الأعلى في معدلات الانتشار، حيث قد تصل النسبة بين الشباب إلى مستويات مقلقة تتراوح بين 80 و90% في بعض الدول. كما يزداد انتشار قصر النظر بشكل ملحوظ بين الأطفال في سن المدرسة في العديد من أنحاء العالم، وتشير الأبحاث إلى أن زيادة الوقت الذي يقضيه الأطفال في الأنشطة الداخلية واستخدام الأجهزة الإلكترونية قد يكون له دور في هذه الزيادة المقلقة في معدلات الإصابة بقصر النظر.

في الثالث والعشرين من مايو يطل علينا الأسبوع العالمي للتوعية بقصر النظر، وهي مبادرة عالمية بالغة الأهمية تهدف إلى تعزيز الوعي حول مشكلة قصر النظر، تلك الحالة البصرية الشائعة التي تؤثر على نطاق واسع من الأفراد حول العالم، وتحديداً الأطفال الذين يُعتبرون الأكثر عرضة لمضاعفاتها طويلة الأمد. فقصر النظر، أو ما يُعرف أيضاً بقصر الرؤية، يتجلى في عدم وضوح الرؤية للأشياء البعيدة، بينما تبقى الأجسام القريبة في نطاق رؤية واضحة.

غالباً ما يبدأ ظهور قصر النظر في المراحل المبكرة من الطفولة، وقد يستمر في التطور والزيادة تدريجياً حتى سن الثامنة عشرة، وتزداد أهمية التوعية بهذه الحالة نظراً لتأثيرها المحتمل على صحة عيون الأطفال على المدى البعيد، حيث إن عدم التدخل المبكر للسيطرة على قصر النظر يمكن أن يزيد من خطر تطور مشاكل بصرية أخرى أكثر تعقيداً.

وتهدف الحملة العالمية للتوعية بقصر النظر إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية تصب في مصلحة صحة المجتمع البصرية. في مقدمة هذه الأهداف، يأتي حث المجتمع بكل فئاته على إدراك الأهمية القصوى للفحص الدوري للعين والعلاج المناسب، مع التركيز بشكل خاص على الأطفال وضرورة خضوعهم لفحوصات مبكرة للكشف عن أي علامات لقصر النظر. كما تسعى الحملة إلى تثقيف المجتمع بشكل شامل حول المضاعفات المحتملة لقصر النظر في حال إهماله وعدم علاجه، وتوعيتهم بالمشاكل الصحية الأخرى التي قد تنجم عنه، ولا تغفل الحملة أهمية نشر المعرفة حول الأسباب والعوامل المختلفة التي قد تساهم في ظهور قصر النظر وتطوره، سواء كانت عوامل وراثية أو بيئية أو مرتبطة بنمط الحياة اليومي.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مونديال "الميني فوتبول".. موريتانيا وإنجلترا يواجهان المجر وأذربيجان في ربع النهائي
  • تأهل إنجلترا والمجر وموريتانيا وأذربيجان إلى ربع نهائي مونديال “الميني فوتبول”
  • الشلهوب يوضح ملابسات موقف علي البليهي قبل انطلاق مباراة القادسية.. فيديو
  • بريطانيا.. ارتفاع مخيف بنسبة حرائق السيارات الكهربائية
  • قصر النظر.. مشكلة متنامية تستدعي تحركًا صحيًا ومجتمعيًا
  • قائمة إسبانيا لمواجهة نظيره الفرنسي في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية
  • قائمة إسبانيا استعداداً لنصف نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد فرنسا
  • عودة إيسكو وجافي.. قائمة إسبانيا لمواجهة فرنسا في دوري الأمم الأوروبية
  • المجر تستعد لتمرير قانون يُقيّد المنظمات والمفوضية الأوروبية تهدد
  • العلاقة المتوترة بين أموريم وغارناتشو تفتح باب رحيله عن مانشستر يونايتد