انطلاق اختبارات مسابقة شيخ الأزهر لحفظ القرآن بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
انطلقت اليوم السبت، اختبارات مسابقة شيخ الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم بمنطقة كفر الشيخ الأزهرية، لعام 2024، وذلك للمتقدمين من الأروقة الأزهرية وطلاب المعاهد الإعدادية بإدارتي بلطيم، وفوه التعليمية الأزهرية، وذلك وسط تأمين شامل وتنظيم وهدوء تام.
رئيس منطقة كفر الشيخ الأزهرية يتابع سير العمل بالمسابقةوحرص الدكتور عبد الناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية؛ على متابعة سير العمل بالمسابقة منذ انطلاق اللحظات الأولى لبدءها، بحضور وفد من الإدارة العامة لشؤون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية، ترأسه الشيخ حسن عبد النبي، وكلٌ من الشيخ خالد محمد علي، وشريف خميس.
وأكد رئيس المنطقة، على أهمية تطبيق كافة التوجيهات الواردة من رئاسة قطاع المعاهد الأزهرية بشأن ضوابط سير المسابقة، مشدداً على إتباع كافة وسائل الحزم والدقة عند وضع الدرجات، والحرص على إعطاء كل طالب ما يستحق، موجهاً القائمين على المسابقة بتذليل أي صعبات.
توثيق المسابقة بالفيديووذكر رئيس منطقة كفر الشيخ الأزهرية، أنّ المسابقة تجري بنظام التوثيق والتسجيل فيديو لضمان كافة صور النزاهة والشفافية، وإعطاء كل ذي حقٍ حقه، وذلك من خلال الاستعانة بمجموعة متميزة من مُعلمي الحاسب الآلي بمعاهد المنطقة.
ومن جهته، أشار الشيخ أحمد رمضان، مدير إدارة شئون القرآن بمنطقة كفر الشيخ الأزهرية، إلى أنّ إجمالي عدد المتقدمين لمسابقة شيخ الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم يبلغ 3750 ، وزعوا على 16 يوماً، وقد تقدم منهم اليوم 145 متسابقا، جرى تقسيمهم على 6 لجان، ويُشرف على تقييمهم مجموعة متميزة من موجهي ومُعلمي شئون القرآن الكريم بالمنطقة، لافتاً إلى أنّ فعاليات المسابقة تُقام بقاعات معهد كفر الشيخ الثانوي بنين، المجاور للمنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منطقة كفر الشيخ الأزهرية مسابقة شيخ الأزهر لحفظ القرآن مسابقة القرآن الكريم المعاهد الأزهرية كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ طلاب الأزهر الشريف کفر الشیخ الأزهریة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاته.. مناصب تولاها الشيخ الشعراوي في حياته وأخرى اعتذر عنها
تحل علينا اليوم 17 يونيو، ذكرى وفاة إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي في 15 أبريل عام 1911م، بقرية دقادوس، مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية، وأتم حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.
ومن أبرز المناصب التي خدم من خلالها الشيخُ الشعراوي الدعوةَ الإسلامية منصب مدير إدارة مكتب فضيلة الإمام الأكبر حسن مأمون شيخ الأزهر الأسبق 1964م، ورئيس بعثة الأزهر الشريف في الجزائر 1966م، ووزير الأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م، وشغله عضوية مجمع البحوث الإسلامية 1980م، ومجمع اللغة العربية، ومجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م.
كما أن إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي عُرضت عليه العديد من المناصب واعتذر عنها؛ تفرغًا للعلم والدعوة وخدمة المُحتاجين.
مواقف الشيخ الشعراوي ضد الاحتلالوللشيخ مواقف وطنية مشرفة ضد قوى الاحتلال، وجهودٌ موفقة في رد الشبهات عن الإسلام والقرآن وسيدنا رسول الله ﷺ، وتقديمِ ردود عقلانية ومنطقية عليها من خلال لقاءات إعلامية وميدانية مع شرائح المجتمع المختلفة؛ سيما الشباب منهم.
وفي كل مكان مرّ عليه الشيخ أو منصب تقلده؛ كان له فيه عظيم النفع والأثر، في مصر و خارجها، ومن أشهر مواقفه إرساله برقية إلى الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود أثناء إقامته بالمملكة العربية السعودية يعترض فيها على نقل مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام؛ لتوسعة المطاف حول الكعبة الشريفة؛ مؤيِّدًا رأيه بالأدلة الشرعية على عدم جواز ذلك.
وقد استجاب الملك سعود رحمه الله لخطاب الشيخ، وأقر رأيه، ومنع نقل المقام من مكانه، واستشاره في بعض شئون توسعة الحرم المكي الشريف، وأخذ بمشورته.
وكانت اللغة العربية وملكاتها سبيل الشيخ الشعراوي، إلى تفسير القرآن الكريم، وتدبّر آياته، وإيصال معانيه إلى جمهور المسلمين في صورة سهلة واضحة وشيقة؛ حتى صار الإمامُ علامةً فارقة في عصر الدعوة الإسلامية الحديث، وصار الناس ينتظرون أحاديثه الأسبوعية أمام شاشات التلفاز، وعبر أثير إذاعة القرآن الكريم.
وبعد عمر مديد في رحاب الدعوة الإسلامية المستنيرة والسمحة، وفي خدمة الإسلام والمسلمين، توفي الشيخ عن عمر يناهز السابعة والثمانين، في 22 صفر 1419هـ، الموافق 17 يونيو 1998م.