أعراض ارتفاع ضغط الدم المفاجئ وطرق العلاج
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أسباب ارتفاع ضغط الدم.. يعاني الكثير من الأشخاص من مرض ارتفاع ضغط الدم، الذي قد يأتي نتيجة لمشكلة صحية أو بسبب عادات يومية خاطئة أو تناول أدوية خاطئة.
أعراض ارتفاع ضغط الدمفي معظم الحالات، لا يصاحب ارتفاع ضغط الدم المعتدل أي أعراض، أما ضغط الدم المفاجئ والحاد فقد تصاحبه أعراض عديدة، مثل:
الصداع.
ضيق التنفس.
نزيف الأنف.
الدوخة.
العصبية.
التعرق.
احمرار الوجه.
دم في البول.
الغثيان والقيء ايضًا من علامات ارتفاع الضغط.
إذا ارتفع ضغط الدم بشكل مفاجئ وحاد يمكن اتخاذ الخطوات التالية:
قياس الضغط والانتظار لمدة خمس دقائق، ومراقبة الحالة خلال هذه الفترة ثم قياس ضغط الدم مرة أخرى.
التحقق من الأعراض، ( اعراض الضغط العالي ) عن طريق سؤال المريض أو ملاحظة طريقة تنفسه، أو تعرقه، أو وجود صعوبة في الكلام وغيرها من الأعراض.
التواصل مع الطبيب فقد يُوصي ببعض الأدوية المنقذة للموقف مثل النيتروجليسرين أو مضادات التجلط قبل نقل المريض إلى المستشفى لمنع مضاعفات.
أما إذا انخفض الضغط مرة أخرى، بعد القياس الأول، فيجب متابعته بالقياس للتأكد أنه حالة مؤقتة ولن يعاود الارتفاع، فإذا ارتفع مرة أخرى بعد.
أدوية علاج ارتفاع ضغط الدمعلاج ارتفاع ضغط الدم الأساسي: إذا كان ضغط الدم مرتفعًا دون سبب واضح، سيوصي الطبيب ببعض التغييرات في نمط الحياة مثل العادات الغذائية، أو الحد من التدخين، وإنقاص الوزن، وغيرها.
علاج ارتفاع ضغط الدم الثانوي:إذا كان ارتفاع ضغط الدم هو أحد الأدوية التي يتناولها المريض، فقد يُوصي الطبيب بتجربة أدوية أخرى ليس لها هذا التأثير الجانبي.
حاصرات بيتا: هي مركبات كيميائية تبطئ ضربات القلب وتقلل من شدتها، ما يقلل من كمية الدم التي يتم ضخها عبر الشرايين مع كل نبضة.
مدرات البول: يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات الصوديوم والسوائل الزائدة في الجسم إلى زيادة ضغط الدم. تساعد مدرات البول الكُلى على إزالة الصوديوم الزائد من الجسم. مع خروج الصوديوم تنتقل السوائل الزائدة في مجرى الدم إلى البول.
مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين: أنجيوتنسين مادة كيميائية تسبب تضييق الأوعية الدموية. تمنع مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) الجسم من إنتاج قدر كبير من هذه المادة الكيميائية، وهذا يساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء ويقلل من ضغط الدم.
حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 (ARBs): تساعد أيضا على استرخاء الأوعية وخفض ضغط الدم.
حاصرات قنوات الكالسيوم: تقلل هذه المركبات من قوة ضربات القلب، وبالتالي تعمل على انخفاض ضغط الدم. تساعد هذه الأدوية أيضًا على استرخاء الأوعية الدموية، ما يقلل أيضًا من ضغط الدم.
ناهضات ألفا -2:يغير هذا النوع من الأدوية النبضات العصبية التي تسبب تضييق الأوعية الدموية. هذا يساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء، ما يقلل من ضغط الدم.
اقرأ أيضاًأسباب ارتفاع ضغط الدم وعلاجه
8 مشروبات طبيعية تمنع ارتفاع ضغط الدم و تحافظ على قلبك
منها ارتفاع ضغط الدم.. ما أضرار الإفراط في تناول الفسيخ والرنجة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم اعراض ارتفاع ضغط الدم ضغط الدم المرتفع ارتفاع الضغط علاج ضغط الدم علاج ارتفاع ضغط الدم اعراض ضغط الدم اسباب ضغط الدم المرتفع اسباب ارتفاع ضغط الدم علاج ضغط الدم المرتفع ارتفاع الضغط المفاجئ علاج ارتفاع الضغط أعراض ارتفاع ضغط الدم اسباب انخفاض ضغط الدم اسباب الضغط خفض ارتفاع ضغط الدم انخفاض ضغط الدم اسباب ما هو ارتفاع ضغط الدم علاج ارتفاع ضغط الدم الأوعیة الدمویة الدم ا
إقرأ أيضاً:
جهاز طبي.. ابتكار جديد في علاج السكتات الدماغية| تفاصيل
نجح باحثون من جامعة ستانفورد الأمريكية في تطوير جهاز طبي جديد يُبشر بتحول جذري في علاج السكتات الدماغية الناتجة عن الجلطات الدموية التي تعيق تدفق الدم إلى المخ، والتي تُعد من الأسباب الرئيسية للوفاة أو الإعاقة حول العالم.
السكتة الدماغية الإقفارية تحدث نتيجة تجلط الدم في شرايين الدماغ، وخاصة في جذع المخ، مما يمنع تدفق الدم ويُعرض المريض لخطر كبير، ورغم التقدم الطبي لا تزال إزالة هذه الجلطات تمثل تحديًا كبيرًا، نظرًا لتعقيد العملية وقلة فعالية الأجهزة التقليدية المستخدمة.
تقنيات تقليدية محدودة الفعاليةالطريقة الشائعة لعلاج الجلطات تعرف بـ"استئصال الخثرة"، ويتم فيها إدخال قسطرة لشفط الجلطة أو سحبها بشبكة سلكية، غير أن هذه التقنية تتسم بكونها تقريبية وغير دقيقة، وغالبًا ما تؤدي إلى تمزق أجزاء من الجلطة وانتقالها إلى مناطق يصعب الوصول إليها، مما يُقلل من فرص نجاح العلاج.
ابتكار هندسي دقيقالجهاز الجديد، المعروف باسم "Milli-Spinner"، يعمل أيضًا عبر قسطرة تدخل إلى المخ، لكنه يختلف جذريًا من حيث آلية العمل، فهو مزود بأنبوب دوّار يحتوي على زعانف وشقوق دقيقة، ما يمكنه من امتصاص الجلطة بشكل أكثر دقة دون تمزيقها.
نتائج مذهلة في التجارب الأوليةأوضح الدكتور جيريمي هيث، خبير التصوير العصبي في جامعة ستانفورد، أن الجهاز أظهر كفاءة استثنائية، خاصة في أصعب حالات الجلطات التي لا تتم إزالتها إلا في 11% من الحالات باستخدام الأدوات الحالية، إذ نجح "الملي سبينر" في فتح الشريان من المحاولة الأولى بنسبة 90%، ما يعكس قفزة نوعية في علاج السكتات الدماغية.
تقليص الجلطة دون تمزيقهاتكمن ميزة الابتكار في قدرته على تطبيق قوى الضغط والقص لتقليص حجم الجلطة إلى نحو 5% من حجمها الأصلي دون أن يُسبب تمزقًا، وهو ما لا تستطيع الأجهزة التقليدية تحقيقه، كما أظهرت الاختبارات أن الجهاز فعال في التعامل مع أنواع وأحجام مختلفة من الجلطات، بما في ذلك تلك التي تعتبر مستعصية على العلاج.
آفاق مستقبلية واستخدامات متعددةورغم أن الهدف الأساسي من الجهاز هو علاج جلطات المخ، إلا أن الفريق البحثي يسعى حاليًا إلى توسيع استخداماته ليشمل حالات مرضية أخرى، قد تستفيد من نفس التقنية الدقيقة والفعالة في إزالة الجلطات أو الانسدادات.