بوابة الوفد:
2025-08-02@16:32:49 GMT

تساعد حقن البوتوكس في علاج التهاب المفاصل

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

يستخدم الأطباء البريطانيون الدواء بنشاط من ترسانة جراحي التجميل لمساعدة ضحايا التهاب المفاصل ويتم إجراء حقن البوتوكس لتخفيف الألم مباشرة في أكتاف المريض.

 

ويتم استخدام مستحضرات التجميل الشعبية البوتوكس بشكل متزايد لغرض خاطئ ولقد ثبتت بالفعل فعاليته في علاج الصداع النصفي وسلس البول وكذلك الوقاية من الاكتئاب والآن يتم إجراء حقن البوتوكس لتخفيف الألم لضحايا التهاب المفاصل.

 

 

ويقوم الجراحون البريطانيون بحقن هذا السم في أكتاف الأشخاص الذين يعانون من اعتلال المفاصل في الكفة المدورة وفي بعض الحالات، يختفي الألم بعد حقنة واحدة فقط، وفقا للمرضى السعداء.

 

وينتمي الكفة المدورة للكتف إلى مجموعة من 4 عضلات و4 أوتار تحيط بمفصل الكتف لإنهم يدعمون رأس عظم الذراع العلوي (عظم العضد) داخل مفصل الكتف وعلى الرغم من أن الكفة يمكن أن تتلف نتيجة للإصابة، إلا أن سبب اعتلال مفصل الكفة المدورة في معظم الحالات هو انحطاط المفاصل بسبب العمر. 

 

ويواجه ما يصل إلى 25٪ من جميع الناس على كوكبنا هذا الاضطراب في مرحلة ما من الحياة، وعادة بعد سن الخمسين مع تقدم العمر، تنخفض إمدادات الدم إلى الأوتار، وتصبح ضعيفة. يمكن أن يؤدي ذلك إلى حقيقة أن عظام الكتف تبدأ في الاحتكاك بالأوتار، مما سيؤدي إلى تآكل الأنسجة وفقدان الحركة. 

 

ونتيجة لذلك، يعاني الشخص من ألم شديد، وحتى رفع الذراع فوق الرأس يصبح مستحيلا.

 

وجد جراحو العظام من جامعة سارلاند في ألمانيا أن 13٪ من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما لديهم بالفعل بعض علامات تآكل الكتف، ويرتفع هذا العدد إلى 51٪ بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاما. 

 

وتقليديا، يتم علاجهم بالكمادات الجليدية والعلاج الطبيعي والأدوية المضادة للالتهابات، وفي الحالات المتقدمة بالعوامل الجراحية. 

 

وعلى الرغم من أن البوتوكس يستخدم في الجراحة التجميلية لتنعيم التجاعيد، إلا أنه من المعروف جيدا أنه عندما يتم حقنه في العضلات، فإن السم يمنع الإشارات العصبية التي تسبب إجهادها الزائد، مما يؤدي إلى استرخاء العضلات. 

 

وأظهرت الدراسات أنه حتى حقنة واحدة في العضلة المرفقة بالكفة المدورة للكتف كانت كافية لتقليل الألم وأحيانا التخلص منه تماما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المفاصل التهاب المفاصل البوتوكس مستحضرات التجميل سلس البول فقدان الحركة العظام الجراحة التجميلية

إقرأ أيضاً:

الإيجابية السامة وفن التخلي

في عالمٍ يُلح علينا بشعارات التحفيز، والابتسامات المصطنعة، والعبارات اللامعة مثل “كن إيجابيًا مهما حدث”، “تخلى عما يؤذيك” ننسى أن الإيجابية الحقيقية لا تعني إنكار المشاعر الإنسانية، بل الاعتراف بها والمرور عبرها بصدق.

ولكن! ماهي الإيجابية؟

الإيجابية، ببساطة، هي الميل لرؤية الجانب المُضيء من الأشياء، والسعي للسلام النفسي، والنظر للأزمات من زاوية النمو والتعلم. وهي بلا شك سلوك ناضج ومفيد في الحياة.

ولكن… متى تنقلب هذه الإيجابية ضد الإنسان بدلًا من أن تكون لصالحه؟

ومتى تصبح الإيجابية “سامة”؟

تُصبح الإيجابية سامة حين تتحوّل إلى قناع يُخفي الألم الحقيقي، ووسيلة للهروب من المشاعر الصعبة، أو عندما تُستخدم لإسكات الآخرين وتقزيم معاناتهم.

حين يُقال لشخص يتألم: “تجاوز الأمر، على الأقل أنت أفضل من غيرك”، حين يُقال لمن فقد عزيزًا: “كل شيء يحدث لسبب” حين يُقال للمقهور: “كن ممتنًا، فهناك من هو أسوأ حالًا منك”

هنا لا تُمارَس الإيجابية كتعاطف، بل كأداة للإنكار، والتقليل، والعزل.

فالإيجابية السامة تُفقد الإنسان جزءًا من إنسانيته.

وتجعلنا نرفض الاستماع الحقيقي، ونبتعد عن الأحزان، ونخشى أن نتلامس مع الألم.

وبإسمها تحوّلنا إلى كائنات أنانية، تهتم فقط بالمُتعة اللحظية، وترفض العلاقات العميقة، وتُقصي من يعاني، وتضع مُلصق “السلبي” على كل متألم.

وراء كثير من الدعاوى لقطع العلاقات، والانعزال عن “الطاقة السلبية”، تجد أشخاصًا جُرحوا بعمق، ولم يجدوا من يحتويهم، فقرروا ألا يعودوا بشرًا يشعرون، بل “مدربي طاقة”، أو “مرشدي سعادة”، أو “ناجين روحيًا”، يوزعون نصائح مُفرغة من الرحمة.

لكن الحقيقة هي: كل من يطلق وصف “سلبي” على المتألمين، فقط لأنهم يعبرون عن مشاعرهم، هو إنسان فقد شيئًا من إنسانيته، ويريد أن ينتقم من الضعف الذي كان فيه يومًا، بدل أن يضمده.

وفي هذا السياق، نستحضر قول لوري ديشين: “لست مضطرًا لأن تكون إيجابيًا طوال الوقت، فلا بأس تمامًا بأن تشعر بأنك حزين، أو غاضب، أو مُنزعج، أو مُحبط، أو خائف أو قلق، إمتلاكك للمشاعر لا يجعلك “شخص سلبي”، بل يجعلك إنسانًا”

همسة
دعونا نُعيد تعريف القوة.

فالقوة ليست في دفن الألم تحت قناع “كل شيء على ما يرام”، بل في مواجهته.

القوة ليست في إنكار مشاعر الآخرين والتراقص على آلامهم وتسميتها سلبية، بل في الجلوس معهم، والإنصات، والمشاركة.

فالإيجابية الحقيقية ليست أداة فصل عن العالم، بل وسيلة للتواصل معه بصدق.

مقالات مشابهة

  • الإيجابية السامة وفن التخلي
  • الأشغال تنهي المرحلة الأولى من تأهيل طريق معان-المدورة
  • أسباب طفح الإبط -احذر من علاماتها
  • ماذا يحدث للجسم عند المشي نصف ساعة يوميا؟
  • ألم البطن.. التشخيص وطرق العلاج
  • علاج فوري للتخلص من ألم تسوس الأسنان
  • فرقعة الأصابع.. عادة شائعة قد تقودك إلى غرفة العمليات
  • المكتتبون الذين ضيعو كلمة السر للولوج إلى منصة عدل 3..هذه طريقة استرجاعها
  • فرقعة الأصابع... عادة بريئة تنتهي على طاولة العمليات!
  • في فيلم عبر الجدران.. الفقراء الذين لا يستحقون الستر