أبوظبي: «الخليج»

أعلن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش تدشين حديقة أم الإمارات، لتكون أول موقع في مشروع «حدائق التسامح»، وهو المشروع الذي تنفذه الوزارة تعبيراً عن الارتباط بالبيئة المحيطة، وإدراكاً لدورها في تشكيل طبيعة الحياة في المجتمع، حتى يتاح أمام الزوار فرصة التعرف على الاختلافات في عالم النباتات، في الدولة والعالم، والاحتفاء كذلك بالسلوك الحميد مع البيئة ومقومات الحياة، بالإضافة إلى كون هذه الحدائق مجالاً للحوار حول الخصائص النباتية والبيئية في الدول المختلفة، معبراً عن سروره أن تكون البداية بزراعة نباتات من الإمارات وكوريا في تجسيد حي للعلاقات الطيبة بين البلدين.

جاء ذلك في كلمة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بحفل افتتاح الأنشطة الجماهيرية للمهرجان الوطني للتسامح في حديقة أم الإمارات بأبوظبي، وسط حضور جماهيري لافت، وبمشاركة كوريا الجنوبية ضيف شرف المهرجان هذا العام، بحضور القيادة الفكرية والتنفيذية المحلية والاتحادية، وعفراء الصابري المدير العام بوزارة التسامح والتعايش وعدد كبير من سفراء الدول الشقيقة والصديقة لدى الدولة.

كورال التسامح

وضم حفل الافتتاح عرضاً غنائياً لكورال التسامح تحت عنوان «لا مستحيل»، وضم العرض أكثر من 100 شخصية من مختلف الجنسيات حول العالم بملابسهم التقليدية دليلاً على التوحد من أجل التسامح والإنسانية، ثم كلمة رئيسية للشيخ نهيان بن مبارك، ثم كلمة يو جيه سونغ سفير جمهورية كوريا الجنوبية بالدولة، وبعدها بدأت فقرات المهرجان الوطني للتسامح بالعرض الفني الاستعراضي المميز من كوريا الجنوبية، أعقبه عرض من التراث الشعبي الإماراتي فقرة العيالة، ثم قام الشيخ نهيان بن مبارك يصاحبه سفراء الدول الصديقة والشقيقة، بقيادة مسيرة التسامح، حيث انطلقت بعدها الوفود المشاركة لحضور الافتتاح الرسمي لحدائق التسامح، وقام الشيخ نهيان مبارك آل نهيان بزراعة شجرة كورية، والسفير الكوري بزراعة شجرة الغاف في صدارة الحديقة.

على نهج زايد

وافتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان كلمته بالمهرجان قائلاً «أرحب بالجميع في هذه الدورة السادسة للمهرجان الوطني للتسامح والتعايش الذي تعتز وزارة التسامح والتعايش بتنظيمه في كل عام، تحت شعار«على نهج زايد»، هذا القائد التاريخي العظيم الذي كان رجل السلام والتسامح، والتعارف والتواصل، وكان رحمه الله منفتحاً على العالم، يتفاعل بإيجابية مع الجميع، وكان حريصاً على تنمية قيم التعارف والحوار والعمل المشترك، ويرى فيها أدوات أساسية للتعبير عن الثقة والأمل في حاضر ومستقبل الدولة والعالم، كما كان الشيخ زايد يعتز غاية الاعتزاز بتراثنا الأصيل، الذي وفر لنا على مر التاريخ منظومة متكاملة من التقاليد العريقة، والقيم الأصيلة التي جعلت من أبناء وبنات الإمارات نماذج وقدوة، في الانتماء والولاء والتراحم والشجاعة وتحمل المسؤولية، وإن التزام الدولة بإرث هذا القائد العظيم، وبالقيم وبالمبادئ، التي أرساها في المجتمع، استمر بكل قوة في ظل القيادة الحكيمة، لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة أعزه الله، وأصبح ذلك دليلاً لدينا على الثقة بالنفس والقدرة على العطاء والإنجاز، وطريقاً لتعبئة جهود جميع المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، في سبيل عمل الخير ونشر روح التعاون والأخوّة والعمل المشترك بين الجميع.

وأضاف: «إننا نعتز في الإمارات بما يؤكده لنا صاحب السمو رئيس الدولة دائماً، على أن قيم ومبادئ التسامح والتعايش والأخوّة الإنسانية، هي جزء أصيل في مسيرة الدولة، وهي امتداد طبيعي لمنهج زايد الخير، في تحقيق السعادة والسلام والاستقرار في كل مكان، وإنه يشرفنا أن نتقدم إلى صاحب السمو رئيس الدولة، بأسمى معاني الشكر والاحترام، إعزازاً منا لشخصه الكريم، وتقديراً لجهوده المتواصلة في سبيل أن تكون الإمارات دائماً، دولة تتبنّى السلام، وسيلة وغاية، وتتخذ من الأخوّة والوفاق منهجاً وطريقة، وتحرص على التنسيق والعمل المشترك مع كافة الدول والشعوب.

مشاركة الأصدقاء من كوريا

وعبّر عن سعادته بمشاركة الأصدقاء من جمهورية كوريا، هذا العام في المهرجان الوطني للتسامح والتعايش، وذلك تعبيراً عن الاهتمام المشترك، بتحقيق التواصل الإيجابي، وتنمية العلاقات المثمرة، لما فيه مصلحة البلدين، مؤكداً أن هذا التعاون، بين وزارة التسامح والتعايش وسفارة جمهورية كوريا، إنما هو تأكيد على أن التعاون الدولي هو أمر ضروري من أجل بناء جسور التفاهم والتعارف والوفاق، ومن أجل بناء العلاقات الدولية على أسس العمل المشترك والاحترام المتبادل.وأوضح قائلاً «إنه في هذا الإطار الواضح لدور التسامح والتعايش في تشكيل مسيرة العالم، يسرني أن أرحب بالوفد الزائر من جمهورية النمسا، الذي شارك في فعاليات المهرجان هذا العام من خلال منتدى للحوار بين الثقافات والحضارات والديانات، كما يسرني أن أرحب بكافة الضيوف في هذا المهرجان الذي ينعقد في حديقة أم الإمارات.

وأشار إلى أن هذه الحديقة إنما تحمل اسم سيدة عظيمة، لها إنجازات هائلة ومتواصلة في خدمة المجتمع والإنسان في كل مكان، وترى في التسامح والتعايش طريقاً مهمّاً لتحقيق السلام والتنمية والاستقرار في ربوع العالم كله.

كما أعلن اختيار حديقة أم الإمارات لتكون أحد المعالم المهمة على«درب التسامح» ومشروع مهم للوزارة، يحدد المواقع الرئيسية في الدولة التي تجسد معاني التسامح والتعايش، ووضعها في درب ومسار متكامل، يؤدي إلى تنمية المعرفة بها، ويُظهر إنجازات الدولة في هذا المجال، ويكون على جدول زيارات المواطنين والمقيمين وضيوف الدولة، مع تنظيم أنشطة وفعاليات واحتفالات، بما تمثله معالم هذا الدرب من تراث وتاريخ للتسامح، في هذه الدولة العزيزة.

وتقدم الشيخ نهيان بن مبارك بوافر الشكر إلى سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، لموافقتها على أن تكون حديقة أم الإمارات جزءاً من حدائق التسامح، وموقعاً مرموقاً على درب التسامح، بما يسهم في تحقيق النجاح في عمل وزارة التسامح والتعايش.

نعتز بالهوية الوطنية

ودعا كافة المشاركين والجماهير إلى التعرف عن قرب على أنشطة وفعاليات المهرجان الوطني للتسامح والتعايش، الذي يسعى إلى الإسهام في تأكيد مكانة القيم الإنسانية في حياة الفرد والمجتمع في الإمارات، وهو مهرجان يعتز بالهوية الوطنية، ويفتخر بما تحظى به الدولة من قيادة حكيمة، وشعب متسامح وتراث خالد وإنجازات متوالية وقدرة فائقة على الإبداع والابتكار.

واختتم قائلاً«لدينا الكثير من الأمل أن نستمر في العمل معاً من أجل نشر قيم التسامح والتعايش والأخوّة الإنسانية، في ربوع العالم، نسير في ذلك، وعلى هدي رؤية القائد المؤسس، ونكون دائماً، بالقول والفعل والسلوك، تجسيداً لقناعته بأن المجتمع المتسامح هو مجتمع ناجح يحقق التميز في كافة جوانب الحياة.

مشاركة كوريا

ومن جانبه عبر السفير الكوري خلال كلمته بافتتاح المهرجان عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث الرائع، موجها التحية للشيخ نهيان بن مبارك لرعايته للتعاون بين وزارة التسامح ومهرجان كوريا وكيم جاي هيون المدير العام لوزارة الثقافة والرياضة والسياحة بكوريا، وعمدة مدينة غوانغجو السيد بانغ سيهوان، وأعضاء فرقتي «غوانغجيون نونغاك» و«الأوركسترا التقليدية لمدينة ناموون» الذين قطعوا مسافات بعيدة لتمثيل الثقافة الكورية.

مكانة خاصة

وقال «يحتل المهرجان الوطني للتسامح مكانة خاصة، فهو يُقام بالتزامن مع النسخة ال12 من مهرجان كوريا، الذي حاز مدار السنوات تقديراً عالمياً، لكونه يتيح فرصة ثمينة لتعريف الجمهور الإماراتي بجماليات الثقافة والتقاليد الكورية، كما أن انعقاد هذا المهرجان بجانب المهرجان الوطني للتسامح والتعايش، يعكس عمق التزام الإمارات بقيم التسامح والتعايش، حيث يجتمع الناس من أكثر من 200 جنسية في أجواء من الوحدة والانسجام.

نفخر بمساهمتنا

وأضاف أن لديه إحساساً حقيقياً بالفخر لمساهمة كوريا الجنوبية في إنشاء«حدائق التسامح»، التي تضم مجموعة من النباتات الكورية الشهيرة، مشيراً إلى أن الثقافة الكورية تجتذب اهتمام نحو 200 مليون شخص حول العالم، بفضل عناصرها المتنوعة مثل موسيقى«الكي بوب» وفنون المطبخ الكوري، وقد نال الأدب الكوري إشادة دولية إضافية هذا العام بفوز الروائية الكورية هان كانغ بجائزة نوبل في الأدب، مما يُسلّط الضوء على عمق الثقافة الكورية وأبعادها الإبداعية.

تعزيز قيم الإنسانية

وأوضح« أنه ينبغي أن نسعى دائماً لبناء مجتمع ثقافي يعزز قيم الإنسانية، فالثقافة هي وسيلة للحياة وأداة لإعادة تفسير التراث الذي ورثناه من أسلافنا من خلال رؤية حديثة. وعندما نفسر ونشارك قيمنا وتقاليدنا بطرق إبداعية، نصل إلى جوهر السعادة الحقيقية، ونستطيع مواجهة كافة التحديات.

الثقافة والإنسانية

وأوضح أن ازدهار الثقافة لا بد أن يقوم على الإنسانية، فلو تبنّى العالم قيم التسامح والتعايش والوحدة، التي تشكل إرثاً خالداً للمغفور له بإذن الله تعالي الشيخ زايد بن سلطان، فيمكن للجميع الوصول على فهم ثقافي مشترك يزخر بالتنوع والاحترام.

مهرجان كوريا

وحول مهرجان كوريا الذي يتكامل مع المهرجان الوطني للتسامح أكد السفير الكوري أنه يوفر فرصة فريدة لاكتشاف مختلف جوانب الثقافة الكورية عبر التاريخ، حيث ستقدم فرقة الأوركسترا التقليدية مقطوعات أصيلة مثل «إيقاع غوتغوري» و«آريرانغ» و«كومونغو سانجو»، وستؤدي فرقة «غوانغجيون نونغاك» عرض «سامولنوري» لتملأ أجواء حديقة «أم الإمارات» ببهجة الموسيقى التقليدية. كما ستقدم فرقة «The Wind» من الكي بوب عروضاً متميزة للشباب وعائلاتهم، كما سيكون هناك عرض لرياضة التايكوندو يقدمه أعضاء وحدة «الأخ الكوري» الموجودة في أبوظبي، والمهرجان فرصة لدعوة الجميع للتعرف على الثقافة الكورية من كثب، حيث إن تعلم اللغة الكورية يُعد وسيلة ممتازة لفهم أعمق للثقافة الكورية بجميع تفاصيلها وجوانبها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان حديقة المهرجان الوطنی للتسامح الوطنی للتسامح والتعایش وزارة التسامح والتعایش الشیخ نهیان بن مبارک حدیقة أم الإمارات الثقافة الکوریة کوریا الجنوبیة مبارک آل نهیان مهرجان کوریا رئیس الدولة هذا العام من أجل على أن فی هذا

إقرأ أيضاً:

الرباعية حول السودان… محاولة جديدة بمآلٍ مألوف

تشهد الساحة الدبلوماسية حراكًا متجددًا في ملف الأزمة السودانية، تجسد في اجتماعات الرباعية التي تضم كلًا من الولايات المتحدة، السعودية، مصر، والإمارات. ورغم ما توحي به التشكيلة من ثقل إقليمي ودولي، إلا أن القراءة المتأنية لهذه المبادرة تكشف عن خلل هيكلي في تكوينها، وانفصام واضح بين رؤيتها السياسية والحقائق الميدانية في السودان. وعليه، فإن احتمالات فشلها تظل راجحة، إن لم تكن حتمية، ما دامت تعيد تدوير نفس الأخطاء السابقة.

أولًا: الإمارات… الفيل في الغرفة
من غير المنطقي، سياسيًا وأخلاقيًا، أن تكون دولة متورطة بشكل مباشر في تأجيج الصراع جزءًا من آلية يفترض أن تلعب دور الوسيط أو الراعي للحل. الإمارات، وفقًا لتقارير دولية وشهادات ميدانية، قدمت دعمًا عسكريًا وسياسيًا لقوات الدعم السريع، ما جعلها طرفًا في النزاع وليس مراقبًا محايدًا. تجاهل هذه الحقيقة لن يُنتج إلا المزيد من انعدام الثقة من الجانب السوداني وهذا يضر جدا بعلاقة السودان مع مصر والسعودية تحديدا، خصوصًا من الجيش السوداني، الذي يرى في استمرار دور أبوظبي انتقاصًا من سيادة الدولة ومحاولة لشرعنة المليشيا تحت عباءة “الحل الإقليمي”.

ثانيًا: تجاوز اتفاق جدة… نزع لغطاء الشرعية
اتفاق جدة، الموقع في مايو 2023، هو الوثيقة الوحيدة التي وقّعها الطرفان المتحاربان – الجيش والدعم السريع – برعاية سعودية أمريكية، ما يمنحه شرعية تفاوضية لا يمكن القفز فوقها. ما يُطرح اليوم من الرباعية، سواء من حيث الأسماء المطروحة، أو طبيعة المقترحات المسربة، يعكس محاولة للعودة إلى نماذج التسوية السابقة التي قامت على شراكة شكلية مع فصائل سياسية نفعية، وتجاهلت الديناميكيات الأمنية والمؤسسية التي فجّرت الحرب ابتداءً.

إن أي تجاوز لهذا الاتفاق هو بمثابة العودة إلى مربع الصفر، بل والتمهيد لانفجار جديد أكثر تعقيدًا، خاصة وأن المرحلة الحالية تتطلب مقاربة أمنية تُنهي وجود المليشيات، لا سياسية تعيد تدويرها في واجهات السلطة.

ثالثًا: السعودية ومصر… بين النوايا والمصالح
على الضفة الأخرى، تمثل السعودية ومصر عنصرين يمكن البناء عليهما، لكن مع فوارق في الرؤية والتأثير. السعودية، بحكم رعايتها لاتفاق جدة، تملك سجلًا أكثر توازنًا، ولكنها قد تجد نفسها في موقف حرج إن استمرت في تجاهل تحفظات الخرطوم بشأن دور الإمارات. أما مصر، التي تراقب تطورات المشهد عن كثب، فإن مصالحها الأمنية المباشرة في شرق السودان وأمن البحر الأحمر تفرض عليها مقاربة أكثر براغماتية، لكنها محدودة النفوذ ميدانيًا مقارنة بغيرها من الأطراف.

رابعًا: أمريكا… الرغبة في الحل دون أدواته
الولايات المتحدة، التي تتصدر التحالف الرباعي، تبدو وكأنها تريد تحقيق اختراق دبلوماسي دون استعداد لتحمل كلفته. فهي لم تمارس أي ضغط حقيقي على الإمارات، ولم تقدم حتى الآن تصورًا موضوعيًا لمعالجة جوهر الأزمة: السلاح الخارج عن الدولة، وتفكيك المليشيات. سياسات واشنطن الرمادية، التي تتجنب تسمية المتورطين بأسمائهم، تفقدها تدريجيًا مصداقيتها كقوة راعية للسلام في السودان.
خاتمة: من يملك رؤية الدولة، ومن يسعى لتقاسمها؟
ما يجري اليوم هو صراع بين رؤيتين للسودان:
رؤية وطنية تسعى لاستعادة الدولة السودانية الموحدة ذات القرار السيادي والمؤسسة العسكرية الواحدة.
ورؤية خارجية هجينة تحاول فرض واقع سياسي جديد يتسع للمليشيات ورعاتها الإقليميين، ولو على حساب أمن السودان وسلامة شعبه.

ما لم تحسم الرباعية أمرها، وتُخرج الأطراف المنحازة من معادلة الوساطة، وتلتزم صراحة باتفاق جدة كمرجعية تفاوضية، فإنها ستتحول من أداة للحل إلى وعاء لتأبيد الأزمة، وتغذية مشاريع التقسيم، تحت شعار السلام الشامل.

في النهاية، السودان ليس مائدة فارغة لتقاسم النفوذ، بل دولة ذات تاريخ وثمن باهظ دفعه شعبها دفاعًا عن كرامته. وأي مبادرة لا تعي هذه الحقيقة مصيرها الإخفاق، ولو اجتمع حولها العالم.
وليد محمد المبارك
وليد محمدالمبارك احمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك: رئيس الدولة حريص على تمكين أبناء وبنات الوطن
  • عبدالله بن زايد: بقيادة رئيس الدولة.. الإمارات حريصة على إيصال المساعدات إلى غزة
  • نهيان بن مبارك يحضر حفل السفارة المغربية بمناسبة عيد العرش
  • الإمارات تدين الهجوم الذي استهدف مركبات في ولاية بلاتو بنيجيريا
  • الإمارات تدين الهجوم الذي استهدف مركبات في ولاية “بلاتو” بنيجيريا
  • الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة في الكونغو
  • الرباعية حول السودان… محاولة جديدة بمآلٍ مألوف
  • أبو الغيط: إسرائيل لن تنجح في التطبيع والتعايش المشترك مع محيطها دون إنهاء الاحتلال
  • رئيس مياه القناة: تكثيف أعمال تطهير شبكات الصرف الصحي بمساكن مبارك
  • رئيس مياه القناة: نكثيف أعمال تطهير شبكات الصرف الصحي بمساكن مبارك