غزة - صفا شارك صحفيون وإعلاميون، يوم الأحد، في وقفة تضامنية نظمها المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، تضامنًا مع زملائهم الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين الشهداء والجرحى والمعتقلين. وقال مدير عام المكتب إسماعيل الثوابتة خلال الوقفة: "نقف اليوم في هذه الوقفة التضامنية تنديدًا بجرائم القتل والإبادة بحق الزملاء الصحفيين والإعلاميين الشهداء، وكذلك تضامنًا مع زملائنا الإعلاميين الجرحى والمصابين، الذين يحتاجون إلى السفر لتلقي العلاج في مستشفيات الخارج".
وأوضح أن
الاحتلال الإسرائيلي يمنع تحويل الصحفيين الجرحى إلى العلاج في مستشفيات الخارج، لكن الاحتلال يحكم الإغلاق لجميع المعابر والمنافذ المؤدية من وإلى قطاع غزة منذ أكثر من 200 يومٍ بشكل متواصل. وأضاف "جئنا اليوم لكي نعلي أصواتنا، ونطالب الاتحاد
الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، وجميع الاتحادات والمنظمات المعنية بحقوق الصحفيين والإعلاميين بالتدخل بشكل قوي وفاعل والتنسيق مع المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية القانونية والحقوقية بممارسة الضغط المؤثر من أجل السماح إلى زملائنا الإعلاميين الجرحى بالسفر لتلقي العلاج في مستشفيات الخارج". وأشار إلى أن هؤلاء الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين كانوا ولازالوا أبطالًا استثنائيين لا يشبههم أحد في العالم، هؤلاء الأبطال حملوا مسؤوليتهم وواجبهم تجاه قضيتنا الفلسطينية العادلة، وتجاه مظلومية شعبنا الفلسطيني. وتابع "نقف اليوم لهم وقفة وفاء وتقدير لأصحاب الفضل والعطاء من الصحفيين والإعلاميين، خاصة أمام عظمة الشهداء منهم والجرحى والمعتقلين، وكذلك أبطال الميدان من الصحفيين والإعلاميين الذين مازالوا يقدمون أجمل صور البطولة والتغطية الصحفية والإعلامية، فهؤلاء جميعًا نعتز بهم وبجهودهم وبوجودهم بيننا دائمًًا". ووجه الثوابتة تحية إجلال وإكبار واعتزاز وتقدير إلى جموع الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، فرسان الكلمة والحقيقة، هؤلاء الذين نجحوا في تصدير الرواية الفلسطينية الصَّادقة، وكسروا سردية الاحتلال الكاذبة، حتى بات العالم كله يدرك أن الاحتلال على ضلالة، وأن قادته ملطخةً أياديهم بالدماء والجريمة. وأوضح أن هؤلاء الصحفيين كشفوا عنصرية الاحتلال وإجرامه أمام العالم أجمع، فدافعوا عن فلسطين. وأدان بأشد العبارات استهداف جيش الاحتلال وقتل زملائنا الإعلاميين الذين بلغ عددهم حتى الآن 188 صحفيًا وإعلاميًا، مطالبًا كل الاتحادات الدولية للصحفيين بإدانة هذه الجرائم الفظيعة. وحمل المكتب الإعلامي، الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول الداعمة للإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا وألمانيا وفرنسا، كامل المسؤولية تجاه هذه الجرائم الفظيعة ضد الصحفيين. وطالب المجتمع الدولي والاتحاد الدولي للصحفيين بالتحرك الجاد والفاعل من أجل حماية الصحفيين الفلسطينيين، والعمل على الإفراج الفوري والسريع عن جميع المعتقلين في سجون الاحتلال، والذين يتعرضون إلى التعذيب الشديد. ودعا المجتمع الدولي والاتحاد الدولي للصحفيين بالعمل على تحويل جميع الصحفيين الجرحى لتلقي العلاج في مستشفيات الخارج قبل فوات الأوان.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية:
الصحفيين
المكتب الإعلامي الحكومي
حرب الإبادة
الصحفیین والإعلامیین
إقرأ أيضاً:
وصول 151 شهيداً إلى مستشفيات غزة خلال الـ 24 الماضية
الجديد برس| أعلنت
وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم السبت، وصول 151 شهيدًا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، منهم 116
شهيد “انتشال”، إلى جانب 72 إصابة. وأكدت وزارة الصحة، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد
الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة. وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 67,682 شهيدًا و 170,033 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول لعام 2023. ونبهت الوزارة إلى إضافة أسماء 320 شهيدا للإحصائية التراكمية للشهداء، ممن تم اكتمال بياناتهم واعتمادها من اللجنة القضائية المتابعة لملف التبليغات والمفقودين من تاريخ 3/10/2025 إلى 10/10/2025. وسجّلت وزارة الصحة في قطاع غزة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، 463 شهيدًا، من بينهم 157 طفلًا، منذ بدء حرب الإبادة. وأشارت الوزارة إلى أنه منذ إعلان (IPC) عن المجاعة في غزة، سُجّلت 185 حالة وفاة، من بينهم 42 طفلًا. ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، يتواصل تسجيل مزيد من الشهداء بنيران
الاحتلال الإسرائيلي. وصباح اليوم، استشهد المسن نضال عيد سلمي أبو حليب (62 عامًا) من سكان بلدة القرارة شرقي خان يونس برصاص جيش الاحتلال في البلدة. واستشهد الشاب عوض ياسر العصار متأثرًا بجروح أصيب بها بالقرب من نقطة المساعدات جنوب غربي خان يونس، فيما أعلن عن استشهاد الشاب مجد عبد الهادي شاهين بعد العثور على جثمانه شرقي القرارة، عقب فقدانه منذ يومين. وتواصل طواقم الإسعاف والدفاع المدني لليوم الثاني، انتشال جثامين الشهداء من المناطق التي انسحب الاحتلال منها في القطاع. وبدوره، استقبل مستشفى العودة خلال الـ24 ساعة الماضية 6 شهداء، جراء انتشالهم من مناطق كانت تتواجد فيها قوات الاحتلال قرب منطقة “نتساريم” جنوب وادي غزة، بالإضافة إلى 3 إصابات من مخيم البريج وسط القطاع.