أبو زريبة يؤكد أهمية الأمن لضمان نجاح العملية الانتخابية في جولة تفقدية بالمليطانية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
ليبيا – أجرى وزير الداخلية بحكومة الاستقرار، اللواء عصام أبو زريبة، جولة تفقدية على مركز الاقتراع في بلدية المليطانية، برفقة عدد من المسؤولين، من بينهم مدير أمن بنغازي اللواء صلاح الدين بورقيعة، ومدير إدارة العلاقات والتعاون الدولي بالوزارة اللواء جلال هويدي، ومدير الإدارة العامة للتفتيش والمتابعة اللواء شريف قويدر، والمتحدث باسم وزارة الداخلية العقيد طارق الخراز.
وخلال الجولة، شدد اللواء أبو زريبة على أهمية هذا الاستحقاق الانتخابي، داعيًا المواطنين إلى التوجه إلى مراكز الاقتراع والإدلاء بأصواتهم، مؤكدًا ثقته في وعي الشعب الليبي وأهمية مشاركتهم في بناء مستقبل البلاد.
كما أكد على الأجهزة الأمنية ضرورة بذل أقصى الجهود لحماية العملية الانتخابية وضمان سيرها بسلاسة وأمان، مشيرًا إلى أن الأمن يمثل الركيزة الأساسية لنجاح هذا الاستحقاق.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مدير جي إس إم للدراسات: فرص نجاح جولة المباحثات الروسية-الأوكرانية المقبلة صفر
قال الدكتور آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للدراسات والأبحاث، إن فرص نجاح جولة المباحثات القادمة بين روسيا وأوكرانيا، المقررة في الثاني من يونيو، هي صفر بالمئة.
وأوضح ملحم، خلال مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن أوكرانيا تصر، وفق تسريبات عدة وكالات أنباء، على وقف إطلاق النار الكامل على البر والبحر والجو مع وجود مراقبين دوليين، وهو ما ترفضه روسيا رفضاً قاطعاً، لأن ذلك يعني تدخل حلف الناتو بشكل مباشر في المفاوضات.
وأضاف أن روسيا لن توافق على أي وقف إطلاق نار، سواء لفترة قصيرة أو طويلة، إلا بعد تحقيق تقدم ميداني كبير، وهو ما تسعى إليه الآن، مشيراً إلى أن روسيا تعلن استعدادها لمواصلة القتال إلى ما لا نهاية وفق شروطها وليس وفق شروط الجانب الآخر.
وحول احتمالية مشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المفاوضات، قال ملحم إن هذه الفكرة مستبعدة تماماً في الوقت الحالي، حيث يسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتجنب هذا السيناريو كي لا يحرج نفسه أو ترامب، مؤكدًا أن المفاوضات تتم على مراحل متدرجة تبدأ بمستوى فني ثم وزاري، وصولاً إلى مستوى رئاسي، ولا يتوقع حدوث اختراقات كبيرة في المستقبل القريب.
وتطرق إلى المواقف الأوروبية والأمريكية، مبيناً أن الأوروبيين أكثر حماسة لاستمرار الحرب بسبب مخاوفهم الأمنية من روسيا، وهم يحاولون استخدام أوكرانيا كحاجز لاحتواء التهديد الروسي، رغم أن أضرار الحرب تقع بشكل رئيسي على أوكرانيا وشعبها، مشيرًا إلى وجود أصوات داخل أوروبا تدعو إلى البحث عن صيغة تفاهم مع روسيا لإنهاء الصراع.