وزير المالية يؤكد اهتمام المملكة البالغ بالعمل متعدد الأطراف للاستجابة للتحديات الدولية المشتركة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أكّد وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان أن المملكة تحرص من خلال عضويتها في مجموعة العشرين على دعم العمل المشترك متعدد الأطراف لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز استقرار الاقتصاد العالمي، والمساهمة بشكل فعّال في وضع حلول وسياسات للتحديات المشتركة، وخصوصًا تلك التي تواجه البلدان النامية ومنخفضة الدخل.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية “واس”، بمناسبة انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين تحت الرئاسة البرازيلية: “تسعى المملكة للاستفادة من تجارب دول مجموعة العشرين في المجالات المختلفة التي تناقشها المجموعة، بصفتها أكبر اقتصادات العالم، إلى جانب استمرار فرق المملكة التي تشارك في مجموعة العشرين في نقل تجربة التحول الاقتصادي المتسارع في المملكة للدول الشقيقة والصديقة في المجموعة التي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة والتنوع في اقتصادها، من خلال المعارف والخبرات المتراكمة نتيجة لاستراتيجيات رؤية السعودية 2030 وبرامج التحوّل الوطني”.
وثمّن الجهود المبذولة من الرئاسة البرازيلية لتنفيذ جدول أعمال مجموعة العشرين هذا العام تحت شعار “بناء عالم عادل وكوكب مستدام”، موضحًا أن أولويات الرئاسة البرازيلية الثلاث هذا العام تتمثل في “مكافحة الجوع والفقر، وإصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية، والتنمية المستدامة في أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية”، وتمثّل التوجه العام للمجموعة في تعزيز تعددية الأطراف، والأمن الغذائي، والتنمية المستدامة بشكل عام.
وأشار إلى أن مشاركة المملكة في أعمال قمة مجموعة العشرين تأتي ترسيخًا لمكانتها الإقليمية والدولية، وقوة اقتصادها الذي يعد واحدًا من أسرع الاقتصادات نموًا، مبينًا أن مشاركة المملكة في هذه القمة وغيرها من المحافل العالمية تأتي تعزيزًا لدورها المحوري في الساحة العالمية الاقتصادية والمالية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدين الهجمات على المدنيين في السودان
صراحة نيوز- أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش اليوم الجمعة جميع الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية في السودان.
وطالب غوتيريش حسب بيان صدر باسمه، كافة الأطراف بالتقيد بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، في جميع مناطق النزاع النشط في السودان.
وأعرب غوتيريش عن قلق بالغ إزاء التقارير التي أفادت بمقتل ما لا يقل عن 30 مدنيا، وإصابة العديد غيرهم، في غارة جوية بطائرة مسيرة استهدفت بلدة كتيلا بولاية جنوب دارفور في 8 كانون الأول.
وجدد الأمين العام دعوته لجميع الدول ذات النفوذ على الأطراف لاتخاذ إجراءات فورية واستخدام نفوذها لحملها على وقف فوري للقتال ووقف تدفق الأسلحة الذي يغذي الصراع، داعيا الأطراف إلى الاتفاق على وقف فوري للأعمال العدائية واستئناف المحادثات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وعملية سياسية شاملة وجامعة بقيادة سودانية.
وأكد غوتيريش، استعداد الأمم المتحدة التام لدعم الخطوات الجادة لإنهاء القتال في السودان ورسم مسار نحو سلام دائم.