"وول ستريت جورنال": ترامب وماسك يخططان لخفض أعداد الموظفين المدنيين في البلاد
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك يخططان لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية بشكل كبير من خلال خفض أعداد الموظفين المدنيين، رغم استمرار زيادة عددهم في السنوات الأخيرة.
وقالت الصحيفة - في تقرير لها اليوم الأحد "إنه بالتزامن مع خفض أعداد الموظفين المدنيين لدى الحكومة الفيدرالية الأمريكية تبرز الإحصائيات أن حوالي 70% من العاملين المدنيين في الحكومة الفيدرالية يعملون في وكالات ذات صلة بالجيش أو الأمن القومي الأمريكي حيث يعمل أكثر من 2.
وأضافت: "مع ذلك، فإن هذه الأعداد تتوزع عبر مجموعة واسعة من القطاعات من الرعاية الصحية في مستشفيات شؤون المحاربين القدامى إلى الأمن في السجون الفيدرالية".
وعلى سبيل المثال، تشهد وزارة شؤون المحاربين القدامى التي تدير العديد من المستشفيات والعيادات، أكبر عدد من الموظفين المدنيين في الحكومة الفيدرالية؛ في المقابل تعد وزارة التعليم هي الأصغر من حيث عدد الموظفين، إذ تضم فقط 4425 موظفا.
وكشفت الرسوم البيانية المتعلقة بالقوى العاملة الفيدرالية أن معظم هذه الوظائف موجودة خارج العاصمة واشنطن، حيث أن حوالي 80% من الموظفين يعملون في مناطق أخرى من البلاد.
ولفت التقرير إلى أنه مع الخطة الطموحة التي أعلنها ترامب وماسك، والتي تستهدف تقليص حجم الحكومة وتقليص الإنفاق، تزداد المخاوف بين الموظفين الفيدراليين حول مصير وظائفهم.. وفي الوقت نفسه، يتساءل الكثيرون عن تأثير هذه التغييرات على الخدمات الحكومية الأساسية في مجالات، مثل الرعاية الصحية والتعليم والأمن.
واختتمت "وول ستريت جورنال" تقريرها بالقول "إن هذه التغييرات المقترحة تُشير إلى بداية مرحلة جديدة في العلاقة بين الحكومة الفيدرالية والمواطن الأمريكي، في وقت يشهد فيه الجهاز الحكومي تحديات كبيرة في ظل محاولات إصلاحية تهدف إلى تقليص النفقات الحكومية، التي بلغت حوالي 6.8 تريليون دولار في السنة المالية 2024".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب الولايات المتحدة إيلون ماسك الحکومة الفیدرالیة الموظفین المدنیین
إقرأ أيضاً:
الملف الليبي.. حضور متزايد في أجندة واشنطن
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي مع مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوى لأفريقيا، تطورات الأوضاع في كل من ليبيا والسودان ومنطقة البحيرات العظمى.
وخلال الاتصال، استعرض عبد العاطي مخرجات اجتماع الآلية الثلاثية لدول الجوار لليبيا، الذي عُقد بالقاهرة في 31 مايو بمشاركة وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس، كاشفا أن الاجتماع أكد على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في كافة الأراضي الليبية، وصون مقدرات الدولة، واحترام وحدة وسلامة أراضيها.
كما أوضح الوزير المصري أن الاجتماع شدد على أهمية خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، وتفكيك الميليشيات المسلحة، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
من جانبه، توافق بولس مع الوزير عبد العاطي حول أهمية العمل على تحقيق الاستقرار في ليبيا وإنهاء حالة الانقسام الراهنة، بحسب بيان الخارجية المصرية.
ويأتي هذا اللقاء في سياق اهتمام أمريكي مستمر بالملف الليبي، ففي وقت سابق زار بولس مصر، والتقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث شدد الأخير على أن مصر كانت ولا تزال الأكثر تضررا من حالة عدم الاستقرار بليبيا، والأكثر حرصا على دعم كافة خطوات التسوية السياسية المطروحة بالملف الليبي، مؤكدا على ضرورة إيجاد حل ليبي-ليبي لاستعادة الاستقرار في البلاد.
وفي منتصف أبريل الماضي صرح بولس بأن إدارة ترامب تطوّر تصوراً للحل في ليبيا، يشمل جميع الأطراف، وأن هناك عددا من الحلول المطروحة، منها مشروع حكم موحد يشمل جميع الفرقاء بشكل شراكة فعلية.
وفي سياق متصل، كانت إدارة ترامب قد أكدت في 28 أبريل الماضي، خلال لقائها مع صدام حفتر، أهمية أن تكون ليبيا آمنة وموحدة تتمتع بمؤسسات تكنوقراطية فعّالة، مشددة على عزمها التواصل مع المسؤولين في شرق البلاد وغربها، ودعمها للجهود المبذولة لتوحيد المؤسسة العسكرية.
وفي فبراير، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وثيقة رئاسية تقضي بتمديد حالة الطوارئ بشأن ليبيا لعام إضافي، معتبراً أن الوضع في البلاد ما يزال يشكل تهديدا غير عادي واستثنائيا للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
المصدر: الخارجية المصرية + ليبيا الأحرار
الولايات المتحدةرئيسيمصر Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0