الثورة نت|

زار وزيرا المالية عبدالجبار أحمد محمد، والنقل والأشغال العامة محمد قحيم، وقيادات من مصلحتي الضرائب والجمارك والهيئات والمؤسسات التابعة لوزارة النقل والأشغال اليوم، ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء في إطار الذكرى السنوية للشهيد.

وخلال الزيارة وضع وزيرا المالية والنقل والأشغال، ومرافقوهما إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد الصماد ورفاقه، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم وكافة شهداء الوطن الذين سطروا بدمائهم الانتصارات في جبهات العزة والكرامة.

وأشاد الزائرون بما سطره الشهيد الصماد وكافة الشهداء من ملاحم بطولية في الدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره.. معتبرين الشهيد الصماد عنواناً ورمزًا للصمود والثبات والتضحية والفداء في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.

وعبّروا عن الفخر والاعتزاز بالمواقف الوطنية والبطولية للشهيد الصماد، وتضحيات الشهداء التي أثمرت نصراً وعزاً وحرية للشعب اليمني.

وأكدوا السير على الدرب الشهداء ومواصلة الثبات والصمود في مواجهة العدوان الأمريكي، البريطاني الصهيوني.. لافتين إلى أهمية استحضار معاني الفداء من تضحيات الشهداء في مواجهة العدوان.

وجدّد وزيرا المالية والنقل والأشغال، العهد بالمضي في درب الجهاد وتقديم التضحيات في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، الذي يرتكب أفظع الجرائم وحرب الإبادة في غزة ولبنان.. مشيرين إلى أن دماء الشهداء أثمرت ما يعيشه اليوم الشعب اليمني من عزة وكرامة وما يسطره من مواقف مشرفة نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني.

إلى ذلك زار عبد الجبار وقحيم ومرافقوهما معرض الرئيس الشهيد الصماد بميدان السبعين واطلعا على محتويات المعرض من الصور التي تعكس جانبا من حياة الرئيس الصماد النضالية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد الشهید الصماد وزیرا المالیة الرئیس الشهید

إقرأ أيضاً:

بالدليل العلمي.. أحمد كريمة يحسم الجدل حول ضريح السيدة زينب في القاهرة

سلط الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، الضوء على الجوانب العلمية والفقهية في شخصية السيدة زينب، رضي الله عنها، ودورها كقدوة في بناء الوعي الديني والأسري.

وأكد "كريمة"، خلال لقائه مع الإعلامي أشرف محمود، ببرنامج "الكنز"، المذاع على قناة "الحدث اليوم"، على أن تميز السيدة زينب لم يقتصر على الصبر والثبات الإنساني، بل امتد إلى الفتوى والعلم، قائلاً: "فطرتها وعلمها، لأنها كانت عالمة بالتفسير القرآني وكانت عالمة بالحديث".

وذكر الدكتور أحمد كريمة واقعة تؤكد سعة علم السيدة زينب، حيث اجتمعت مرة مع أخويها، الإمامين الحسن والحسين، وتذاكروا حديثًا جليلًا رواه النعمان بن بشير (أخرجه البخاري لاحقاً)، وهو: "الحلال بيّن والحرام بيّن، وبينهما أمور متشابهات، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه"، وعلقت السيدة زينب على الحديث بتفصيل بالغ، حيث قالت: "يا حسن يا حسين، إن الدين يقوم على ثلاثة أشياء: الحلال والحرام ومشتبه بين الحلال والحرام، يجب على المسلم أن يجتنب الشبهات وإلا وقع في الحرام".

ولفت إلى أنها كانت تروي الأحاديث بسند، حيث روت عن أمها السيدة فاطمة الزهراء وعن أبيها الإمام علي، رضي الله عنهم.

وفي محاولة لإدخال البهجة بعد ذكر الأحداث الأليمة، روى الدكتور أحمد كريمة واقعة لطيفة حدثت بين النبي صلى الله عليه وسلم وحفيدته الصغيرة، والتي كانت تحمل لقب "اللبيبة العاقلة القوية الشديدة" (الذي هو معنى اسم زينب)، حيث ذهبت السيدة فاطمة بالنبيبة زينب (التي لم يتجاوز عمرها خمس سنوات) إلى جدها النبي صلى الله عليه وسلم، وأجلس النبي عليه الصلاة والسلام السيدة فاطمة عن يمينه، وكانت زينب تلعب، ونظرت زينب إلى جدها وقالت شيئاً (مكرراً ثلاث مرات) في كل مرة يجيبها النبي بـ"نعم"، وفي المرة الرابعة قال لها: "لا"، وسألت السيدة فاطمة النبي صلى الله عليه وسلم عن سرّ قوله: "ثلاث مرات نعم والرابعة لا"؛ فأجاب النبي: "في المرة الأولى قالت: أنا الرئيسة، قلت لها نعم. قالت: أنا المشيرة، قلت لها نعم. قالت: أنا رئيسة الديوان فيما بعد، قال لها نعم؛ قالت: أنا لي الشفاعة، قال لها: لا، الشفاعة إنما لي".

وأشار إلى أن هذه الواقعة النبوية كانت بمثابة نبوءة ودعم لعملها المستقبلي، موضحًا أن السيدة زينب تزوجت ابن عمها عبد الله بن جعفر، وأنجبت أربعة منهم عون ومحمد اللذان استشهدا مع الإمام الحسين في كربلاء، وبعد قدومها إلى مصر، تحققت نبوءة جدها فيها، حيث كان مسلمة بن مخلد (الوالي) يعقد مجلس الديوان في دارها التي أقامتها له، وكان وجهاء وأعيان مصر يترددون عليها للمشورة، فتحقق فيها أنها "المشيرة ورئيسة الديوان"، ولُقِّبت بـ"أم هاشم" وهذا اللقب يعود إلى جدها هاشم بن عبد مناف، الذي كان مشهورًا بالكرم والسخاء، فاشبهت جَدَّها في الكرم والجود، ولذلك اشتهرت بـ"أم العواجز"، إذ كان دارها مأوى لكل مريض وضعيف وفقير.

وأكد بناءً على دراسات علمية، أن الجسد الطاهر للسيدة زينب الكبرى، ابنة الإمام علي والسيدة فاطمة الزهراء، هو الذي يرقد في الضريح العامر بمدينة القاهرة في ميدان السيدة زينب الحالي، نافيًا وجود خلط مع زينب الصغرى المدفونة في سوريا، مشددًا على أن زينب الكبرى هي نزيلة الديار المصرية.

ولفت إلى المظالم التي تعرض لها آل البيت، مؤكدًا على ضرورة حبهم، وأنهم قد نالوا الأذى من قبل السياسات الأموية والعباسية، مشددًا على أن حب آل البيت فرض، مستدلاً بالآية الكريمة: {قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى}.

مقالات مشابهة

  • تحذير من الهيئات الزراعية من تفشّي متسارع للحمى القلاعية
  • السامعي يزور روضة شهداء صحيفي 26 سبتمبر واليمن.. ويؤكد أهمية تخليد تضحيات الإعلاميين
  • محافظ الدقهلية يتفقد مدرسة الشهيد محمد أحمد موسى سرحان بتلبانة
  • الحكومة تبحث وضع حلول جذرية للمشكلات المالية لـ"ماسبيرو" والصحف القومية
  • «الحكومة» تبحث وضع حلول جذرية للأزمات المالية لـ ماسبيرو والصحف القومية
  • الحكومة تبحث وضع حلول جذرية للمشكلات المالية لـ ماسبيرو والصحف القومية
  • تشييع جثمان الشهيد أحمد المغربي في بني حشيش بمحافظة صنعاء
  • بعد سلسلة هجمات.. الرئيس التركي يحذر من تحويل البحر الأسود إلى منطقة مواجهة
  • بالدليل العلمي.. أحمد كريمة يحسم الجدل حول ضريح السيدة زينب في القاهرة
  • سباحو الزهور يزورون قبر زميلهم يوسف في بورسعيد