وزيرا المالية والنقل وقيادات الهيئات التابعة للوزارتين يزورون ضريح الرئيس الشهيد الصماد
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الثورة نت|
زار وزيرا المالية عبدالجبار أحمد محمد، والنقل والأشغال العامة محمد قحيم، وقيادات من مصلحتي الضرائب والجمارك والهيئات والمؤسسات التابعة لوزارة النقل والأشغال اليوم، ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء في إطار الذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الزيارة وضع وزيرا المالية والنقل والأشغال، ومرافقوهما إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد الصماد ورفاقه، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم وكافة شهداء الوطن الذين سطروا بدمائهم الانتصارات في جبهات العزة والكرامة.
وأشاد الزائرون بما سطره الشهيد الصماد وكافة الشهداء من ملاحم بطولية في الدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره.. معتبرين الشهيد الصماد عنواناً ورمزًا للصمود والثبات والتضحية والفداء في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وعبّروا عن الفخر والاعتزاز بالمواقف الوطنية والبطولية للشهيد الصماد، وتضحيات الشهداء التي أثمرت نصراً وعزاً وحرية للشعب اليمني.
وأكدوا السير على الدرب الشهداء ومواصلة الثبات والصمود في مواجهة العدوان الأمريكي، البريطاني الصهيوني.. لافتين إلى أهمية استحضار معاني الفداء من تضحيات الشهداء في مواجهة العدوان.
وجدّد وزيرا المالية والنقل والأشغال، العهد بالمضي في درب الجهاد وتقديم التضحيات في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، الذي يرتكب أفظع الجرائم وحرب الإبادة في غزة ولبنان.. مشيرين إلى أن دماء الشهداء أثمرت ما يعيشه اليوم الشعب اليمني من عزة وكرامة وما يسطره من مواقف مشرفة نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني.
إلى ذلك زار عبد الجبار وقحيم ومرافقوهما معرض الرئيس الشهيد الصماد بميدان السبعين واطلعا على محتويات المعرض من الصور التي تعكس جانبا من حياة الرئيس الصماد النضالية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد الشهید الصماد وزیرا المالیة الرئیس الشهید
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم بيت عزاء الشهيد الهذالين واعتقل ناشطتين شرق يطا
يطا - صفا
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، بيت عزاء الشهيد عودة الهذالين في خربة أم الخير جنوب شرق بلدة يطا بمحافظة الخليل، واعتدت على المعزّين، وأعلنت المنطقة عسكرية مغلقة، في تصعيد جديد يستهدف التجمعات البدوية في مسافر يطا.
وأفاد الناشط اسامة مخامرة بأن جنود الاحتلال اقتحموا المكان بعنف، وطردوا المواطنين بالقوة، كما قاموا باعتقال ناشطتين أجنبيتين كانتا تتواجدان في المكان للتضامن مع عائلة الشهيد.
وأعلنت قوات الاحتلال المنطقة "منطقة عسكرية مغلقة"، ومنعت دخول المواطنين إلى الخربة، بما في ذلك نشطاء وممثلي مؤسسات حقوقية كانوا في طريقهم للمشاركة في العزاء.
ويأتي هذا الاقتحام بعد استشهاد المعلم والناشط الحقوقي عودة الهذالين برصاص أحد المستوطنين أمس، خلال محاولته التصدي لاقتحام وجرف أراضي المواطنين في الخربة.
وفي السياق ذاته، استأنف مستوطنون مساء اليوم أعمال الحفر الاستيطانية في خربة أم الخير، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، في خطوة تهدف إلى توسيع مستوطنة "كرميئيل" المقامة على أراضي المواطنين، وسط محاولات مستمرة لفرض واقع استيطاني جديد على حساب الوجود الفلسطيني البدوي في المنطقة.