وكيل محافظة حجة يفتتح معرض صور الشهداء في مديرية مبين
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الثورة نت|
افتتح وكيل محافظة حجة الدكتور طه الحمزي ومدير مديرية مبين منصور حمزة ومسؤول التعبئة علي المؤيدي اليوم، معرض صور الشهداء في المديرية.
واطلعوا على محتويات المعرض من صور الشهداء ومجسمات مختلفة تحاكي تضحيات الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية في الدفاع عن الوطن.
وثمن الوكيل الحمزي ومدير المديرية ومسئول التعبئة تضحيات أبناء المديرية في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني السعودي واستمرار رفد الجبهات دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وأكدوا أهمية تقديم الدعم والاهتمام بأسر الشهداء واستلهام الدروس والعبر من تضحيات ذويهم الذين قدموا أرواحهم في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية والسير على دربهم.
كما أكدوا ضرورة استمرار دعم وإسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني ورفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء وتقديم المزيد من التضحيات دفاعاً عن الوطن وانتصارا للأشقاء في غزة ولبنان.
عقب ذلك تمت زيارة روضة الشهداء في الربة وقراءة الفاتحة إلى أرواحهم.
ونظمت إدارة أمن مبين فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد، حضرها مدير المديرية منصور حمزة ومسئول التعبئة علي المؤيدي .
وفي الفعالية أكد نائب مدير الأمن بالمديرية الرائد حمود حمزة أن إحياء هذه الذكرى تعبير عن المكانة العظيمة للشهداء الذين أوصلوا الوطن إلى ما هو عليه من عزة وكرامة.
وأكد أهمية جعل هذ الذكرى محطة لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء والسير على دربهم والاهتمام بأسرهم ومساندة جهود هيئة رعاية أسر الشهداء في هذا الجانب.
وحث على إعداد النفس والقوة اللازمة لمواجهة الأعداء سيما في ظل الظروف التي تمر بها الأمة والتضحيات العظيمة التي يقدمها محور المقاومة.
فيما أشار الناشط الثقافي عبدالقدوس الوظاف إلى أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد والقيم والمبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء في أوساط المجتمع والاستمرار في دعم وإسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد الشهداء فی
إقرأ أيضاً:
“حزبية وطائفية وعرقية، ودينية وجهوية”.. رئيس الوزراء يلخص المشكلات التي يعاني منها الوطن ويطرح المعالجات
لخص رئيس الوزراء الإنتقالي الدكتور كامل إدريس في خطابه للشعب اليوم، المشكلات القديمة المتجددة التي يعاني منها الوطن، وفي مقدمتها عدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، فضلا عن ضعف الإدارة والقيادة الرشيدة، وإهمال التنمية المتوازنة وعدالة توزيع الثروة والسلطة، اضافة إلى الفساد بكافة أشكاله وأنواعه، وصعوبة قبول الآخر لأسباب حزبية وطائفية وعرقية، ودينية وجهوية.وقال كامل إدريس في الخطاب “هذا ما تأمل حكومتكم المدنية القادمة، حكومة الأمل في معالجته عبر اسلوبٍ إداري وقيادي رصين يجمع ما بين العلم والمهنية والخُلُق القويم”.وأشار رئيس الوزراء في خطابه إلحاقاً للهيكل الوزاري، إلى أن هناك قائمة طويلة من المجالس والهيئات والأجهزة والمفوضيات غير الضرورية، تمثل حكومات موازية تستنزف المال العام، مؤكدًا ان الحكومة سوف تعمل على مراجعتها من حيث إلغائها أو دمجها في الوزارات و إبقاء الحد الأدنى منها للضرورة القصوى بعد تفعيل أدوارها، وربما لآجال محددة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب