التخطيط تؤكد اعتماد نظام عالمي في جمع بيانات التعداد وتوضح إيجابياته
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة التخطيط، الأحد، أن التعداد السكاني سيمنح مؤشرات داعمة للخطط الاقتصادية ويرسم سياسة توزيع للموارد بشكل عادل وشفاف لجميع المحافظات وسيعتمد نظاماً عالمياً في جمع البيانات، وفيما اشارت الى نتائج التعداد ستعلن خلال ساعات، شددت على أن بيانات المواطنين ستكون محمية وغير متاحة للجميع.
وقال نائب رئيس هيئة الاحصاء ونظم المعلومات الجغرافية في وزارة التخطيط مكي غازي عبد لطيف المحمدي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن" التعداد السكاني المؤمل إجراؤه خلال يومي 20 و21- تشرين الثاني الجاري، يعد أحد الوسائل الإحصائية لجمع البيانات والمعلومات من المواطنين وهو تجربة تمر بها البلدان كل عشر سنوات".
وأضاف، أن" العراق ومنذ 27 عاما لم يجري عملية تعداد سكاني نتيجة الظروف التي مرت في البلاد"، موضحا أن" العراق يشهد الآن استقرارا سياسيا وإداريا والأجواء والأمور مهيئة تماماً لإجراء التعداد السكاني"، لافتا الى أن" التحضيرات للتعداد السكاني بدأت منذ الخامس من كانون الثاني من العام الحالي ، حيث بدأ بعدة مراحل، الأولى: هي الحصر والترقيم، حيث قسم العراق الى مجموعة من الأقسام التي تسمى داخل النظام المحافظات ثم بعد ذلك أقضية ونواحي، والنواحي قسمت الى مقاطعات بالمناطق الزراعية او تكون احياء ومحلات في المناطق العمرانية السكنية".
وأشار الى، أنه" تم الاستعانة بنظام المعلومات الجغرافية (GIS) وهو أحد الأنظمة البارعة والكبيرة في التعامل مع البيانات والمعلومات وهو يعمل على اعطاء وجهه رقمية للتعداد"، موضحا أن" التعداد الحالي سيكون ولأول مرة في العراق تعدادا رقميا شاملا بشكل كامل يعتمد على البيانات والتحليل والاخراج رقميا"، لافتا الى أن" العدادين دخلوا دورات تدريبية داخل العراق بمساندة شركات أجنبية".
وواصل أن" نتائج التعداد ستخرج خلال ساعات"، مشيرا الى أن" بيانات المواطنين ستكون محمية وغير متاحة للجميع، وسيتم إعلان الأعداد فقط ومن ثم نعتمد على خزن هذه البيانات لغرض تقاطعها وتحليلها واستخراج المؤشرات ووضع خطة مستقبلية للمشاريع القادمة".
ونوه الى أن" فائدة التعداد الرقمي إنه سيحدد الموقع الجغرافي (لوكيشن)، لرب الاسرة وبالتالي من الممكن ان نرسم مشاريع مستقبلية حول تقديم الخدمات بشكل رقمي وسريع وهو جزء من الحوكمة الالكترونية"، لافتا الى أن" دعم رئيس الوزراء ووزير التخطيط محمد تميم لتعداد السكاني أدى الى ان يكون هنالك أهمية بالغة وتذليل للعقبات من خلال توفير جميع المستلزمات لإنجاح هذا التعداد".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الى أن
إقرأ أيضاً:
تقرير أميركي: المسلمون في المرتبة الأولى بالنمو السكاني العالمي
ذكرت مؤسسة بيو للأبحاث الأميركية أن المسلمين هم المجموعة الدينية الأسرع نموا سكانيا في العالم، بزيادة قدرها 347 مليون شخص في الفترة 2010-2020.
ونشرت المؤسسة تقريرا حلل المعلومات التي تم الحصول عليها من 2700 مصدر للبيانات، بما في ذلك التعدادات والسجلات والمسوحات على مدى فترة تزيد على 10 سنوات بين عامي 2010 و2020، وردود المشاركين من 201 دولة على أسئلة حول دينهم.
وكشف التقرير أن عدد السكان المسلمين الذي زاد بنحو 347 مليون نسمة خلال أكثر من 10 سنوات، يتزايد بأسرع معدل مقارنة بالديانات الأخرى، وأن ذلك يعود إلى النمو السكاني الطبيعي في المجتمعات الإسلامية.
من جهة أخرى، أشار التقرير إلى أن عدد المسيحيين زاد بمقدار 122 مليون نسمة، لكنه انخفض مقارنة بسكان العالم. وأرجع التقرير انخفاض نسبة المسيحيين بنسبة 1.8% إلى ازدياد عدد أفراد الطوائف غير المنتمية إلى هذه الديانة، وترك بعض المسيحيين لديانتهم.
وبناء على ذلك، زادت نسبة المسلمين بين سكان العالم من 23.9% عام 2010، إلى 25.6% عام 2020، بينما انخفضت نسبة المسيحيين من 30.6% إلى 28.8% خلال الفترة نفسها.
وذكر التقرير أن أكبر انخفاض في عدد المسيحيين كان في أوروبا وأميركا.
إعلانولفت التقرير إلى أن المسلمين يتركزون في مناطق مثل آسيا والمحيط الهادي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأن عدد السكان المسلمين زاد بنسبة 52.3% في أميركا الشمالية، و33.8% في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وبنسبة 23.9% في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
الأكثر انتشاراوأشار التقرير أيضا إلى أن عدد السكان المسيحيين انخفض بنسبة 10.8% في أميركا الشمالية، وبنسبة 8.8% في أوروبا، وزاد بنسبة 31.2% في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وذكر التقرير أن المسيحية هي الديانة الأكثر انتشارا في العالم، باستثناء مناطق آسيا والمحيط الهادي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وحسب التقرير، بلغ نسبة أولئك الذين لا ينتمون إلى أي دين 24.2%، وشكلوا ثالث أكبر مجموعة بعد المسيحيين والمسلمين.
من ناحية أخرى، أشار التقرير إلى أن عدد البوذيين في عام 2020 كان أقل مما كان عليه في عام 2010، حيث انخفض عددهم بمقدار 19 مليون شخص خلال هذه الفترة، في حين زاد عدد السكان اليهود بنسبة 6% في الفترة 2010-2020، ليصل إلى حوالي 15 مليون شخص.
وكان تقرير نشرته مؤسسة بيو للأبحاث في عام 2017، أشار إلى أن أسرع ديانة نموا في العالم هي الإسلام، وأن الإسلام قد يصبح أكبر ديانة في العالم بحلول عام 2075.