يمانيون../
أعلن حزب الله اللبناني اليوم عن سلسلة من العمليات العسكرية التي استهدفت تجمعات قوات العدو الصهيوني في عدة مواقع في جنوب لبنان، وذلك في إطار دعم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ودفاعًا عن لبنان وشعبه.

وأوضح حزب الله في بياناته أن مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا صباح اليوم الأحد تجمعًا لقوات العدو الصهيوني عند الأطراف الشرقية لبلدة الخيام بصاروخ موجه في الساعة 02:00 من ظهر اليوم، تلاها استهداف آخر بعد نصف ساعة في ثكنة راميم (هونين).

وأكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي في إطار الدعم المستمر للشعب الفلسطيني في غزة، ومساندة نضاله ضد الاحتلال.

في وقت لاحق من اليوم، استهدفت المقاومة عدة مواقع أخرى لقوات العدو في مناطق مختلفة، حيث استهدفت عند الساعة 04:30 بعد الظهر مستوطنة معالوت ترشيحا بصاروخ موجه. وفي الساعة 05:30 و05:50 من مساء اليوم، تواصلت الضربات في منطقة الخيام، حيث تم استهداف تجمعات لقوات العدو في الجنوب، ليصل العدد إلى ثلاث ضربات متتالية في المنطقة.

وفيما بعد، أشار حزب الله إلى أنه استهدف قوات العدو جنوب بلدة الخيام ست مرات على التوالي بين الساعة 17:40 و08:30 من مساء اليوم، مؤكدًا أن هذه العمليات تهدف إلى مساندة المقاومة الفلسطينية في غزة ودعم نضالها ضد الاحتلال.

وأضاف حزب الله أنه عند الساعة 09:40 من مساء اليوم، تمكن مجاهدو المقاومة من تدمير دبابة ميركافا بصاروخ موجه عند مثلث طير حرفا – الجبين، ما أسفر عن مقتل وجرح طاقمها. كما استهدفت المقاومة، صباح اليوم الأحد، ثكنة معاليه غولاني (مقر قيادة لواء حرمون 810) بصواريخ موجهة.

وواصل حزب الله استهداف قوات العدو في مناطق أخرى، حيث استهدفت مجاهدو المقاومة تجمعًا لقوات العدو عند الأطراف الجنوبية لبلدة الخيام صباحًا، ثم تابعت ضرباتها إلى منطقة الكريوت شمال مدينة حيفا والمناطق الجنوبية الغربية من بلدة شمع، مستخدمًا صواريخ ومدفعية موجهة.

وأكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي في سياق دعم الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الشريفة، إضافة إلى تأكيده على موقفه الثابت في الدفاع عن لبنان وشعبه.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: لقوات العدو حزب الله

إقرأ أيضاً:

عمليات حجارة داود سلسلة كمائن لكتائب القسام

ردت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على عملية "عربات جدعون" بإطلاقها سلسلة عمليات وكمائن في مناطق عدة بغزة، ومنها كمائن "حجارة داود" التي استهدفت القوات والآليات الإسرائيلية في قطاع غزة.

وكان المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر "الكابينت" قد أقر خطة عملية "عربات جدعون" مطلع مايو/أيار 2025، بهدف تحقيق حسم عسكري وسياسي في قطاع غزة واحتلاله بالكامل، وسعيا لإجبار حماس على القبول بصفقة تبادل.

التسمية

اختارت إسرائيل اسما توراتيا لعمليتها العسكرية ضد المقاومة في غزة، في مسعى واضح لـ"إضفاء شرعية دينية" على العدوان، وترويج سردية مفادها أن "القلة المؤمنة" تنتصر على "الأغلبية المتفوقة عددا وعدة".

واستوحت اسم العملية من شخصية جدعون التوراتية، وهو قائد خاض معركة حاسمة بعدد محدود من الجنود وانتصر على جيش يفوقه حجما (المديانيين وهم بدو من الحجاز) وفقا لسفر القضاة في العهد القديم، في محاولة منها لتغليف الحرب بطابع ديني مقدّس.

وبالمقابل ردّت كتائب القسام باختيار تسمية تنهل من الحقل الرمزي الديني نفسه، فأطلقت على عملياتها اسم "حجارة داود" في إحالة إلى القصة التي هزم فيها النبي داود عليه السلام خصمه جالوت بالمقلاع والحجر، في رسالة مفادها أن الإرادة الصلبة والمقاومة والعقيدة الراسخة كفيلتان بقلب موازين القوة، حتى في وجه ترسانة متطورة.

العملية الأولى

بثت كتائب القسام في 28 مايو/أيار 2025 مشاهد من أولى عمليات "حجارة داود" في بيت لاهيا (شمالي قطاع غزة) تزامنا مع إعلانها تنفيذ مقاتليها هجمات وكمائن مركبة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في مختلف مناطق القطاع.

إعلان

وتضمنت المشاهد استهداف دبابة من طراز "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، واشتعلت النيران داخل هذه الآلية بعد استهدافها. كما أظهرت قصف قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد.

وكذلك، أعلنت القسام استهداف ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "بي-29" في منطقة الفخاري شرقي خان يونس (جنوبي القطاع) في حين فجرت حقل ألغام بقوة هندسية تسللت ليلا في حي الشجاعية (شرقي غزة) واستهدفت دبابتي "ميركافا" وقنصت جنديا إسرائيليا.

العملية الثانية

وفي 29 مايو/أيار من العام نفسه، بثت كتائب القسام ثانية عمليات "حجارة داود" وتضمنت مشاهدها استهداف جنود وآليات جيش الاحتلال في منطقة مدرسة الأقصى ببلدة القرارة (شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع).

وقالت الكتائب -في بداية الفيديو- إن مقاتليها خدعوا جيش الاحتلال باستخدام تكتيك "عواء الذئب" واستدرجوا جنوده إلى عين نفق مفخخة.

وأوضحت أن المقاتلين فجّروا عين النفق بجنود الاحتلال وأطبقوا عليهم من المسافة صفر، ثم استدرجوا قوات الإنقاذ وفجروا عبوتين مضادتين للأفراد بها.

وعقب ذلك، فجّر مقاتلو القسام 3 مبانٍ تحصّنت بها قوات الاحتلال، وذلك بعد عملية رصد دقيقة لتقدم الآليات الإسرائيلية نحو منطقة الكمين.

وقد علت تكبيرات المقاتلين بعد تفجير عين النفق بالقوات الإسرائيلية، قبل أن يختتم فيديو القسام بتوثيق إطلاق النار على أحد الجنود وفراره.

العملية الثالثة

وفي 30 مايو/أيار 2025 بثت كتائب القسام ثالثة عمليات "حجارة داود" وتضمن المقطع مشاهد قنص جندي إسرائيلي واستهداف قوة راجلة من جيش الاحتلال في حي الشجاعية بمدينة غزة (شمالي القطاع).

وأظهر المقطع في بدايته 3 جنود وهم إلى جوار جرافة إسرائيلية قبل أن يسقط أحدهم بعد أن قنصه أحد مقاتلي القسام ببندقية "الغول" وفرّ زملاؤه من حوله قبل عودتهم لأخذ سلاحه وسحبه من مكان الاستهداف.

إعلان

وتلت ذلك مشاهد عملية استدراج قوة إسرائيلية راجلة إلى منطقة كمين بعبوتين ناسفتين، وتم تفجيرهما في 3 جنود.

مقالات مشابهة

  • تصاعد ملحوظ في عمليات المقاومة الفلسطينية ضد جحافل الاحتلال الصهيوني في غزة
  • لماذا استهدفت القسام عربة همر وفشلت إسرائيل بإخلاء خسائرها؟
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص العدو الصهيوني في رام الله
  • من عين التينة... سلام عن محمد رعد: أهلا وسهلا فيه وبالحزب
  • جشي: العدو الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف واسعة للأحياء السكنية في خان يونس بقطاع غزة
  • جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف كبيرة للأحياء والمربعات السكنية في خان يونس
  • الخطيب: نحذّر ابناءنا من استعمال السلاح لانه ليس للداخل بل لمحاربة العدو
  • القوات المسلحة تستهدف مطار اللد وأهدافًا حيوية تابعة للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلة
  • عمليات حجارة داود سلسلة كمائن لكتائب القسام