سلطان بن أحمد القاسمي يشهد لقاء «أسمار» في «الشارقة للكتاب»
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةشهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، مساء أمس الأول، لقاء بودكاست «أسمار» ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في مركز إكسبو الشارقة.
وتحدث في اللقاء مقدمو البودكاست، الدكتور فيصل الشهراني، والشاعران عبداللطيف بن يوسف المبارك، وعبدالله العنزي، متناولين مشاهد من أثر الشعر في التاريخ العربي، في مواقف الحب والغزل والرثاء والمديح والهجاء وإنقاذ الحياة ورفع أقوام وخفض آخرين وغيرها.
وأشار المتحدثون إلى أهمية الشعر في حياة العرب، ودوره المحوري، وكيف كانت للشاعر مَزِيَّة مختلفة بين القبائل، لقدرته على تخليد المواقف والأحداث بقصائده في التاريخ.
كما تناول المتحدثون فكرة العاطفة والحب لدى الشعراء العشاق، وكيف أن الشعر خلد قصصهم وتجاربهم وملأ المخيلة العربية بكمية كبيرة من العاطفة النقية المتقدة، يتداولها الناس فيما بينهم كمَعين لمشاعرهم وقلوبهم.
وتم ذكر العديد من القصص والمواقف التي كانت محلاً للتمثل والاستشهاد بالشعر من حياة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة، مروراً بتاريخنا العربي.
واختتم اللقاء ببعض القصائد الجميلة التي كتبها الشعراء أنفسهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان بن أحمد القاسمي الشارقة نائب حاكم الشارقة معرض الشارقة معرض الشارقة الدولي للكتاب معرض الشارقة للكتاب
إقرأ أيضاً:
«جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم ورشة تدريبية في أساسيات الشعر العربي
أبوظبي (الاتحاد)
تنظم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، يومي الخامس والسادس من أغسطس المقبل، بالتعاون مع مركز التواجد البلدي ومركز نبض الفلاح بأبوظبي، ورشة تدريبية متخصصة في أساسيات الشعر العربي، تتضمن مسابقة شعرية للأطفال المشاركين في الورشة بعنوان «شاعر نبض الفلاح»، وذلك بهدف تعزيز الهوية الثقافية وصقل المواهب الأدبية في المجتمع المحلي.
وتهدف الورشة إلى تنمية الشغف باللغة العربية والشعر الفصيح والنبطي وربط الناشئة بجذورهم الثقافية، وتمكين الشباب من التعبير عن هويتهم التراثية من خلال القصائد الشعرية، وصقل مهارات الكتابة والإلقاء والنقد الأدبي عبر ورشة عمل تفاعلية وتطبيقية، ودعم طلاب الجامعة الموهوبين ومنحهم فرصة للعطاء المجتمعي، إضافة إلى ربط الجامعة بالمجتمع المحلي عبر منصة إبداعية، ونشر الثقافة الأدبية وتعزيز الهوية اللغوية.
وأكد الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، على أن تنظيم هذه الورشة يأتي ضمن اهتمام الجامعة باللغة العربية وتدريسها، ونشر مكنوناتها وتبيان عناصر جمالياتها وإبراز وجهها المشرق، مشيراً إلى أن الورشة تستهدف تعزيز الهوية الثقافية وصقل المواهب الأدبية والشعرية للنشء والشباب، وتنمية الخيال والقدرات الإبداعية لديهم.
وأضاف أن هذه المبادرة تعتبر إضافة نوعية للجهود المبذولة على المستوى الوطني للاعتناء باللغة العربية، وتعزيز مكانتها وسط الشباب، باعتبارها الوعاء الناقل للحضارة، والوسيلة لإبراز التراث والمخزون الثقافي الإماراتي، والتعريف بقيمه ومكنوناته الأصيلة.