قال تيم بارلاتوري محامي بيتر بيريان هيغسيث المرشح لشغل منصب وزير الدفاع في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إنه دفع مبلغا لامرأة اتهمته بالاعتداء الجنسي عليها.

وأكد المحامي أن بيتر بيريان هيغسيث دفع المبلغ لمنع تهديد بإقامة دعوى قضائية ضده لا أساس لها، حيث تم اتهام هيغسيث بالاعتداء الجنسي عام 2017 بعد مشاركته في فعالية للنساء الجمهوريات في مونتيري بكاليفورنيا، وفقا لبيان أصدرته المدينة.



ولم توجه أي تهم للمرشح لشغل منصب وزير الدفاع في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب.
وصرح تيم بارلاتوري لوكالة أسوشيتد برس، يوم الأحد، بأن اللقاء الجنسي كان بالتراضي وأن المرأة التي تقدمت بالاتهام بعد أيام كانت هي "المعتدية"، ولم يتم تأكيد هذا الادعاء في البيان الذي أصدرته المدينة.



وأضاف بارلاتوري أنه تم دفع مبلغ للمرأة كجزء من تسوية سرية بعد تحقيقات الشرطة، لأن هيغسيث كان يعتقد أن رفع الدعوى القضائية ربما كان سيؤدي إلى فصله من شبكة "فوكس نيوز" حيث كان يشغل آنذاك منصب مذيع شهير.

ولم يكشف محامي بيتر بيريان هيغسيث عن قيمة المبلغ المدفوع.

وفي وقت سابق، كشفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية عن مزيد من الشبهات حول تهم بالاعتداء الجنسي تطارد بيت هيغسيث، مرشح الرئيس المنتخب دونالد ترامب لقيادة وزارة الدفاع، ولا سيما ما يشعر به فريق ترامب تجاه ذلك.

ونقلت الشبكة عن مصادر قالت إنها مقربة من دونالد ترامب أنهم فوجئوا بمعرفة هذه المزاعم، وأكدوا أن تلك المزاعم ظهرت بعد الإعلان عن هيغسيث كمرشح لمنصب وزير الدفاع.

وأضافوا أن عملية ترشيح هغسيث كانت سريعة جدا لدرجة أنه لم يكن هناك سوى القليل من التدقيق الداخلي الفعلي.

وقالت الشبكة إن بعض أعضاء الدائرة الداخلية لترامب صدم من تلك الأنباء، ما دعا سوزي وايلز (عينها ترامب كبيرة موظفي البيت الأبيض) لإجراء مكالمة، الخميس، مع هيغسيث وسألته عن تلك المزاعم، كما أنها سألته عن ما إذا كان هناك شيء آخر يجب أن يعرفوه قبل أن يمضوا في ترشيحه.

المفارقة هي أن مصادر أخرى قالت لـ"سي إن إن" إن فريق ترامب متمسك بهيغسيث رغم تلك المزاعم، وإن ترامب لا يزال يدعمه.



وعلقت الشبكة بالقول إن هذه بداية صعبة لترشيح محتمل من شأنه أن يقود أهم الوزارات وهي وزارة الدفاع في وقت حرج بالنسبة لترامب.

وأثارت الأنباء عن ترشيح هيغسيث جدلا واسعا سيجعل تمرير تعيينه حافلا بالصعوبات، كما رصد تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" مواقف هيغسيث من قضايا جدلية أبرزها رأيه في المرأة.

وقالت الصحيفة إن هيغسيث "عارض دمج النساء في الجيش والمتحولين جنسيا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية هيغسيث الولايات المتحدة اعتداء جنسي اتهامات هيغسيث المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالاعتداء الجنسی

إقرأ أيضاً:

مصر ترد رسميًا على المزاعم المغرضة: دعمنا للقضية الفلسطينية ثابت ومحاولات التشويه مرفوضة

في إطار ما يتم تداوله من معلومات مغلوطة ومزاعم تستهدف التشكيك في دور مصر الإقليمي وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، تود وزارة الخارجية المصرية توضيح ما يلي:

أولًا: بخصوص الادعاء بأن “انتقاد الدور المصري يستهدف رفع المعاناة عن غزة”

تؤكد الوزارة أن هذا الادعاء مضلل ويهدف إلى تشويه الدور المصري. 

إذ توجد محاولات ممنهجة ومتعمدة لتزييف الحقائق بشأن المواقف المصرية، في محاولة لتقويض دور مصر المحوري، وإحداث انقسامات بين الشعوب العربية، بما يضعف من تماسك وصمود الشعب الفلسطيني.

ثانيًا: بخصوص الادعاء بأن “مصر غير حريصة على إيقاف المجاعة في غزة”

توضح الوزارة أن هذا الادعاء غير منطقي وغير منصف، فإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة ليس فقط التزامًا قانونيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا، بل هو في صميم المصلحة الوطنية المصرية التي ترتكز على دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض كل مخططات التهجير.

مصر توضح الحقائق حول معبر رفح وتفنّد الادعاءات المغلوطة بشأن دخول المساعدات إلى غزة
وتُدرج مصر المساعدات ضمن أولوياتها القصوى، وتعمل على إدخال أكبر قدر ممكن منها رغم التحديات، وذلك حفاظًا على وحدة القضية الفلسطينية ومجابهة أي محاولات لتصفيتها أو دفع الفلسطينيين لترك أرضهم.

ثالثًا: بخصوص الادعاء بأن “مصر تقاعست عن نصرة القضية الفلسطينية”

تؤكد وزارة الخارجية أن هذا افتراء عارٍ تمامًا من الصحة. ولم تدخر مصر جهدًا على مدار العقود، ولا توجد دولة في العالم قدمت للقضية الفلسطينية كما قدمت مصر، دون مزايدة.


وقد لعبت مصر دورًا محوريًا كوسيط رئيسي في وقف إطلاق النار خلال المراحل المختلفة من العدوان على غزة، وكان أبرزها في 19 يناير 2024، حين نجحت في تثبيت تهدئة رغم تعنت الطرف الآخر.


كما استضافت مصر قمة القاهرة للسلام في أكتوبر 2023، والقمة العربية الطارئة في مارس 2024، وأعدت خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة ووقف مخططات التهجير، مع استمرار التنسيق الفاعل مع الأطراف العربية والإسلامية والدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

تجدد وزارة الخارجية التأكيد على التزام مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، والعمل المستمر على تخفيف معاناته، والحفاظ على وحدة الصف العربي.

طباعة شارك وزارة الخارجية المصرية القضية الفلسطينية دور مصر الإقليمي غزة دور مصر المحوري الشعب الفلسطيني المجاعة في غزة

مقالات مشابهة

  • من أصل لبناني.. إعلامية تتولى منصب المدعي العام في واشنطن بدعم من ترامب
  • سردية معاداة السامية تجبر جامعة كولومبيا على تسوية مع إدارة ترامب
  • رونالدو الأبرز.. اتهامات وفضائح تلاحق كبار النجوم
  • وزير الدفاع الإيطالي: سنبدأ في إسقاط المساعدات جوًا على غزة
  • في عيد الجيش.. هذا ما قاله وزير الداخلية
  • مصر ترد رسميًا على المزاعم المغرضة: دعمنا للقضية الفلسطينية ثابت ومحاولات التشويه مرفوضة
  • عاجل | وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش يهاجم بنى تحتية لحزب الله في لبنان
  • وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري
  • أول رد من أسرة مبارك على شائعات بنت مبارك من إيمان الطوخي
  • مراسل سانا: وصول وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني والوفد المرافق له إلى قصر الضيافة التابع لوزارة الخارجية الروسية بموسكو لإجراء مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف