احذروه…. القاتل الصامت يعيش في مطابخكم
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تُطلق هذه الألواح جزيئات بلاستيكية دقيقة تتسلل إلى الطعام وتصل إلى أدمغة البشر، مما قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض مثل الخرف وباركنسون، وفقا لتقارير نقلتها صحيفة ديلي ميل.
وكشفت الدراسات، أن الأدمغة البشرية قد لا تكون محمية تماما من هذه الجزيئات، إذ يمكنها التسلل عبر حاجز الدم في الدماغ، وهو ما أظهرته تحليلات أجريت على أدمغة 15 شخصا، إذ وُجدت الجزيئات البلاستيكية في 8 منها.
ووفقا لدراسات، يبتلع الإنسان نحو 260 غراما من البلاستيك سنويا، مما يثير مخاوف بيئية وصحية كبيرة.
وأظهرت بيانات ارتفاع مستويات التلوث بالبلاستيك بنسبة 50% منذ 2016، مع توقعات بتضاعفها بحلول 2040.
وينصح الخبراء بتجنب استخدام الألواح البلاستيكية عند تقطيع الطعام، واستبدالها بأخرى مصنوعة من مواد آمنة، لتقليل التعرض لهذه الجزيئات الخطرة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
"القارات تجفّ!"... الأقمار الاصطناعية تكشف كارثة مائية تهدّد مليارات البشر
وكشفت الدراسة، التي أعدّها باحثون من جامعة ولاية أريزونا ونشرتها مجلة «ساينس أدفانسز»، أن الأقمار الاصطناعية سجلت منذ عام 2002 انخفاضًا حادًا ومستمرًا في مخزون المياه العذبة حول العالم، مدفوعًا بتغير المناخ وسوء إدارة الموارد المائية، خاصة الإفراط في استهلاك المياه الجوفية.
وحدّدت الدراسة أربع مناطق كبرى للجفاف القاري تمتد عبر نصف الكرة الشمالي، تشمل جنوب غرب أميركا الشمالية وألاسكا وكندا، وشمال روسيا، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وصولاً إلى الصين والهند وأوكرانيا. هذه المناطق تُعد حيوية لإنتاج الغذاء، وتضم مدناً مكتظة كالقاهرة وبغداد وطهران ودبي.
وقال الباحث الرئيسي البروفيسور جاي فاميجليتي إن «القارات تجفّ، وموارد المياه العذبة تتقلص، ومستوى البحر يرتفع»، مضيفًا أن ما نشهده اليوم هو رسالة إنذار مدوية حول المخاطر المتسارعة التي تهدّد موارد المياه على كوكب الأرض.
وأظهرت النتائج أن وتيرة الجفاف في المناطق الجافة تتزايد بسرعة تفوق معدل زيادة الرطوبة في المناطق الرطبة، وأن الجفاف القاري يمتد سنوياً بمساحة تعادل ضعف ولاية كاليفورنيا الأميركية.
وأشار الباحث هريشيكيش تشاندانبوركار إلى أن مصادر المياه العميقة، مثل الأنهار الجليدية والمياه الجوفية، أصبحت تُستنزف كأنها «حسابات مصرفية تُسحب دون تعويض»، محذّراً من "إفلاس مائي وشيك" إذا استمر هذا النهج.
وحث فريق البحث على تحرك عالمي عاجل لإبطاء استنزاف المياه الجوفية، وإعادة بناء أنظمتها، وحماية ما تبقى من الموارد العذبة، من خلال إدارة استراتيجية وتعاون دولي وسياسات مستدامة تضمن بقاء المياه للأجيال القادمة.
> تحذير علمي: الأمن المائي للبشرية على المحك... والعالم أمام منعطف مصيري.