أفادت صحيفة «ذا نيو يورك تايمز» بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سمحت لأوكرانيا باستخدام صواريخ أتاكمز داخل روسيا، بعد أن زودتها بها الولايات المتحدة وفقاً لمسؤولين أمريكيين، ما يُشكل تحولاً كبيراً ويلقي بتداعيات سياسية وعسكرية على الأحداث الجارية.

ما هي صواريخ أتاكمز التي ستضرب عمق روسيا؟

وفيما يلي معلومات عن صواريخ أتاكمز التي ستستخدمها أوكرانيا لضرب عمق روسيا، وفقا لـ« لـ«ذا نيو يورك تايمز»:

- تُعرف صواريخ أتاكمز باسم «أنظمة صواريخ الجيش التكتيكية» أو «ATACMS»، وتُنطق «أتاكيمز».

- تُصنعها شركة لوكهيد مارتن.

- هي صواريخ باليستية قصيرة المدى، ويمكنها أن تضرب أهدافاً على بعد 190 ميلاً.

- الصواريخ لها رأس حربي يحتوي على حوالي 375 رطلاً من المتفجرات.

- تطير الصواريخ الباليستية في طبقات أعلى من الغلاف الجوي مقارنة بصواريخ المدفعية.

- تقطع مسافات أبعد بكثير، حيث تعود إلى الأرض بسرعة عالية جداً بسبب جاذبية الأرض.

- يمكن إطلاقها في اتجاه روسيا من منصات الإطلاق المتحركة «HIMARS» التي زودت بها الولايات المتحدة أوكرانيا أو من منصات M270 القديمة التي أُرسلت من بريطانيا وألمانيا.

- غالباً ما يُشار إلى صواريخ أتاكمز على أنها صواريخ بعيدة المدى، لكن هذا مصطلح نسبي.

- يمكنها الوصول إلى أماكن أبعد داخل روسيا مقارنةً بأي صاروخ أوكراني آخر، لكنها لا تستطيع السفر بعيداً مثل صواريخ كروز أو الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

- تم تطوير صاروخ أتاكمز في الثمانينيات لتدمير أهداف سوفياتية (قبل تفكك الاتحاد السوفيتي) عالية القيمة في عمق خطوط العدو.

- تم تصميمه كسلاح موجه نادر في وقت كانت الولايات المتحدة تعتمد فيه بشكل رئيسي على «القنابل العمياء» والذخائر غير الموجهة.

- من المرجح أن تُستخدم هذه الصواريخ في البداية ضد القوات الروسية والكورية الشمالية لدعم القوات الأوكرانية في منطقة كورسك غرب روسيا، وفقاً للمسؤولين الأمريكيين.

- سعت أوكرانيا للحصول على هذه الموافقة من الولايات المتحدة منذ سنوات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صواريخ أتاكمز روسيا أوكرانيا الولایات المتحدة صواریخ أتاکمز

إقرأ أيضاً:

روسيا تضرب أوكرانيا بصواريخ فرط صوتية

صراحة نيوز- أعلنت روسيا، السبت، تنفيذ هجمات استهدفت منشآت للصناعة والطاقة في أوكرانيا، خلال ليل الجمعة–السبت، باستخدام صواريخ فرط صوتية، مؤكدة أن العملية جاءت ردًا على هجمات أوكرانية طالت ما وصفتها بـ”أهداف مدنية” داخل الأراضي الروسية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها نفذت “ضربة واسعة النطاق” ضد مواقع للجيش الأوكراني ومنشآت طاقة، مستخدمة أسلحة متطورة من بينها صواريخ فرط صوتية من طراز “كينجال”، وذلك ردًا على ما اعتبرته “هجمات إرهابية أوكرانية” استهدفت مدنيين في روسيا.

في المقابل، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي أن القصف الروسي ألحق أضرارًا بأكثر من عشرة مرافق مدنية في بلاده، وتسبب بانقطاع الكهرباء عن آلاف السكان في سبع مناطق.

وقال زيلنسكي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن ما تقوم به روسيا لا يندرج ضمن أي مسعى لإنهاء الحرب، مؤكدًا أن موسكو تسعى إلى تدمير الدولة الأوكرانية وإلحاق أكبر قدر من الأذى بشعبها.

وفي تطور موازٍ، أعلنت السلطات الروسية مقتل شخصين، السبت، جراء هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية استهدف مدينة ساراتوف وسط روسيا.

وأوضح حاكم منطقة ساراتوف، رومان بوسارغين، أن المسيّرات أصابت مبنى سكنيًا، ما أدى إلى تضرر عدد من الشقق، مشيرًا إلى تقديم مساعدات مالية للسكان المتضررين.

ويأتي ذلك في وقت تتعرض فيه أوكرانيا لقصف روسي شبه يومي منذ بدء الغزو في شباط 2022، بينما تواصل كييف تنفيذ هجمات بمسيّرات داخل الأراضي الروسية، مؤكدة أن أهدافها تتركز على البنى التحتية العسكرية ومنشآت الطاقة.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة ضاعفت تقريبا مشترياتها من الحنطة السوداء من روسيا في شهر سبتمبر
  • الفتاك.. كل ما تريد معرفته عن صواريخ أوريشنك بعد تهديد روسيا للغرب
  • روسيا تعلّق على محادثات أوكرانيا في برلين
  • مجموعة أممية تطالب بالإفراج عن ناقلة النفط التي احتجزتها الولايات المتحدة في الكاريبي
  • زيلينسكي: عقوبات أوكرانيا على 700 سفينة تستخدمها روسيا لتمويل الحرب تدخل حيز التنفيذ
  • روسيا تضرب أوكرانيا بصواريخ فرط صوتية
  • الكرملين: روسيا ترفض أي هدنة مؤقتة مع أوكرانيا
  • ترامب يعلن حربًا على قوانين الذكاء الاصطناعي في الولايات الأمريكية
  • روسيا: لم نتلق بعد النسخة المعدلة من خطة التسوية في أوكرانيا
  • الفيل … وضل الفيل