برلمانية روسية: بايدن يخاطر باندلاع حرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قالت النائبة بالبرلمان الروسي ماريا بوتينا اليوم الإثنين، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تخاطر باندلاع حرب عالمية ثالثة إذا سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لقصف عمق الأراضي الروسية.
وأضافت بوتينا، "هؤلاء الأشخاص، إدارة بايدن، يحاولون تصعيد الموقف إلى أقصى حد بينما لا يزالون... في مناصبهم".
وتابعت، "لدي أمل كبير في أن (دونالد ترامب) سيلغي هذا القرار إذا تم اتخاذه لأنهم يخاطرون بشدة ببدء الحرب العالمية الثالثة وهو أمر ليس في مصلحة أحد".
وذكرت رويترز أمس الأحد نقلاً عن مسؤولين أمريكيين ومصدر مطلع أن إدارة بايدن اتخذت قراراً يتيح لأوكرانيا شن هجمات بأسلحة أمريكية في عمق الأراضي الروسية. بايدن يشعل حرب أوكرانيا بقرار خطير ضد روسيا - موقع 24قال مسؤولون أمريكيون، الأحد، إن الرئيس جو بايدن سمح لأول مرة لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى، التي قدمتها الولايات المتحدة، لشن ضربات داخل روسيا.
كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن إدارة بايدن اتخذت القرار. ولم يصدر أي تعليق بعد من الكرملين.
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في 12 سبتمبر (أيلول)، إن موافقة الغرب على مثل هذه الخطوة تعني "المشاركة المباشرة لدول حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة والدول الأوروبية في الحرب في أوكرانيا" لأنه سيتعين استخدام البنية التحتية العسكرية لحلف الأطلسي ومشاركة قواته في تحديد الأهداف وإطلاق الصواريخ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دونالد ترامب إدارة بايدن أوكرانيا روسيا أوكرانيا بايدن ترامب
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية بولندا: نرغب في إنهاء عادل للحرب وبحدود آمنة لأوكرانيا
قال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، إن بلاده، بوصفها الدولة الغربية الوحيدة المجاورة لروسيا وأوكرانيا، تنظر بقلق بالغ إلى مسار المفاوضات الدائرة حاليا بشأن إنهاء الحرب، مؤكّدا أن أي اتفاق يجب أن يضمن عدالة كاملة للأوكرانيين وحدودا مؤمّنة تتيح لهم إعادة بناء دولتهم والانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وانطلقت مباحثات بين الوفد الأوكراني ومسؤولين أميركيين في فلوريدا لمناقشة الخطة الأميركية لإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا، وسط تصعيد في الهجمات المتبادلة بين البلدين اللذين يخوضان صراعا شرسا منذ نحو 4 سنوات.
وأوضح سيكورسكي في حديثه للجزيرة، أن بولندا تتحمل تبعات ثقيلة للصراع المستمر، من استضافة ملايين اللاجئين إلى مواجهة خروقات جوية وعمليات تخريب نُسبت إلى روسيا، وهو ما يجعل وارسو –كما قال– معنية بوضع حد للحرب، شريطة ألا يكون سلاما هشا يسمح بإعادة إنتاج العدوان في المستقبل.
وأشار سيكورسكي إلى أن أي مقترح تسوية يجب أن يُبنى على إجراءات تحقق صارمة، لافتا إلى أن أوكرانيا تخلت قبل عقود عن ترسانتها النووية مقابل ضمانات أمنية قدّمتها روسيا والقوى الغربية، قبل أن تُنتهك تلك الالتزامات بوضوح.
وأكد أن الحذر واجب لأن تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -على حد وصفه- لا يمكن التعويل عليها، لأنه سبق أن "كذب" حين تحدث عن عدم نيته غزو أوكرانيا.
وحدة الأوروبيينولم يُخفِ سيكورسكي أن الموقف الأوروبي ليس كتلة واحدة تماما، رغم تأكيدات كييف بهذا الشأن، معتبرا أن زيارة رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان إلى موسكو كسرت وحدة الصف، في حين لا تزال غالبية العواصم الأوروبية ملتزمة بالقانون الدولي وبحق أوكرانيا في الحماية من اعتداءات مستقبلية.
ولدى سؤاله عن مخاوف بولندا من التحركات الأميركية، رأى الوزير أن الوثيقة الأولية للمقترحات خرجت من موسكو، غير أن إدارة المباحثات أصبحت الآن بيد واشنطن في إطار قنوات دبلوماسية منظمة.
إعلانلكنه حذّر من احتمال أن يجد الأوروبيون والأوكرانيون تسوية مقبولة من طرفهم، من دون أن تكون كذلك بالنسبة لبوتين الذي -كما قال- لا يخفي طموحه للسيطرة على كامل الأراضي الأوكرانية، مضيفا، أن أوكرانيا القوية هي صمام الأمان الأفضل لأوروبا ضد التهديد الروسي.
وشدد سيكورسكي على أن الضمانات الفعلية لأوكرانيا لا يمكن أن تظل حبرا على ورق، خصوصا بعد التجارب السابقة، موضحا أن الدولة الأوكرانية بحاجة اليوم إلى قدرات دفاعية محصّنة، وإلى حدود قابلة للحماية، وإلى جيش مجهز بتكنولوجيا حديثة تجعلها قادرة على صد أي هجوم محتمل.
وعبّر عن تشاؤم حذر حيال فرص نجاح المباحثات في تحقيق اختراق، مشيرا إلى أن خطوط كييف وموسكو الحمراء لا تزال متباعدة، وأن الكرملين أخفى حجم خسائره العسكرية والاقتصادية.
انتهاء مشروط للحربواعتبر أن انتهاء الحرب مشروط بإقرار روسيا بأنها عاجزة عن تحقيق أهدافها، وأن عصر الحروب التوسعية يجب أن يطوى كما طُوي عصر الاستعمار الأوروبي من قبل.
وعن احتمالات التصعيد وانتقال الحرب إلى نطاق أوسع، قال سيكورسكي، إن رسم حدود غير قابلة للدفاع في أوكرانيا قد يفتح الباب لحرب جديدة، لافتا إلى أن الذاكرة البولندية مثقلة بتاريخ طويل من الغزوات الروسية يمتد خمسة قرون، وأن بلاده ستستجيب لأي تهديد يطال أمنها.
وأكد الوزير البولندي، أن بلاده تنظر إلى المفاوضات بوصفها فرصة ضرورية ولكنها شديدة الحساسية، وأن سلاما هشا لن يكون إلا مقدمة لصراع آخر، بينما تظل المصلحة المشتركة للأوروبيين والأوكرانيين قائمة على بناء منظومة ردع تمنع تكرار المأساة.
وانطلق اجتماع فلوريدا بين المفاوضين الأوكرانيين برئاسة أمين مجلس الأمن القومي الأوكراني رستم عمروف ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يرافقه المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب.
وكان الرئيس الأوكراني قال، إن وفد بلاده الذي توجه إلى الولايات المتحدة سيعمل بدقة وفق أولويات كييف، مؤكدا أن الأيام المقبلة قد تشهد الانتهاء من الخطوات التي من شأنها تحديد "طريقة إنهاء الحرب بكرامة".