بيئة مكة تختتم ورشة "طفيليات الدم" وأثرها الاقتصادي على الثروة الحيوانية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
اختتم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، ممثلاً بمكتب الوزارة بالعاصمة المقدسة، اليوم الاثنين، الورشة التثقيفية التي حملت عنوان "طفيليات الدم وأثرها الاقتصادي على الماشية والحيوانات الأليفة"، والتي استمرت على مدار يومين بمكة المكرمة، بحضور عدد من مربي الماشية والمهتمين وأصحاب الاختصاص من الأطباء البيطريين.
تناولت الورشة عدة محاور، أبرزها التعريف بطفيليات الدم وخصائصها، وتأثيرها على الماشية مثل الإبل، الأبقار، والأغنام، بالإضافة إلى الحيوانات الأليفة، وطرق العلاج والوقاية منها.
قدم الورشة الدكتور علي الهاجوج، والدكتور الصادق حامد من مكتب الوزارة بالعاصمة المقدسة، والدكتورة أمينة محمد السيد، أخصائية الأحياء الدقيقة من جامعة القاهرة، حيث استعرضوا أبرز الطفيليات المسببة للأمراض مثل التربانسوما، الثيليريا، البابيزيـا، والأنابلازما، وآثارها المتمثلة في فقر الدم، الهزال، وضعف الإنتاج لدى الحيوانات.
كما شملت النقاشات المخاطر الصحية المشتركة التي قد تنتقل إلى الإنسان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بيئة مكة تختتم ورشة "طفيليات الدم" وأثرها الاقتصادي على الثروة الحيوانية
نشر الوعي
فيما أكد المهندس ماجد الخليف، مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، أن هذه الورش تهدف إلى الحفاظ على الثروة الحيوانية عبر نشر الوعي وتثقيف مربي الماشية والمختصين بقطاع الثروة الحيوانية.
وأشار إلى استمرار الفرع في تنظيم سلسلة من المحاضرات والندوات وورش العمل بكافة محافظات المنطقة، تحقيقًا لرؤية الوزارة في تعزيز الوعي المجتمعي بطرق الوقاية من الأمراض الحيوانية، والحد من انتشارها، والتعامل الصحيح مع الحيوانات المصابة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري مكة المكرمة وزارة البيئة والمياه والزراعة منطقة مكة المكرمة مربي المواشي الحيوانات الأليفة الثروة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل في “كتاب جدة” حول فلسفة التربية
البلاد (جدة)
قدّمت مي الناهض ورشة عمل بعنوان “كيف نصنع بيئة تعليمية تفكّر: مدخل فلسفي للتربية الحديثة”، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي في معرض جدة للكتاب 2025.
وتناولت الورشة المفاهيم التربوية لدى كبار العلماء، مرورًا بمعايير التربية وأسسها، وصولًا إلى أحدث الدراسات التي وسّعت من آفاق هذا الحقل الحيوي.
وأشارت الناهض إلى أن اللافت في المشهد التربوي أن جميع المختصين يجمعهم هدف مشترك، يتمثل في تطوير العملية التعليمية سعيًا لسعادة الفرد، مؤكدة أن التعليم يرتكز إلى ثلاث غايات رئيسية هي: التأهيل، والتنشئة الاجتماعية، والتذويت.
وبيّنت الناهض أن التنشئة تشمل ما يكتسبه الطفل من عادات في الملبس والمأكل وطريقة التخاطب والتعامل مع الآخرين، ويُقصد بالتذويت حرية الإنسان في أن يفعل أو يمتنع عن الفعل.
وتضمّنت الورشة عرضًا لعدد من الدراسات التربوية تحت مسمى “المعضلات”، ومحاولة إسقاطها على بعض الإشكالات التربوية المعاصرة، بهدف قياس مدى اتساقها معها واستجلاء الحلول الممكنة لها، مؤكدّةً أن التربية عملية تقوم على الفهم والتحفيز وبناء الوعي، بما يوسّع من قابلية المتعلم لاستقبال المعرفة والتفاعل معها.
ويستقبل معرض جدة للكتاب زواره يوميًا من الساعة 12 ظهرًا حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة؛ إذ يبدأ الحضور الساعة 2 ظهرًا، مقدّمًا باقة واسعة من الفعاليات الثقافية التي تشمل الندوات الحوارية والأمسيات الشعرية وورش العمل.