دراسة بحثية: «الإخوان الإرهابية» حاولت السيطرة على التعليم لاغتيال الوعي الإنساني
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
حاولت جماعة الإخوان الإرهابية السيطرة على عقول الشباب والأجيال الصغيرة، بهدف التأثير عليهم لتبني معتقدات الجماعة ونشر أيديولوجيتها، ووجدت الجماعة أنّ الخيار الأفضل والأنسب لتطبيق النظرية من خلال المدارس والطلاب والمناهج التعليمية، فعملت جاهدة للسيطرة على التعليم من أجل اغتيال الوعي لدى الشباب.
السيطرة على العقولوأكدت دراسة منشورة أعدها الدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، أنّ جماعة الإخوان الإرهابية استغلت التعليم كأداة للسيطرة على العقول ونشر أيديولوجيتها، مشيرا إلى أنّ الجماعة استخدمت أساليب خفية للتأثير على وجدان الطلاب من خلال التلاعب بالمناهج والنشاط المدرسي.
وأوضحت الدراسة المنشورة بعنوان «التعليم في منطقة الصيد.. الدولة والإخوان»، أنّ الجماعة سعت إلى «أسلمة» المدرسة سلوكا وتفاعلا، عبر منع الأنشطة الفنية والثقافية، وإلغاء النشيد الوطني، وفرض الزي الإسلامي، مؤكدا أنّ هذه الممارسات كانت تهدف إلى زرع ثقافة الكراهية وتغليب المصالح السياسية على القيم التعليمية.
مواجهة تغلغل الإخوان في التعليموأشارت دراسة الباحث الدكتور سامح فوزي كبير الباحثين في مكتبة الإسكندرية، إلى أنّ الحكومة المصرية واجهت تغلغل الإخوان في التعليم خلال العقود الماضية عبر إحالة المدرسين المتورطين إلى وظائف إدارية، لكن هناك حاجة ماسة لإرساء التربية المدنية وحقوق الإنسان في المناهج الدراسية، لتعزيز قيم التعددية والمساواة في نفوس الطلاب، مؤكدًة أنّ هذه المحاولات لم تتوقف عند حدود المدارس، بل امتدت إلى الأنشطة الخارجية مثل مجموعات التقوية التي كانت تُدار من قبل جمعيات تابعة للجماعة.
وشددت الدراسة على أهمية تعليم حقوق الإنسان كجزء أساسي من المناهج الدراسية، لتربية الطلاب على قيم التعددية والمساواة والتسامح، مؤكدًة أنّ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقتها الدولة المصرية خطوة ضرورية لحماية الأجيال القادمة من أي محاولات لاستغلالهم فكريا أو أيديولوجيا، وضمان مستقبل قائم على قيم العدالة والمساواة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان جماعة الإخوان التعليم حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
نتنياهو مرشد الجماعة الأعلى.. حسام الغمري: الإخوان رفضوا التظاهر ضد إسرائيل
قال الإعلامي حسام الغمري، الشاهد على خيانة وتآمر الجماعة الإرهابية، إن الحرب النفسية ضد المصريين تستهدف إشعال الداخل المصري لإسقاط الدولة.
وأوضح الإعلامي حسام الغمري، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك ضغوط مصرية لاستمرار دخول المساعدات إلى قطاع غزة، مضيفا: حماس عايزة تاخد المساعدات للسيطرة على غزة أو سرقتها.
وأضاف الإعلامي حسام الغمري، أن حماس مختبئة تحت الأرض، والمتضررون هم الأهالي في غزة، معلقا: حماس تنفذ حرب إنتاج فيديوهات، عايزين يطلعوا الحية، عايزين يستهدفوا مشاعر الشعب المصري، وإحباط المشاعر بدأ منذ 12 عاما.. كلنا متأثرين ومتعاطفين مع غزة.. ولكن ليس العلاج أن ندمر القلعة الشريفة الصامدة.
وواصل: دلوقتي وبكرة وكل يوم يستغلون العاطفة للاستخدام التحريضي، لتكون عبوات ناسفة في الحروب الجديدة، محاول نشر شائعات مغرضة تحبط المواطنين.
وأضاف: من 7 أكتوبر الإخوان ماعملوش مظاهرة عشان غزة، كانت أوروبا وأمريكا عملت مظاهرات لإيقاف الحرب، والإخوان رفضوا التظاهر ضد إسرائيل، نتنياهو هو مرشد الإخوان الأعلى.
وأردف: الإخوان يحاولون تحويل السردية من اتهام إسرائيل لاتهام مصر.