تواصل الطائرات الإسرائيلية قصف مناطق في جميع أنحاء القطاع، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

ونفذ الطيران الإسرائيلي غارة استهدفت مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، كما استهدف الطيران مجموعة مواطنين بالقرب من مسجد جهاد في تبة زارع شرق مدينة رفح.

وقتل شخصان جراء قصف إسرائيلي استهدف مواطنين في حي الجنينة شرقي مدينة رفح، فيما قتل وجرح وفقد آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمشروع بيت لاهيا شمالي القطاعن وناشد المحاصرون في بيت لاهيا السماح لسيارات الإسعاف بالوصول للمنطقة بعد القصف.

وقتل 4 أشخاص بينهم طفلين وجرح آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة في تؤوي نازحين في منطقة المواصي الساحلية غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، واستهدف الطيران الحربي مجموعة فلسطينيين بالقرب من مسجد جهاد في تبة زارع شرق مدينة رفح.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني بقطاع غزة: “لا نستطيع الوصول إلى المناطق التي يستهدفها الاحتلال وتقديم المساعدة”.

مدير مشفى كمال عدوان: شمال القطاع محاصر لأكثر من شهر ولا مساعدات

قال مدير مشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، إن “مناطق شمال قطاع غزة لا تزال تحت الحصار المطبق لأكثر من شهر، تزامنا مع منع دخول المساعدات الإنسانية والطبية”.

وأضاف أبو صفية، “أن شمال غزة يقع تحت الحصار حيث تمنع القوات الإسرائيلية دخول الماء والطعام والدواء إلى هناك، كما منعت دخول أطباء جراحين بعد اعتقال الكادر الجراحي بمشفى كمال عدوان”.

وتابع: “بعد 4 أسابيع من انتظار إدخال منظمة الصحة العالمية الطعام والدواء والوفود الطبية التخصصية، أفرغت القوات الإسرائيلية سيارات الإسعاف من الطعام في الشارع وأرجعت الوفد الطبي”.

وأشار إلى “أن القوات الإسرائيلية سمحت بإدخال 7 كراتين فقط من المستلزمات الطبية من أصل 40 كرتونة، مشددا على أن المشفى يفقد الكثير من الأرواح يوميا لعدم وجود تخصصات جراحية”.

وقال: “حالات سوء التغذية من الأطفال تتوافد إلى المستشفى منهم 4 بوضع صحي حرج وبدأنا بتسجيل عدد من الكبار يعانون سوء التغذية”.

وأكد أن “الأطباء شمالي القطاع يقدمون الخدمات الطبية بالحد الأدنى، وأن من يقوم بإجراء العمليات الجراحية هم أطباء أطفال من باب إنقاذ الأروح”.

وأردف: ” نتلقى يوميا نداءات استغاثة ولا نستطيع مد يد العون، ولا توجد سيارة إسعاف واحدة ولا دفاع مدني تعمل في شمال غزة، تلقينا أمس نداء استغاثة من نساء وأطفال تحت الركام ولعدم مقدرتنا علي مساعدتهم أصبحوا شهداء اليوم”.

وأكد أن “مشفى كمال عدوان ما زال يخضع للحصار الإسرائيلي، مشدد على أن ما يشاع في الإعلام عن السماح بإدخال المساعدات الطبية غير دقيق”.

مقتل ابن شقيقة رئيس الأركان الإسرائيلي السابق في معارك غزة

أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، “بمقتل ابن شقيقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق والمعارض الحالي للحكومة، غادي آيزنكوت، خلال معارك شمال قطاع غزة”.

وقالت الصحيفة إن “يوغيف بازي 22 عاما، قتل بعد تبادل لإطلاق النار مع عناصر حماس في منطقة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة، ويوغيف بازي ابن شقيقة آيزكوت، هو قائد فصيلة في كتيبة نحشون التابعة للواء كفير.

وقالت الصحيفة، إن “مقتل يوغيف يعمق مأساة آيزنكوت، الذي فقد نجله، الرقيب أول احتياط جال مائير أيزنكوت، 25 عاما، أثناء القتال في غزة في أوائل ديسمبر، كما فقد ابن أخيه، الرقيب ماور كوهين أيزنكوت، 19 عاما، في معركة بعد يوم واحد”.

 بوريل: سأواصل الضغط بهدف التوصل إلى حل يضمن قيام الدولة الفلسطينية

قال مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، “إنه سيواصل الضغط على دول الاتحاد بهدف التوصل إلى حل يضمن قيام الدولة الفلسطينية”.

وأضاف بوريل إنه “لا يمكن للاتحاد أن يشكل قوة إذا استغرق اتخاذه للقرارات أسابيع وشهورا”، معتبرا أنه “لا توجد كلمات لوصف ما يحدث في الشرق الأوسط والعبارات فقدت معناها”.

وذكر أن “70% من الضحايا في غزة نساء وأطفال”، معلنا أنه سيقترح على الدول الأعضاء عدم استيراد منتجات المستوطنات، و”سأواصل الضغط على دول الاتحاد الأوروبي بهدف التوصل إلى حل يضمن قيام الدولة الفلسطينية”.

منظمة الغذاء العالمي: إسرائيل ترفض السماح بتشغيل مخابز في غزة

كشف مصدر في منظمة الغذاء العالمي أن “إسرائيل تقيد عمل المخابز في غزة ولا تسمح إلا بعمل عدد قليل منها كما تقيد توريد الدقيق والوقود ما يفاقم من معاناة السكان”.

وقال المصدر إن “إسرائيل ترفض السماح بتشغيل مخابز أخرى في مدينة غزة بسبب الضغط المتولد من نزوح الآلاف من شمال غزة، مبينا أن المنظمة وجهت طلبا إلى إسرائيل منذ نحو شهر لتشغيل 20 مخبزا جاهزة للعمل في غزة لكن الطلب قوبل بالرفض”.

مصدر دبلوماسي تركي ينفي صحة أنباء انتقال مكتب “حماس” إلى تركيا

نفت مصادر دبلوماسية في وزارة الخارجية التركية “ما تم تداوله عن انتقال قيادة حركة “حماس” للإقامة في تركيا”.

وقالت المصادر إن “الادعاءات حول أن قيادة المكتب السياسي لحماس، قد انتقلت للإقامة في تركيا، هي ادعاءات غير صحيحة”، مشيرة إلى أن “قيادات حماس وأعضاء مكتبها السياسي، تزور تركيا من فترة لأخرى بشكل طبيعي”.

العاهل الأردني: السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الفلسطينيين

شدد الملك الأردني عبدالله الثاني على أن “قدس العروبة ستبقى أولوية أردنية وسنواصل الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها استنادا إلى الوصاية الهاشمية التي نؤديها بشرف وأمانة”.

وخلال إلقائه خطاب العرش في افتتاح أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين، قال الملك عبدالله: “يقف الأردن بكل صلابة، في وجه العدوان على غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ونعمل جاهدين من خلال تحركات عربية ودولية لوقف هذه الحرب”.

وأضاف: “لقد قدم الأردن جهودا جبارة ووقف أبناؤه وبناته بكل ضمير يعالجون الجرحى في أصعب الظروف. وكان الأردنيون أول من أوصلوا المساعدات جوا وبرا إلى الأهل في غزة، وسنبقى معهم، حاضرا ومستقبلا”.

وأكد “أننا دولة راسخة الهوية، لا تغامر في مستقبلها وتحافظ على إرثها الهاشمي وانتمائها العربي والإنساني، فمستقبل الأردن لن يكون خاضعا لسياسات لا تلبي مصالحه أو تخرج عن مبادئه”، جازما أن “السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الأشقاء الفلسطينيين، وسنبقى متمسكين به خيارا يعيد كامل الحقوق لأصحابها ويمنح الأمن للجميع، رغم كل العقبات وتطرف الذين لا يؤمنون بالسلام”.

مشروع قانون إسرائيلي يلغي تشريعا أردنيا في الضفة

كشفت تقارير عن تحركات قانونية لشرعنة تملك اليهود في أراضي الضفة الغربية.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن “لجنة وزارية إسرائيلية تبحث مشروع قانون يهدف إلى إلغاء قانون أردني قائم لتنظيم هذه المسألة، ويسمح مشروع القانون الذي تقدم به عضو الكنيست من حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف موشيه سلومون، لليهود بامتلاك الأراضي في الضفة الغربية”.

الضفة الغربية.. حصيلة جديدة لحملة الاعتقالات الإسرائيلية

اعتقلت القوات الإسرائيلية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الاثنين، “10 فلسطينيين على الأقل في الضفة الغربية، بينهم شقيقان|، وفقا لنادي الأسير الفلسطيني.

ووفقا للبيان، “نفذت القوات الإسرائيلية عمليات تحقيق ميداني للعشرات من المواطنين في مخيم الدهيشة بمحافظة بيت لحم، أفرج عن غالبيتهم لاحقا، رافقها اعتداءات وتهديدات بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين”.

ولفت البيان إلى أن “عدد حالات الاعتقال منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر 2023 بلغت أكثر من 11 ألفا، و750 مواطنا من الضفة والقدس”.

وشدد البيان على “أن القوت الإسرائيلية تواصل تنفيذ حملات الاعتقال في الضفة، ترافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثن خلال حملات الاعتقال المرضى والجرحى وكبار السن”.

 كما أشار البيان إلى “أن القوات الإسرائيلية “تواصل اعتقال المدنيين من غزة وتحديدا من الشمال، وتنفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، وترفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم”.

 وأكد أن “المؤسسات المختصة ومنذ بدء الحرب على غزة  لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال في القطاع والتي تقدر بالآلاف”.

هذا و”ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ409 إلى 43922 قتيلا و103898 جريحاً”، وبموازاة الحرب في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، ما أسفر إجمالا عن 783 قتيلا، ونحو 6 آلاف و300 جريح.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: حماس واسرائيل غزة والضفة مقتل ابن شقيقة رئيس الأركان الإسرائيلي القوات الإسرائیلیة فی الضفة الغربیة کمال عدوان قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مكان احتجاز جثة الضابط غولدين يفضح فشل الاحتلال.. وصحفيون يوبخون الجيش

#سواليف

نشرت صحيفة “هآرتس” العبرية، تفاصيل مثيرة، عن #مكان #احتجاز #جثة #الضابط الإسرائيلي #هدار_غولدين، الذي أسرته #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة #حماس، عام 2014، وسلّمت جثمانه مؤخرا في إطار صفقة التبادل.

وأكدت الصحيفة أن جثة غولدين، كانت داخل #نفق يبعد دقائق معدودة عن السياج الفاصل شرقي قطاع غزة، وعلى مسافة كيلومترين من موقع أسره. وأوضحت أن الجثة بقيت في نفس النفق منذ اليوم الأول لأسره، ورغم أن جيش الاحتلال كان يمشّط المنطقة لأكثر من عقد، وخلال حرب الإبادة، لم يتمكن من العثور عليه.

وبعد تسليم جثته من قبل كتائب القسام، اصطحب جيش الاحتلال صحفيين إسرائيليين إلى مكان النفق، وتعرض قائد الوحدة لأسئلة حادة منهم، على خلفية #فشل_الجيش في العثور عليه واستعادة جثمانه طوال تلك المادة.

مقالات ذات صلة الفيدرالي الأميركي يخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس 2025/12/10

وادعى قائد في وحدة “يهلوم”، التي تولت مهمة البحث عن غولدين، أن شبكة الأنفاق التي بحثوا عنها، كانت ضخمة وبطول نحو 10 كيلومترات.

وذكرت الصحيفة أن أحد الصحفيين، واجه الضباط بالقول، “في النهاية لم ينجح الجيش في العثور على رفات غولدين، ومن أخرجه في النهاية هم حماس”، فيما قال مراسل آخر “عملية استمرت عاما ونصف العام، استثمرت فيها أفضل القوات والموارد والجهود، مع ذلك، لم تتمكنوا من العثور عليه”.

وبنبرة فاضحة، اضطر الضابط وسط أسئلة الصحفيين إلى الإقرار بالقول: “للأسف لم نكن نحن من أعاد هدار، بل حماس، لكنني واثق تماما أن الإجراءات المباشرة التي قمنا بها هي ما أجبر حماس في النهاية على إعادته إلى الوطن” وفق زعمه.

فيما برر صحفيو الاحتلال عدم العثور على جثة غولدين، بالزعم أنه ربما كان مدفونا داخل مخبأ صغير خلف جدار مزدوج، وهو ما يعني أن جيش الاحتلال لم يعرف المكان الذي استخرجت منه الجثة.

وأشارت الصحيفة إلى أن أحد الصحفيين، تساءل عن سبب عدم إعلان جيش الاحتلال، “فشله” في العثور على الجثة، ليرد عليه الضابط قائلا: “إذا نشرت بعد هذا اليوم مقالة عنوانها الجيش فشل، فهذا برأيي عمل غير وطني من جانبكم”، على حد قوله.

مقالات مشابهة

  • تركيا: هدف “نتنياهو” الأساسي هو تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية
  • أوضاع اقتصادية صعبة في الضفة الغربية وغزة.. وزير الحكم المحلي الفلسطيني يكشف المأساة
  • "التعاون الإسلامي" تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • “التعاون الإسلامي” تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية
  • مكان احتجاز جثة الضابط غولدين يفضح فشل الاحتلال.. وصحفيون يوبخون الجيش
  • العدل: مطلوب موقف دولي صارم لإجهاض الخطة الإسرائيلية لبناء 17 مستوطنة بالضفة الغربية
  • إسرائيل تشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل نحو 100 فلسطيني في شمال الضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يقتحم بلدات وقرى ومدن في الضفة الغربية المحتلة