نادال: أحاول السيطرة على مشاعري في آخر ظهور لي قبل الاعتزال
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
ملقا (د ب أ)
قال نجم التنس الإسباني، رافائيل نادال، إنه سيحاول السيطرة على مشاعره في الوقت الذي يستعد فيه لخوض آخر حدث في مسيرته باللعبة. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن نادال الفائز بـ22 لقباً في بطولات «جراند سلام» سيمثل إسبانيا للمرة الأخيرة في بطولة كأس دايفز للتنس في مدينة ملقا الإسبانية هذا الأسبوع.
وبسؤاله حول إذا ما كان يشعر بأنه سيعاني للسيطرة على مشاعره قال نادال: «إذا كنت في الملعب أتمنى أن لا يحدث ذلك، لأنني في النهاية لن أتواجد من أجل الاعتزال، أنا هنا لمساعدة الفريق».
وأضاف: «هذا آخر أسبوع لي في مسيرتي الاحترافية، لكن في النهاية نحن هنا في بطولة للفرق». وتابع نادال: «الشيء الأهم هو مساعدة الفريق في المضي قدماً، وكذلك لعب التنس بشكل جيد، لأن المنافس سيكون قوياً والظروف صعبة أيضاً، لذلك فإن المشاعر ستكون في نهاية كل ذلك».
وأوضح: «أشارك في آخر حدث في مسيرتي في إسبانيا، هذا شيء أنا سعيد للغاية به لأنني لم أحصل أبداً على فرصة شكر الجميع هنا في إسبانيا على الدعم الذي قدموه لي والحب الذي شعرت به دائماً». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نادال رافاييل نادال التنس بطولات التنس كأس ديفيز
إقرأ أيضاً:
رئيس فلسطين يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
بحث رئيس دولة فلسطين محمود عباس، خلال لقائه، اليوم الأربعاء، في العاصمة الإسبانية مدريد، مع رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بما فيها تولي دولة فلسطين مسئولياتها في الحوكمة والأمن، وفق مبدأ الدولة الواحدة والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة والذهاب لإعادة الإعمار.
وأطلع عباس، رئيس وزراء إسبانيا وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" على التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، واستمرار الاستيطان وإرهاب المستوطنين، والاعتداء على الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية وحجز أموال الضرائب الفلسطينية، مطالبا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من اجل وقف هذه الانتهاكات الخطيرة التي تهدف لتقويض مؤسساتنا الوطنية وحل الدولتين.
وأكد عباس الالتزام الكامل بجميع الإصلاحات التي التزمت بها دولة فلسطين.
وعقب الاجتماع، عقد رئيس دولة فلسطين، ورئيس الوزراء الإسباني، مؤتمرا صحفيا مشتركا، أعرب خلاله الرئيس الفلسطيني عن تقديره لجهود رئيس وزراء إسبانيا الصادقة، ولمواقف إسبانيا وقواها السياسية وشعبها الصديق، الداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني وللسلام القائم على العدل والقانون الدولي.