مجموعة العشرين تدشن مبادرة كبرى للقضاء على الجوع عالميًا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال الجلسة الافتتاحية لقمة قادة مجموعة العشرين، أعلن الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا اليوم إطلاق "التحالف الدولي للقضاء على الفقر والجوع" بشكل رسمي.
يأتي هذا المشروع تحت رعاية البرازيل بصفتها الرئيس الحالي للمجموعة، بهدف تعزيز جهود التنمية المستدامة وتحقيق شمول اجتماعي واسع النطاق.
يهدف التحالف إلى تسريع العمل العالمي لمعالجة قضيتي الفقر والجوع، وهما من أكثر التحديات إلحاحًا في العالم.
يركز المشروع على حشد الموارد المالية والخبرات التقنية لدعم مبادرات تنموية تستهدف تحسين ظروف المعيشة، مع السعي إلى تحقيق توازن بين الإنتاج الغذائي المستدام وتحسين سبل العيش.
تمت مناقشة هذه المبادرة خلال القمة الاجتماعية لمجموعة العشرين، التي سبقت الاجتماع الرئيسي لقادة الدول.
الهدف من التحالف هو توحيد الجهود الدولية، من خلال تعزيز التعاون بين الدول ذات الاقتصادات القوية والدول النامية، في سبيل دعم إنتاج غذائي صحي ومستدام.
ويستند المشروع إلى مبدأ التعاون العالمي، حيث تتطلب مكافحة الجوع والفقر مشاركة جماعية لا تقتصر على أي دولة بعينها.
وتشير البيانات إلى أن عام 2023 شهد استمرار معاناة 733 مليون شخص من الجوع، مما يعني أن شخصًا واحدًا من بين كل 11 يعاني من نقص الغذاء.
تظل إفريقيا القارة الأكثر تضررًا، حيث يعاني أكثر من 20% من سكانها من الجوع، بينما تحتضن آسيا أكثر من نصف سكان العالم الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي.
هذه الأرقام تؤكد أهمية التحرك الدولي السريع لتحقيق تقدم ملموس في مواجهة هذه الأزمات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجموعة العشرين لولا دا سيلفا الفقر الجوع البرازيل
إقرأ أيضاً:
تراجع عالمي في إصدار الديون السيادية المقومة بالدولار خلال 2025
الاقتصاد نيوز - متابعة
اتجهت الحكومات في آسيا وأوروبا إلى تقليص إصدار الديون السيادية المقومة بالدولار بفارق كبير عن المعتاد، مع تفضيل الإصدارات بالعملات المحلية، تجنباً للتعرض لتداعيات ارتفاع عوائد السندات الأميركية وتقلب العملة والمخاوف الأوسع نطاقاً إزاء ماليات الحكومة الأميركية.
ووفقا لبيانات شركة (ديلوجيك) التي نقلتها رويترز، انخفض إصدار السندات الدولارية من جهات سيادية غير أميركية 19% إلى 86.2 مليار دولار في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهو أول انخفاض في ثلاث سنوات.
وتراجعت إصدارات السندات الدولارية التي أصدرتها حكومتا كندا والسعودية في الفترة من يناير كانون الثاني إلى مايو أيار 31% و29% إلى 10.9 مليار دولار و11.9 مليار دولار على الترتيب.
وفي المقابل، ارتفع إصدارات السندات السيادية بالعملات المحلية إلى أعلى مستوى في خمس سنوات عند 326 مليار دولار حتى الآن هذا العام.
ويأتي تراجع إصدار السندات المقومة بالدولار في الوقت الذي يبتعد فيه المستثمرون العالميون عن الأصول الأميركية، وهو ما يرجع جزئياً إلى الرسوم الجمركية، ومع تزايد المخاوف إزاء الهيمنة المالية الأميركية ومدى سلامتها.
وقال جوني تشن، مدير المحافظ في قطاع ديون الأسواق الناشئة لدى وليام بلير، إن زيادة إصدار السندات السيادية بالعملات المحلية مدفوعة إلى حد كبير بانخفاض معدل الفائدة المحلية مع انحسار الضغوط التضخمية. كما أشار إلى أن الهند وإندونيسيا وتايلاند خفضت معدل الفائدة القياسية هذا العام.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام