أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني اليوم في بروكسل موقف إيطاليا من الأسلحة الموردة لأوكرانيا والتي لا يمكن استخدامها "فقط داخل الأراضي الأوكرانية".

قال تاجاني على هامش اجتماع لدبلوماسيي الاتحاد الأوروبي "موقفنا بشأن استخدام أسلحة أوكرانيا لا يتغير، ولا يمكن استخدامها إلا داخل الأراضي الأوكرانية".

يأتي هذا البيان في الوقت الذي سمحت فيه واشنطن لأوكرانيا بضرب الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى من الولايات المتحدة، وهو تحول استراتيجي كبير قبل شهرين من تولي دونالد ترامب منصبه.

تسمح تلك الصواريخ التي يبلغ مداها الأقصى عدة مئات من الكيلومترات لأوكرانيا بالوصول إلى المواقع اللوجستية للجيش الروسي والمطارات التي تنطلق منها قاذفاته.

ودعا تاجاني إلى "عقد مؤتمر سلام بحضور الروس والصينيين والهنود والبرازيليين".

وأضاف تاجاني "آمل أن تتمكن بكين من لعب دور إيجابي في جعل موسكو تفهم أن هذه الحرب التي لا معنى لها يجب أن تتوقف من المؤكد أن وجود جنود من كوريا الشمالية ليس إشارة جيدة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ضرب العمق الروسي أوكرانيا إيطاليا وزير الخارجية الإيطالي تاجاني الأراضي الأوكرانية الاتحاد الأوروبي أسلحة أوكرانيا الأراضي الروسية ضرب الأراضي الروسية

إقرأ أيضاً:

صحيفة بريطانية: رفع قيود الغرب على استخدام أوكرانيا أسلحته ضد روسيا

كشفت صحيفة "آي بيبر" البريطانية أن الحلفاء الغربيين رفعوا القيود المفروضة على المدى الذي يمكن أن تصله الأسلحة التي يتم تزويد أوكرانيا بها، مما يُحسِّن من قدرتها على الدفاع عن نفسها ضد روسيا.

وسبق لدول مثل بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا أن زودت أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى بشرط إطلاقها على أهداف روسية داخل أوكرانيا فقط، مع استثناءات نادرة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2برلماني سابق: هؤلاء هم "الإخوان" الحقيقيون في فرنساlist 2 of 2كاتبة روسية: ترامب لن يعاقب روسيا لأنه يحتاج لمساعدة بوتينend of list

وذكرت الصحيفة التي تصدر في لندن عن مؤسسة "ديلي ميل" الإعلامية، أن هذه الأسلحة أقوى بكثير من الطائرات المسيرة الهجومية التي تنتجها أوكرانيا وظلت منذ فترة طويلة تطلقها على أهداف داخل روسيا نفسها.

وجاء إلغاء تلك القيود عبر تصريح أطلقه مستشار ألمانيا فريدريش ميرتس يوم الاثنين الماضي، مما يسمح لكييف بتوسيع نطاق الأهداف أكثر من ذي قبل.

وقال ميرتس إن قرار الرفع تم تنفيذه بهدوء قبل أشهر من الإعلان عنه.

وأوردت الصحيفة في تقرير لمراسلتها رادينا غيغوفا تفاصيل عن أنواع الأهداف التي تقع في مرمى نيران الأسلحة التي شملها القرار، ومن واقع الضربات التي نُفذت خلال الأشهر الماضية وفقا لما قاله ميرتس. ونوجزها فيما يلي:

القواعد العسكرية

تعد قاعدة إنجلز الجوية الواقعة على بعد حوالي 730 كيلومترا جنوب شرق موسكو ومئات الكيلومترات من الحدود الأوكرانية، واحدة من أهم المنشآت العسكرية الروسية من الناحية الاستراتيجية.

إعلان

وتقع القاعدة في منطقة ساراتوف، وهي قاعدة رئيسية للقاذفات الاستراتيجية الروسية بعيدة المدى، مثل قاذفات (تو-95) و (تو-160). وقد يؤثر تعطيل العمليات هناك بشكل كبير على قدرة روسيا على شن هجمات بعيدة المدى.

ومن أهم القواعد العسكرية أيضا، قاعدة موروزوفسك الجوية في منطقة روستوف على بعد 200 كم إلى الشمال من العاصمة الروسية موسكو.  وتدعم هذه القاعدة الطائرات المقاتلة والقاذفات، وقد تعرضت في الشهور الأخيرة للقصف من قبل طائرات أوكرانية مسيرة.

المنشآت البحرية

استهدفت الضربات الأوكرانية منشآت بحرية رئيسية مثل قاعدة نوفوروسيسك في جنوب غربي روسيا، بهدف تعطيل قدرتها على شن عمليات بحرية والسيطرة على البحر الأسود.

كما كانت مدينة سيفاستوبول الساحلية في شبه جزيرة القرم المحتلة هدفا متكررا.

وبالإضافة إلى الصواريخ، نشر الجيش الأوكراني طائراته البحرية المسيرة المبتكرة لضرب السفن الحربية الروسية.

مصافي ومستودعات النفط

كثفت أوكرانيا أيضا هجماتها ضد البنية التحتية النفطية الروسية، مستهدفة المصافي والمستودعات الرئيسية في مناطق متعددة، من بينها مصفاة تكرير النفط في مدينة ريازان وسط روسيا، المملوكة لشركة روسنفت.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2024، شنت أوكرانيا هجوما بالصواريخ والطائرات المسيرة على مصفاة نوفوشاختينسك لتكرير النفط في منطقة روستوف، مما تسبب في اندلاع حريق فيها.

المواقع الصناعية

وفقا لمعهد دراسات الحرب الأميركي، شنت أوكرانيا هجمات بمسيرات في الآونة الأخيرة على أهداف في جمهورية تتارستان التابعة للاتحاد الروسي.

وأصابت أيضا مستودعا في مصنع دميتريفسكي للكيماويات في منطقة إيفانوفو شمال شرقي موسكو، بالإضافة إلى مصانع في منطقة تولا (غرب روسيا) لتصنيع أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة وقاذفات القنابل اليدوية والذخيرة والصواريخ الموجهة وغير الموجهة.

صاروخ توروس الألماني (غيتي) ماذا في ترسانة أوكرانيا؟

تحتوي الترسانة الأوكرانية على أسلحة أميركية مثل راجمة الصواريخ هيمارس وصواريخ أتاكمز. وهناك أيضا صواريخ كروز فئة ستورم شادو (ظل العاصفة) البريطانية الفرنسية. وأفادت تقارير غير مؤكدة أن ألمانيا زودت أوكرانيا بصواريخ من طراز توروس، والتي يمكن أن تصل إلى مسافة 500 كم أو أكثر.

إعلان

مقالات مشابهة

  • صحيفة بريطانية: رفع قيود الغرب على استخدام أوكرانيا أسلحته ضد روسيا
  • روسيا تعلن أنها ستقدّم لأوكرانيا شروطها للسلام
  • بوتين يطرح معادلة السلام: أوكرانيا خارج الناتو وروسيا بلا عقوبات
  • وزير خارجية إيطاليا: تهجير الفلسطينيين خارج أي نقاش ..وندعم المبادرة العربية بقيادة مصر لإعادة إعمار غزة
  • خطير.. الكرملين ينتقد سماح حلفاء أوكرانيا باستخدامها صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي
  • ألمانيا وحلفاؤها يطلقون يد أوكرانيا في ضرب العمق الروسي.. ماذا بعد؟
  • الدفاع الروسية تعلن توجيه ضربات واسعة لأوكرانيا ردا على هجمات المسيّرات
  • روسيا تعلن السيطرة على بلدتين في سومي الأوكرانية
  • تقييم أممي: لا يمكن استخدام سوى أقل من 5% من الأراضي الزراعية في غزة
  • أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي بوتين أثناء زيارته لكورسك