محررات عرفية يمكن رفع دعوى صحة توقيع عليها.. «ليس عقد البيع فقط»
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تعتبر دعوى صحة التوقيع من الدعاوى الشائعة على عقود البيع لإثبات صحة توقيع البائع على العقد حتى لا ينكر لاحقاً توقيعه، ولكن ما هي المستندات الأخرى التي يمكن أن يؤخذ عليها صحة توقيع؟
المحررات التي يمكن أن يؤخذ عليها صحة توقيعقال محمود جمال، المحامي، إن هناك العديد من المحررات العرفية التي يمكن أن يؤخذ عليها صحة توقيع ولا تقتصر فقط على عقود البيع، حيث يمكن أن يرفع دعوى صحة توقيع على «عقد البيع - عقد الإيجار - قائمة المنقولات الزوجية - إيصال أمانة - عقد اتفاق - عقد هبة - عقد تبرع - إقرار - تنازل -عقد تأسيس شركة».
وأضاف في تصريح لـ«الوطن»، أن دعوى صحة التوقيع لها حجية في توقيع المدعى عليه فقط بمعنى أن القاضي عندما ينظر دعوى صحة التوقيع المرفوعة بشأن عقد بيع ابتدائي فهو هنا لا ينظر مضمون العقد من تسلسل الملكية أو صحة الملكية أو حتى إثبات الملكية ولكنه في هذه الحالة يتأكد فقط من أن الطرف المدعى عليه قد وقَّع بالفعل على هذا العقد أم لم يوقع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيصال أمانة تأسيس شركة عقد بيع منقولات الزوجية نظر دعوى صحة التوقيع صحة التوقیع صحة توقیع دعوى صحة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل يمكن علاج السرطان باتباع أنظمة غذائية قاسية؟
النمسا – انتشرت في الآونة الأخيرة ادعاءات بأن الصيام أو اتباع أنظمة غذائية قاسية خاصة تعتمد على تناول عصير الخضروات والشاي فقط لمدة 42 يوما يمكنها علاج الأورام السرطانية.
ويُزعم أن هذه الطريقة تحسن الصحة العامة وتقتل الخلايا السرطانية. وأنها عالجت أكثر من 45 ألف شخص من السرطان وأمراض أخرى.
وقد طرح المعالج الطبيعي النمساوي رودولف برويس فكرة الصيام لمحاربة الأورام الخبيثة. ووفقا لرأيه، فإن الخلايا السرطانية تتغذى حصريا على الأطعمة البروتينية، وبالتالي يجب استبعادها من النظام الغذائي. ولمكافحة المرض، أعد الطبيب وصفة لعصير “علاجي” يكون مكونه الرئيسي هو البنجر. ومع ذلك، لا توجد معلومات مؤكدة تفيد بأن هذا النظام الغذائي ساعد أي شخص.
وعادة ما يروج هذه المعلومات أناس يريدون استغلال المرضى ببيعهم “معرفة سرية” مزعومة. والبعض ليس لديهم حتى شهادة طبية، والصيام لا يعالج، بل يضر المريض! وأثناء العلاج الكيميائي يحث الأطباء المرضى على تناول غذاء متوازن مثل بروتين، ودهون، وكربوهيدرات، وألياف لدعم الجسم. والصيام لا يقتل الورم، لكنه قد يقتل المريض!
بينما حقيقة الجمع بين الصيام والسرطان تفيد بأن الخلايا السرطانية تستهلك الطاقة من أي مصدر (حتى عند الجوع)، والصيام الشديد يُضعف الجسم ويقلل مناعته، مما قد يُسرّع نمو الورم.
ويؤكد أطباء الأورام أنه ليست هناك دراسات موثوقة تثبت فعالية الصيام ضد السرطان. ويتطلب العلاج الفعّال التغذية السليمة لدعم الجسم أثناء الجراحة أو العلاج الكيماوي.
وحذرت أولغا غوردييفا رئيسة قسم علاج الأورام في مركز “لوبوخين” العلمي السريري الروسي الفيدرالي للطب الفيزيائي الكيميائي من أن بعض المنتفعين يروجون لـ”علاجات سرية” بدون أساس علمي، وقد تؤخر هذه الممارسات العلاج الحقيقي وتُعرض المريض للخطر.
وقالت إن السرطان لا يُعالج بالصيام أو اتباع النظام الغذائي الشديد! ويمكن أن يكون العلاج الفعّال عبر الطب الحديث (جراحة، إشعاع، علاجات مستهدفة) والتغذية المتوازنة لدعم المناعة والمراقبة من قبل الأطباء المتخصصين.
المصدر: تاس