«محفوظ وزويل وأم كلثوم».. مقاعد بصور المشاهير فى مكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
فى يدك كنز يزيدك معرفة، وتجلس على كرسى على هيئة كتاب مفتوح، يتزين بصورة عالم، أو أديب، أو نجم فنى، أو رياضى محبوب، مرفقة بسيرة ذاتية مختصرة، وأمامك كورنيش الإسكندرية وبحره الراقى، ذلك المشهد الحالم ليس سينمائياً ولكنه حقيقة خلقت تجربة مميزة لقرَّاء مكتبة الإسكندرية، بعدما أطلقت مبادرة مبتكرة لتحفيز القراءة والاحتفاء برموز مصرية بارزة.
استحدثت مكتبة الإسكندرية موقعاً جديداً يحمل اسم «ركن القراءة الملهم» فى الساحة الخارجية (البلازا)، يتميز بمجموعة من الأرائك المصممة على هيئة كتب مفتوحة تحمل صوراً لأهم الشخصيات المؤثرة فى مختلف المجالات، بالإضافة إلى توفير ركن كتب مجانية للاطلاع.
تتزين الأرائك بصور قامات مصرية مثل جراح القلب العالمى مجدى يعقوب، العالم الحائز على جائزة نوبل أحمد زويل، عميد الأدب العربى طه حسين، عالمة الذرة سميرة موسى، عالم الآثار مصطفى العبادى، فنان الشعب سيد درويش، سيدة الغناء العربى أم كلثوم، بالإضافة إلى نجم كرة القدم محمد صلاح.
«ركن القراءة الملهم» لقى استحساناً كبيراً من الجمهور، الذين وجدوا فى المكان فرصة للاستمتاع بالقراءة فى الهواء الطلق، والاستلهام من الرموز الوطنية، وهو الأمر الذى أشاد به حسام طارق، طالب بكلية العلوم، الذى رأى أن قراءته على كرسى عليه صورة العالم أحمد زويل هو أمر ملهم له.
لم يقتصر الأمر على ذلك فحسب، بل امتزج التصميم المعمارى الفريد لمكتبة الإسكندرية مع إطلالة رائعة على كورنيش البحر، بالإضافة إلى شجر الزيتون فى الساحة، وهو الأمر الذى جعل مريم ماجد، إحدى الزائرات، تصف ذلك بـ«التجربة الملهمة»، معبرة عن سعادتها بكلمات بسيطة: «الواحد هيحتاج إيه أكتر من كده عشان يتشجع على القراءة؟!»، مؤكدة أنها ستعود لتكرار التجربة مرة أخرى وتشجع أصدقاءها على ذلك.
وأشاد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بالفكرة، قائلاً إنها تؤكد العلاقة التفاعلية بين المكتبة وجمهورها، مشيراً إلى أن المكتبة لا تقتصر على تقديم الكتب والمعرفة فقط، بل تسعى دائماً لتقديم خدمات مبتكرة تسهم في تعزيز ثقافة القراءة.
وتحكى دينا يوسف، رئيس قطاع المكتبات، أن فكرة الأرائك نبعت من متابعة اقتراحات الجمهور وتطلعاتهم، مؤكدة أن التصميم يربط بين الماضي والحاضر، ويعكس رسالة المكتبة في دعم الهوية الثقافية المصرية.
وأكدت أن مبادرة «ركن القراءة الملهم» تعكس رؤية مكتبة الإسكندرية في دمج الفنون مع الثقافة والتراث، لتحفيز الزوار على الاستفادة من هذا المكان الفريد الذي يقدم المعرفة بطريقة مبتكرة، تجعل من القراءة تجربة ممتعة وملهمة.
على الرغم من وجود الأرائك حالياً بالساحة الخارجية، تخطط المكتبة لنقلها إلى القاعات الداخلية خلال فترات التقلبات الجوية، لضمان راحة الجمهور واستمرارية الاستمتاع بالتجربة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية اركان القراءة مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
سامسونج تطور عدسات معدنية مبتكرة لتقليل حجم كاميرات الهواتف الذكية وأجهزة الواقع الممتد
كشفت دراسة حديثة بعنوان "Compact eye camera with two-third wavelength phase-delay metalens" عن نهج جديد لتطوير عدسات معدنية فائقة الصغر مخصصة لكاميرات العين.
أُنجز البحث بالتعاون بين شركة سامسونج للإلكترونيات وجامعة بوهانج للعلوم والتكنولوجيا (POSTECH)، ونُشر في مجلة Nature Communications.
فريق سامسونج شارك في جميع مراحل المشروع من وضع الفكرة إلى التنفيذ والاختبار، بهدف استعراض إمكانات تقنيات الفوتونيات المتقدمة وابتكار حلول جديدة تمنح منتجات الشركة ميزة تنافسية في السوق.
حل لمشكلة “بروز الكاميرا”أحد أبرز نتائج البحث هو إمكانية جعل أجهزة الواقع الممتد (XR) أخف وزنًا وأقل سماكة، إضافة إلى تقليل ارتفاع وحدات كاميرات الهواتف الذكية، ما يسهم في معالجة مشكلة "بروز الكاميرا" المعروفة.
تعد العدسات المعدنية أو Metalenses هي عدسات فائقة النحافة تتحكم في الضوء عبر بنى نانوية مسطحة بدلًا من الزجاج المنحني التقليدي، مما يجعلها أصغر حجمًا وأخف وزنًا. حتى الآن، كان تصنيع هذه العدسات يتطلب تأخير الضوء بمقدار طول موجي كامل، وهو ما يستلزم إنشاء ملايين البنى النانوية الطويلة والرقيقة، وهي عملية صعبة الإنتاج وعرضة للتلف.
النهج الجديد في البحث يعتمد على تأخير الضوء بمقدار ثلثي الطول الموجي فقط، وهو تعديل بسيط يحافظ على جودة التركيز الضوئي، لكنه يسمح بجعل البنى النانوية أقصر وأكثر متانة. هذه الخطوة تجعل عملية الإنتاج أسهل وأقل عرضة للعيوب وأقل تكلفة.
كاميرا عين فائقة النحافة للواقع الممتدلاختبار التقنية، صمم الفريق كاميرا عين بالأشعة تحت الحمراء مخصصة لأجهزة XR، تم تقليل سماكتها بنسبة 20% مقارنة بالإصدارات التقليدية، من 2.0 ملم إلى 1.6 ملم، مع الحفاظ على دقة تتبع حركة البؤبؤ والتعرف على القزحية ضمن زاوية رؤية واسعة تبلغ 120 درجة.