كان إعلاميا وليس مقاتلا.. مغردون يستنكرون اغتيال إسرائيل محمد عفيف
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
وبرر جيش الاحتلال اغتيال عفيف بأنه كان من كبار العاملين العسكريين في حزب الله ومسؤولا عن العديد من العمليات التي وصفها بـ"الإرهابية النفسية" ضد الجمهور الإسرائيلي.
لكن حزب الله وصف عفيف بأنه كان "ركنا أساسيا في مسيرة الحزب الإعلامية والسياسية والجهادية".
وبحسب مصادر مطلعة، فإن عفيف المنحدر من بلدة البيسارية في جبل عامل بقضاء صيدا كان يشغل منصب مستشار للأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، قبل أن يتولى مسؤولية الإعلام في الحزب منذ عام 2014، كما سبق له أن تولى إدارة قناة المنار التابعة للحزب.
وأبرزت حلقة 18-11-2024 من برنامج "شبكات" بعض تغريدات النشطاء الذين اتفقوا على استنكار اغتيال عفيف، مشيرين إلى أنه كان مدنيا ولم يكن مقاتلا على الجبهة.
وبحسب المغرد "أبو رند"، فإن العملية تستوجب الاستنكار، وغرد يقول "محمد عفيف مدني ليس مقاتلا، هو إعلامي، مقاتلو حزب الله على الجبهة، لماذا لا تحصر إسرائيل قتالها هناك؟ لماذا تقصفهم بين المدنيين؟".
وأيده في الرأي الناشط "أبو هيثم"، مضيفا "الرجل إعلامي ويفعل مؤتمرات صحفية أمام كل وسائل الإعلام، ومن المنظور العسكري فإن ذهاب إسرائيل إلى استهداف إعلامي واستهداف المدنيين يعني أن الجيش الإسرائيلي يتلقى ضربات موجعة في جنوب لبنان".
في المقابل، رأى المغرد "توني" أن هذا الاستهداف كان متوقعا، وكتب قائلا "دخلتم الحرب في حسابات خاطئة، اعتقادكم أن العدو الإسرائيلي الذي لا يحترم قانونا ولا إنسانية سيتجنب المدنيين يزداد ضمن حساباتكم الخاطئة".
أما صاحب الحساب "غسان" فغرد متحديا الاحتلال، وقال "لن تنتصروا ولن يرجع سكان الشمال، ولن تتوقف الصواريخ التي تدك كيانكم مهما فعلتم".
18/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستهدف المدنيين في رفح ويخسر جنوده قتلى وجرحى في جباليا
في اليوم الـ78 من استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة راح ضحيتها 24 شهيدًا فلسطينيًا، وأصيب العشرات بجروح متفاوتة، بعد أن فتحت الآليات العسكرية الإسرائيلية النار على مواطنين كانوا بانتظار مساعدات غذائية في المنطقة الغربية من مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأكدت وزارة الصحة في غزة أن الغارة استهدفت نقطة توزيع مساعدات تشرف عليها جهات محلية بالتعاون مع شركة أميركية، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، معظمهم من المدنيين.
ويأتي هذا التصعيد بعد يومين من حادثة مماثلة أثارت ردود فعل دولية، حيث دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى فتح تحقيق "فوري ومستقل" في مقتل وإصابة فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية، مؤكّدًا ضرورة محاسبة المسؤولين.
وقال غوتيريش إن ما يحدث في غزة "مروّع وغير مقبول"، مضيفًا: "لا يجوز أن يُجبر المدنيون على تعريض حياتهم للخطر من أجل الغذاء".
وفي تطورات ميدانية شمال القطاع، اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في منطقة جباليا، أسفرت عن مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة 11 آخرين بجروح، وفق ما أعلنته وسائل إعلام عبرية.
وأوضحت التقارير أن الكمين نُفّذ في منطقة مفخخة بعشرات العبوات الناسفة، حيث تعرضت وحدة من "لواء غفعاتي" لتفجير عبوة ناسفة أثناء تحرك ناقلة جند مدرعة. وقد نجا بعض الجنود بإصابات طفيفة، قبل أن تصل قوة دعم تضم مركبة عسكرية من طراز "هامر" ووحدة إطفاء.
وأثناء محاولتها الانسحاب عبر المسار ذاته، انفجرت عبوة ناسفة ثانية في مركبة الهامر، ما أسفر عن مقتل 3 جنود برتبة رقيب أول، وإصابة اثنين من رجال الإطفاء بجروح.
وفي بيان رسمي مقتضب، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 3 جنود من الكتيبة التاسعة في لواء المشاة "غفعاتي"، مشيرًا إلى أن قواته كانت تقوم بعملية إسناد وإنقاذ في شمال غزة عندما وقعت في كمين محكم أدى إلى تفجير الآليات المدرعة.
وبحسب الجيش، فإن العملية تمت في منطقة شديدة التحصين من جباليا، حيث جرى التعامل مع عدة عبوات ناسفة زُرعت بشكل مسبق، في ما يبدو أنه كمين مخطط بعناية من قبل فصائل المقاومة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن