عالم أزهري: لدينا فكر منحرف ومغلوط عن نصيب المرأة في الميراث
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، فى رده على سؤال حول إن بعض الأشخاص يعتقدون أن النساء ليس لهن نصيب في الميراث، إن هذا الرأي لا يعدو أن يكون نتيجة لفكر منحرف ومغلوط، موضحا أن القرآن الكريم قد حدد بوضوح نصيب كل فرد من الميراث، سواء كان رجلًا أو امرأة.
وأوضح العالم الأزهري، خلال تصريح له اليوم الإثنين، أن القرآن الكريم ذكر في العديد من الآيات حقوق النساء في الميراث، مؤكدًا أن هناك حالات تأخذ فيها المرأة نصيبًا أكبر من الرجل، كما هو الحال في الإرث بين الزوجة والابنة، ففي حال وفاة شخص وترك بنتًا واحدة، فإنها تحصل على نصف الميراث، وإذا كانت هناك أكثر من بنت، فإنهن يشتركن في ثلث الميراث.
كما أشار إلى أن الآيات القرآنية تنص على أن الأب والأم لهما نصيب من الميراث، حيث يحصل كل منهما على السدس، لافتا إلى أن الحملة التي تدعي أن هناك ظلمًا يقع على المرأة في الميراث تهدف إلى التشكيك في ثوابت الدين الإسلامي.
ونوه إلى أن هذه الأفكار تنم عن طمع أو محاولة لتغيير الحقائق التي وردت في القرآن الكريم، موضحا أن القرآن الكريم يشير إلى أن الميراث يتم توزيعه بشكل عادل ومحدد، وأن النساء كما الرجال لهن حقوقهن في الميراث.
وأكد أن التساوي في الميراث بين الرجل والمرأة ليس قاعدة مطلقة، بل هو مرتبط بالقرابة وحالات معينة، موضحًا أن التفاضل بين الذكر والأنثى في الميراث ليس ظلمًا، بل هو حكم شرعي منظم حسب درجات القرابة وحالة الورثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الميراث الأزهر القرآن الآيات حقوق النساء الزوجة القرآن الکریم فی المیراث إلى أن
إقرأ أيضاً:
أزهري: التيك توك حرام.. ويحصد لمتابعيه الذنوب إلى يوم القيامة
أكد الشيخ أشرف عبد الجواد من علماء الأزهر الشريف، أن هناك مهزلة أصبحت منتشرة خلال الفترة الأخيرة عبر منصات السوشيال ميديا، وهو تطبيق التيك توك.
وأضاف عبد الجواد، خلال حواره ببرنامج "علامة استفهام"، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن مصر بلد الأزهر الشريف، والتي تخرج منها علماء كبار مثل الشيح محمد متولي الشعراوي، الغزالي، والدكتور مصطفى محمود، وعلماء كبار، يقوم البعض بتقليل مكانة مصر أمام العالم؛ بسبب ما ينشر عبر التيك توك.
ولفت إلى أن التيك توك أصبح منصة لتجارة المخدرات والفضائح والنصب، وتجارة الأعضاء، والفضائح الإلكترونية، وغسيل الأموال والدعارة الإلكترونية، وغيرها من الأشياء الحرام.
التيك توك حرام ويحصد لمتابعيه الذنوب إلى يوم القيامة
أشار عبد الجواد، إلى أن من ينشر عبر التيك توك، حرام، ومن يدعمه، ومن ينشره، ومن يقوم بالتفاعل عليه، ولذلك على الجميع الحذر؛ لآن تلك الأشياء تحصد لصاحبها أعمالا سيئة، وذنبا كبيرا إلى يوم القيمة.
ولفت إلى أن هناك حديثا صحيحا لسيدنا رسول الله "من سن في الإسلام سنة حسنة؛ فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة؛ كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء".