أقام فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات الثقافية والفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.


جاء ذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، في إطار خطة وزارة الثقافة، في سياق المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، والمنفذة بقصر ثقافة الفيوم.

 

وفي السياق ذاته شهدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس، ندوة ثقافية بعنوان"حماية حقوق الطفل"، بالتعاون مع جمعية السواقي لتنمية المجتمع والبيئة برئاسة كل من: المحامي خالد حسين وعبير حسين، شارك في الندوة أحمد إبراهيم، مقرر لجنة حماية الطفل بديوان عام محافظة الفيوم، وحمدي أحمد، مدير إدارة التنمية بمركز سنورس.

 

 

استهل "إبراهيم" حديثه، بتعريف قانون الطفل وآليات عمل لجان حماية الطفل، ووحدات الحماية بمختلف مراكز المحافظة، وطرق الإبلاغ عن أي حالة طفل معرض للخطر.

 

وأكد "حمدي" على سرية بيانات المبلغ عن الحالات التي يتعرض لها الطفل مثل؛ ختان الإناث، الزواج المبكر، التنمر، عمالة الأطفال، التسرب من التعليم، وغيرها من أشكال العنف الموجه للطفل، مشيرا إلى خط نجدة الطفل رقم 16000.

 

وحول ختان الإناث، تحدثت رانيا ميلاد يعقوب، عضو الوحدة العامة للطفل، أن ختان الإناث هو بمثابة الجريمة في حق الطفلة، وهو شكل من أشكال العنف الجسدي، ويجرمها الآن القانون لتصل العقوبة للسجن المشدد، فختان الإناث غير موجب من الناحية الدينية طبقاً لدار الإفتاء المصرية.

 

ونظمت مكتبة الطفل والشباب بسنورس، يوم ثقافي متنوع، بحضور طلاب مدرسة صلاح سالم "رياض أطفال "، تضمن اللقاء ورشة حكي قصة سيدنا عيسي عليه السلام، قدمها الكاتب المسرحي أحمد حلمي، تلاها اكتشاف مواهب للأطفال، وورشة فنية للرسم الحر، إشراف مروة السيد، وهالة عيسى، حنان اسماعيل، وأخرى مع طلاب مدرسة الراضي- رياض أطفال، إلى جانب استمرار ورشة صناعة العرائس القفازية بإعادة تدوير خامات البيئة، بالتعاون مع قسم المواهب، تدريب الفنان اميل الفنس، مشرف الفنون التشكيلية بالمكتبة.

"مناهضة العنف ضد المرأة في القانون المصري".. ندوة بثقافة الفيوم 

 

وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وينفذها الفرع بإدارة سماح كامل، عقد بيت ثقافة سنورس، ندوة ثقافية، بعنوان "مناهضة العنف ضد المرأة في القانون المصري"، بمكتبة الطفل والشباب بسنورس، شارك فيها؛ الأديب أحمد قرني، والكاتب أحمد حلمي.

تحدث "قرني" أنه يجب تقديم كافة الدعم لقدرات المرأة، وإفساح الطريق لها، كما يجب زيادة نسبة مشاركة المرأة في المجتمع، ويجب على مجلس النواب سن القوانين للحد من العنف ضد المرأة، وأن يوفر للمرأة مستوى معيشة مناسب عادل، ومساعدتها في تعلم مهارات جديدة، وتوفير فرص عمل لها، حتي لا تعتمد على جهات أخرى للتكفل بنفقاتها.

وأضاف "حلمي" أننا نطمح أن يزيد تمثيل المرأة في المناصب القيادية والتنفيذية والتشريعية والقضائية، لتتناسب مع قوتها ووضعها في المجتمع المصري، كما نسعى إلى قوانين تنصف المرأة؛ وعلى رأسها قانون الأحوال الشخصية، وفي ختام الندوة، تم فتح باب المناقشة مع الحضور. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثقافة الطفل أطفال طفل المراة العنف ضد المرأة الفيوم ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد المرأة فی

إقرأ أيضاً:

اليونيسف ترحب بقرار الأردن استضافة مركز عالمي ومكتب إقليمي لتعزيز جهود حماية الطفل

صراحة نيوز- رحبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، بقرار مجلس الوزراء الأردني، أمس الأحد، الموافقة على إنشاء أحد المراكز العالمية الأربعة للتميّز التابعة للمنظمة، إلى جانب المكتب الإقليمي الجديد لليونيسف ليشمل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وآسيا الوسطى في العاصمة الأردنية عمان.

وأكدت “اليونيسف”، في تصريح اليوم الاثنين، أن القرار يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية الطويلة بين المنظمة وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية، القائمة على الثقة المتبادلة والرؤية المشتركة لحماية حقوق الأطفال وتعزيز رفاههم.

وثمنت المنظمة دعم الأردن المستمر ودوره الريادي في استضافة مقراتها الإقليمية والعالمية، مؤكدة أن القرار يعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي وعالمي للتنسيق الإنساني والتنموي.

وأضافت “اليونيسف” أن استضافة المكتبين في عمان ستسهم في تعزيز قدرة المنظمة على تحقيق نتائج ملموسة للأطفال من خلال توثيق التعاون بين الدول، ورفع كفاءة العمل الإقليمي، ودعم الابتكار وتبادل المعرفة والخبرات، مما يرسخ الدور المحوري للأردن في قيادة الجهود المشتركة لمعالجة التحديات التي تواجه الأطفال في المنطقة والعالم.

وحول اختيار عمان مقرًا للمكتبين، أكدت اليونيسف أن العاصمة الأردنية تُعد منذ فترة طويلة المقر الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لما تتمتع به من استقرار وأمن وسهولة وصول من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب بنيتها التحتية المتطورة.

وأضافت أن التزام الأردن بالتعددية وتعاونه مع منظومة الأمم المتحدة يجعلان منه الموقع الأمثل لاستضافة أحد المراكز العالمية للتميّز، الذي سيستضيف فرق اليونيسف المعنية بالتعليم وحماية الطفل، ليكون منصة عالمية تُدار منها الجهود المعرفية والممارسات الرائدة في هذين المجالين الحيويين.

وأوضحت المنظمة أن الخطوات المقبلة لتنفيذ القرار وبدء العمل الرسمي للمكتبين ستتم بالتعاون الوثيق مع الحكومة الأردنية لضمان التنفيذ بسلاسة وكفاءة، مشيرة إلى أن مركز التميّز سيباشر عمله رسميًا مطلع عام 2026.

وقالت اليونيسف إن هذه الخطوة تمثل محطة مهمة في تعزيز الخبرات العالمية للمنظمة وتوسيع أثرها التنموي والإنساني انطلاقًا من عمان نحو المنطقة والعالم، مؤكدة أن القرار يعكس عمق الشراكة والتعاون الممتد بين المنظمة وحكومة الأردن، ويؤكد الدور الاستراتيجي الذي يضطلع به الأردن كشريك موثوق وجسر يربط بين الجهود الإقليمية والعالمية.

وأشارت اليونيسف إلى أن استضافة المكتب الإقليمي ومركز التميّز يعزز ريادة الأردن في دعم حقوق الطفل وتعزيز التنمية الشاملة، بما يفتح آفاقًا أوسع للتعاون وبناء القدرات وتبادل المعرفة، خدمةً للأطفال في الأردن والمنطقة والعالم.

مقالات مشابهة

  • تعزيز قيم التسامح والانتماء الوطني لدى النشء والشباب بثقافة البحر الأحمر
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد حماية ثقافة التعايش والتسامح في كوردستان
  • تفاصيل عروض مهرجان أسوان احتفالا بتعامد الشمس
  • "الجدعنة المصرية" محاضرة ضمن دورى المكتبات بثقافة البحر الأحمر
  • "الإرهاب الأسود ومحاولة القضاء على مقدرات الدولة".. ندوة بثقافة الفيوم
  • ختان الإناث على طاولة مناقشات ثقافة المنيا
  • ندوة مشتركة بين «العدل» و«قضايا الدولة» و«القومي للمرأة» لمناهضة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث
  • وزير الاتصالات يجتمع بأعضاء لجنة حماية حقوق مستخدمى الاتصالات
  • عمرو طلعت يجتمع بأعضاء لجنة حماية حقوق مستخدمى الاتصالات
  • اليونيسف ترحب بقرار الأردن استضافة مركز عالمي ومكتب إقليمي لتعزيز جهود حماية الطفل