رئيس جامعة سوهاج: مستشفى شفاء الأطفال هدية الرئيس السيسي لأطفال جنوب الصعيد
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
صرح الدكتور حسان النعماني القائم بعمل رئيس جامعة سوهاج، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتوالى هداياه لأبناء جنوب الصعيد عامةً وأبناء سوهاج بصفة خاصة، حيث وجه في زيارته الأخيرة للمحافظة بنقل أصول مستشفى شفاء الأطفال بمدينة سوهاج الجديدة وما يتبعها من أرض إلى جامعة سوهاج للعمل كمستشفى تخصصي ضمن المراكز الطبية لتقديم الخدمة العلاجية لأطفال إقليم جنوب الصعيد.
وأكد النعماني، خلال تفقده للوضع النهائي لتشطيبات مستشفى شفاء الأطفال، أن القطاع الصحى من القطاعات التي حظيت باهتمام القيادة السياسية وتشهد دعماً غير محدود، من أجل تقديم خدمات علاجية عالية المستوي لجميع المواطنين، وأيضاً في ضوء توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم التعليم العالي والبحث العلمي بإقامة المستشفيات المتخصصة بالجامعات المصرية، فإن مستشفى شفاء الأطفال يعد إضافة قوية للمنظومة الصحية وسيقوم بخدمة محافظة سوهاج وجميع محافظات الصعيد المجاورة، وذلك في إطار سعي الدولة وأجهزتها لتوفير الخدمات الطبية وغيرها لأهالينا بالصعيد ولرفع معاناة السفر وتوفير الوقت والجهد فى الحصول على تلك الخدمات.
وأضاف "النعماني" أنه تم إنشاء المستشفى على مساحة ٥٫٦ فدان لتسع ٢٦٣ سريرا، وذلك بتكلفة ۷۱۲ مليون جنيه، حيث يتكون المستشفى من بدروم، وأرضى، و٦ أدوار متكررة، ويحتوي على غرف عمليات، وحدات غسيل كلوى، وحدات المناظير، العناية المركزة، حضانات الرضاعة، العلاج الكيميائي، غرف المرضى، استقبال، والعديد من الخدمات الطبية، موضحاً أن نسبة الإنجاز بالمشروع بلغت حتى الآن ۹۲٪.
وجدير بالذكر أن الدكتور حسان النعماني تفقد الأعمال الإنشائية لتنفيذ المشروع بمدينة سوهاج الجديدة، بمصاحبة الدكتور خالد عبد اللطيف عمران نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمحاسب أشرف القاضي أمين عام الجامعة، والمهندس محمد عبد الله يوسف رئيس جهاز مدينة سوهاج الجديدة، والمهندس محمد صابر أحمد معاون رئيس جهاز سوهاج، والمهندس علاء حسن سيد المدير التنفيذي للمشروع بشركه وادى النيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ٢ مليون جنيه التعليم العالي والبحث العلمي الحصول الجامعات المصري الجمهور الجامعات المصرية
إقرأ أيضاً:
الأسير المحرر الدكتور أحمد مهنا يروي للجزيرة تفاصيل وظروف اعتقاله القاسية
يروي الأسير المحرر الدكتور أحمد مهنا مدير مستشفى العودة بشمال قطاع غزة -في شهادة لقناة الجزيرة- تفاصيل اعتقاله وسجنه من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي عندما كان يقوم بواجبه الإنساني.
وبعد قرابة عامين من الاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أفرج عن الدكتور مهنا بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
ويقول الدكتور مهنا إنه بتاريخ 16 ديسمبر/كانون الأول 2023 جاءت قوة من الجيش الإسرائيلي إلى مستشفى العودة وطلبت منه بصفته المدير أن يزودها بقائمة تشمل جميع الموجودين في المستشفى، وفعل ما طلب منه وأبلغهم بالمرضى المدنيين بينهم 45 طفلا و18 سيدة وضعن مواليدهن، وطاقم طبي مكون من 78 شخصا، بالإضافة إلى إدارة المستشفى.
ويؤكد الدكتور مهنا أن القوات الإسرائيلية احتجزته داخل منزل كانت متحصنة بداخله بجوار المستشفى، وقامت بإغماض عينيه بعصابة وربط يديه بأصفاد، وبعد مكوثه هناك 12 ساعة، اقتاده في اليوم التالي حوالي 50 جنديا إسرائيليا إلى المستشفى برفقة المدرعات والدبابات وطلبوا منه إخراج جميع الطواقم الطبية داخل المستشفى.
ويضيف الدكتور في شهادته أن جنود الاحتلال قاموا بإخراج الطواقم الطبية والمرافقين وجردوهم من ملابسهم رغم البرد القارس، كما أخرجوا المرضى الذين يستطيعون المشي وحققوا معهم جميعا بجوار المستشفى لمدة 8 ساعات، ويقول الدكتور مهنا إنه طلب من ضابط مسؤول أن يسمح له بإحضار أغطية لكبار السن والمرضى لكنه رفض.
وعلى إثر تلك التحقيقات قام جنود الاحتلال باعتقال 3 من طواقم المستشفى واثنين من المرضى.
ورغم زعم جنود الاحتلال أن الموضوع انتهى، يقول الدكتور مهنا إنه تم اقتياده مع أسرى آخرين إلى داخل إسرائيل بعد ربط أيديهم وتغطية أعينهم، وطوال 20 يوما لم يعرفوا مكان وجودهم.
إعلانويروي أنه أخضع لجلسات تحقيق تدوم ساعات وساعات بتهم غريبة وخطيرة مثل: هل عالجتم أسرى من الجنود؟ هل لديكم جثث من الجنود؟ هل لديكم مسلحون داخل المستشفى؟
وكانت جلسات التحقيق عنيفة تخللتها تهديدات وانتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني بشكل سافر وصريح، ويستغرب الدكتور مهنا من التهم التي وجهت إليه خاصة أن جنود الاحتلال استولوا على كاميرات مستشفى العودة ولديهم معلومات كاملة عن المرضى وعمن دخل المستشفى منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
كما يقول مدير مستشفى العودة إنه تم اقتياده وبقية الأسرى بعد ذلك إلى مكان وهم مكبلو الأيدي ومعصوبو الأعين، وتركوهم في عراء بدون غطاء أو أفرشة رغم أن البرد كان قاسيا.