أعلنت أمازون مصر عن انطلاق "الجمعة البيضاء"، أكبر موسم تخفيضات في العام، ابتداءً من 20 نوفمبر وحتى 30 نوفمبر، مع خصومات تصل إلى 70% على مئات الآلاف من المنتجات على أكثر من 30 فئة، تشمل الإلكترونيات، والأزياء، والجمال، والمستلزمات المنزلية، وأجهزة المطبخ، والسلع الأساسية اليومية، من علامات تجارية محلية وعالمية.

وسيحظى أعضاء برنامج برايم بتجربة تسوق حصرية قبل 24 ساعة كاملة، بدايةً من منتصف ليل 20 نوفمبر بتوقيت القاهرة، مع الاستفادة من توصيل سريع ومجاني، وعروض وقسائم خاصة.


وتتضمن عروض هذا العام خصومات على مجموعة واسعة من العلامات التجارية العالمية، إلى جانب علامات مصرية في إطار دعم أمازون المتواصل للشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة ومساعدتها على النمو والوصول إلى عملاء جدد.

 وفي خطوة إضافية لدعم رواد الأعمال، تعاونت أمازون مصر مع برنامج "شارك تانك"، لتتيح للشركات المحلية الصغيرة والمتوسطة فرصة عرض منتجاتها عبر واجهة متجر المصري يكسب، مما يعزز من جهود تمكين رواد الأعمال وتوسيع نطاق أعمالهم.

 قال عمر الصاحي، مدير عام أمازون مصر: "موسم الجمعة البيضاء يعكس التزامنا بتقديم قيمة استثنائية لعملائنا في مصر، إذ يضم هذا الموسم أوسع مجموعة من العروض على جميع الفئات وبأفضل الأسعار مع خيارات دفع مرنة تلبي احتياجات العملاء وتسهل عليهم تسوق المنتجات التي يرغبون بشرائها." وأضاف الصاحي أن "موسم الجمعة البيضاء يُعَد فرصة للتعبير عن تقديرنا لعملائنا الحاليين والترحيب بالعملاء الجدد، ويمثل كذلك دعمًا كبيرًا لشركائنا من البائعين الذين يشكلون جزءًا أساسيًا من نجاح أعمالنا".

وقالت د. هديل فايق، الرئيس التنفيذي والمؤسس لجوفيالتي وأحد شركاء البيع على أمازون: "شراكتنا مع أمازون مصر مكنتنا من الوصول إلى شريحة أوسع من العملاء، وزيادة المبيعات بشكل ملحوظ وتوسيع نطاق أعمالنا. نحن متحمسون لانطلاق موسم الجمعة البيضاء لمواصلة هذا النجاح، كما نشكر أمازون على دعمها المستمر لشركاء البيع والأدوات والموارد التي توفرها لنا لتحسين إدارة أعمالنا".

توفر أمازون تجربة تسوق فريدة ومريحة لعملائها تركز على جودة المنتجات وتنوع طرق الدفع. كما تدعم شركاء البيع لديها بشبكة لوجستية قوية وخدمة الشحن من قبل أمازون التي تغطي 25 محافظة في مصر، مما يعزز من ثقة العملاء ويشجعهم على شراء منتجاتها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجمعة البیضاء أمازون مصر

إقرأ أيضاً:

توسع أمازون في تسويق أدوات المراقبة والذكاء الاصطناعي للشرطة

في تقرير استقصائي مثير، كشفت مجلة فوربس الأمريكية عن تفاصيل جديدة حول جهود شركة أمازون المكثفة لتوسيع نفوذها في مجال خدمات المراقبة والذكاء الاصطناعي الموجهة لأجهزة إنفاذ القانون. 

التقرير يوضح أن الشركة لم تعد تكتفي بتقديم خدمات أمازون ويب سيرفيسز AWS كمزود سحابي عام، بل تسعى بشكل استراتيجي لتسويق منصاتها كأدوات أمنية متطورة للشرطة والجهات الحكومية حول العالم.

وبحسب الوثائق والمراسلات التي حصلت عليها فوربس، تعمل أمازون على بناء شبكة شراكات مع شركات متخصصة في مجالات المراقبة وتحليل البيانات وتطبيقات الأمن العام، بهدف تعزيز وجودها في سوق يُقدّر حجمه بأكثر من 11 مليار دولار لتكنولوجيا الشرطة.

 وتشمل هذه الشراكات شركات معروفة مثل Flock Safety المتخصصة في أنظمة تتبع المركبات وقارئات لوحات الترخيص، وشركة ZeroEyes المطورة لتقنيات كشف الأسلحة باستخدام الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى C3 AI وRevir Technologies اللتين تقدمان منصات لمراكز العمليات الأمنية وتحليل الجرائم في الوقت الفعلي، فضلًا عن شركات مثل Abel Police وMark43 التي توفر أنظمة ذكية للمساعدة في كتابة التقارير الشرطية تلقائيًا.

وبحسب التقرير، تُظهر رسائل البريد الإلكتروني المتبادلة بين موظفي فريق "الأمن العام وإنفاذ القانون" في أمازون أن الشركة تسعى بشكل واضح إلى ترسيخ مكانتها في هذا القطاع المربح عبر تقديم حلول تقنية متكاملة تدعم عمليات الشرطة في الميدان والتحقيقات الجنائية. 

وتشير المراسلات إلى أن الهدف هو جعل خدمات AWS بمثابة البنية التحتية الرقمية الأساسية لتقنيات المراقبة والذكاء الاصطناعي الأمني في الولايات المتحدة وخارجها.

لكن هذه الاستراتيجية لم تمر دون إثارة جدل واسع. فقد أشعلت جهود المبيعات المكثفة التي تقوم بها أمازون موجة من الانتقادات الحادة من قبل منظمات حقوقية ومدافعين عن الخصوصية، الذين يرون أن دمج تقنيات المراقبة المتقدمة بالذكاء الاصطناعي في العمل الشرطي قد يؤدي إلى انتهاكات واسعة للحريات المدنية واستخدامات خاطئة للتقنيات الحساسة.

ويحذر خبراء في التكنولوجيا من أن الاعتماد المفرط على خوارزميات الذكاء الاصطناعي في مراقبة الأفراد أو اتخاذ قرارات ميدانية قد يُنتج نتائج غير دقيقة أو متحيزة، خصوصًا في ظل غياب الضوابط التنظيمية الصارمة. 

كما أن العديد من إدارات الشرطة، بحسب التقرير، لم تُظهر التزامًا كاملاً بالقوانين المنظمة لاستخدام هذه الأنظمة، ما يثير مخاوف إضافية حول سوء استخدامها.

وفي تصريحات لمجلة فوربس، قال جاي ستانلي، كبير محللي السياسات في اتحاد الحريات المدنية الأمريكية (ACLU): "من المؤسف أن نرى إحدى أكبر الشركات في العالم تروج لتقنيات المراقبة التي يمكن أن تُستخدم بطرق استبدادية"، مضيفًا: "لم أكن أعلم أن أمازون أصبحت تلعب دور الوسيط لتقنيات الذكاء الاصطناعي الموجهة لإنفاذ القانون".

ويرى محللون أن تحركات أمازون الأخيرة تمثل محاولة واضحة للدخول بقوة في قطاع الأمن العام، الذي يشهد منافسة متزايدة بين شركات التكنولوجيا الكبرى مثل مايكروسوفت وجوجل، اللتين تقدمان بالفعل خدمات سحابية متطورة لجهات حكومية وأمنية. 

غير أن دخول أمازون إلى هذا المجال يثير قلقًا خاصًا بسبب سجلها الواسع في جمع البيانات عبر أجهزتها الاستهلاكية مثل رينغ وكاميرات المراقبة المنزلية، وهو ما يمنحها وصولًا استثنائيًا إلى كميات هائلة من البيانات التي يمكن ربطها بشبكات المراقبة الحكومية.

وفي ظل هذا التوجه المتسارع، يُتوقع أن يزداد الجدل حول العلاقة بين شركات التكنولوجيا العملاقة والسلطات الأمنية، خصوصًا في غياب تشريعات واضحة تحدد حدود استخدام الذكاء الاصطناعي في المراقبة وإنفاذ القانون.

 ومع اتساع نفوذ أمازون في هذا القطاع، يبقى السؤال مطروحًا: هل ستظل التقنيات الذكية أداة لتعزيز الأمن فقط، أم أنها ستتحول إلى وسيلة جديدة لتقليص الخصوصية وتوسيع المراقبة في الحياة اليومية؟

مقالات مشابهة

  • الصحة والأوقاف تبحثان الترتيبات المبكرة لموسم حج 1447هـ
  • أمازون تفصل أحد موظفيها لاعتراضه على تعاونها مع الحكومة الإسرائيلية
  • هواوي تطلق أكبر مقر لمركز Cairo OpenLab لتسريع التحول الرقمي في مصر
  • هيئة السكك الحديدية تطلق مركز خدمة العملاء الصوتية للاستعلام وحجز التذاكر آليًا
  • بقيمة 30 ألف جنيه.. تخفيضات على أسعار سيارات «هيونداي أكسنت RB»
  • إغلاقات وتحويلات مرورية في عمّان يوم الجمعة – تفاصيل
  • إغلاقات وتحويلات مرورية في عمان الجمعة فما السبب؟
  • حادث جوي يربك خطط أمازون لتوسيع خدمة Prime Air
  • توسع أمازون في تسويق أدوات المراقبة والذكاء الاصطناعي للشرطة
  • تدشين العمل في الرصف الحجري بشارع الأمن في البيضاء