قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، “إن بلاده ستقف إلى جانب سوريا ضد التهديدات الإسرائيلية”.

وأكد عراقجي في مؤتمر صحافي عقب لقائه نظيره السوري بسام الصباغ في طهران، “أن هناك رغبة ثنائية في توسيع العلاقات بين البلدين، شاكرا سوريا لوقوفها إلى جانب لبنان وغزة رغم أزمتها الداخلية”، وقال: “سنقف إلى جانب سوريا ضد التهديدات الاسرائيلية”.

وأعرب عراقجي، “عن رفضه سرقة الثروات السورية من قبل الولايات المتحدة، رحب بتحسن العلاقات السورية مع الدول العربية”.

وفي ملف العلاقات السورية التركية، قال وزير الخارجية الإيراني، “إن إيران تدعم تحسن العلاقات التركية السورية شرط احترام سيادة الأراضي السورية”.

بدوره، قال بسام الصباغ وزير الخارجية السورية، “إنه استعرض التطورات الإقليمية والجرائم الوحشية الإسرائيلية على غزة ولبنان”.

ولفت إلى أن “آراء الجانبين كانت متطابقة حول ضرورة محاسبة إسرائيل، وقال: “ندعم المقاومة ولا بد من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي العربية”.

ولفت الصباغ، “إلى أنه جرى أيضا بحث كيفية محاربة الإرهاب ودور بعض الدول الداعم للمجموعات الارهابية، شاكرا إيران لدعمها للجمهورية العربية السورية”.

وكان وصل وزير الخارجية السوري بسام الصباغ إلى العاصمة الإيرانية طهران، للقاء نظيره الإيراني عباس عراقجي، في زيارة هي الأولى منذ تعيينه،

وكان الوزيران “عراقجي والصباغ”، التقيا في 5 أكتوبر الماضي، أثناء زيارة الوزير الإيراني إلى دمشق، كما التقيا على هامش اجتماعات الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتأتي زيارة الصباغ إلى طهران، عقب زيارة قام بها الأحد، العميد عزيز نصير زاده وزير الدفاع الإيراني إلى دمشق، حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد، وبحث معه قضايا تتعلق بالدفاع والأمن في المنطقة، وتعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته بما يخدم استقرار المنطقة وأمنها.

كذلك، “زار سوريا الخميس الماضي علي لاريجاني مستشار خامنئي، والتقى الأسد، وبحث معه التصعيد الإسرائيلي وضرورة إيقاف العدوان على فلسطين ولبنان”، من جهته، أكد لاريجاني، على وقوف إيران إلى جانب سوريا واستعدادها لتقديم شتى أنواع الدعم، وعلى دور سوريا المحوري في المنطقة والتطلع لتعزيز هذا الدور بما يخدم دول المنطقة وشعوبها”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إيران وسوريا وزير الخارجية الإيراني بالإنابة وزير الخارجية السوري إلى جانب سوریا وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزیر الدفاع الإيراني: سنعاقب المعتدين بكل ما نملك من قوة ولن نقبل بسلام يُفرض علينا

الثورة نت/..

أكد وزير الدفاع الإيراني، العميد أمير نصير زاده، أن إيران ستُعاقب المعتدين على أراضيها بكل حزم وقوة، ولن تقبل بأي شكل من أشكال السلام المفروض.

وقال زاده خلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع الروسي، اندري كليباتش، حسب ما نقلت عنه وكالة “مهر” الإيرانية: “قرارنا هو معاقبة المعتدي بكل ما نملك من قوة، ولن نقبل بسلام يُفرض علينا”.

وأضاف: “أمريكا هي أصل كل الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة”.

وتابع: “بإمكاننا أن نتعاون من أجل إرساء السلام والاستقرار في المنطقة والعالم”.

وشكر وزير الدفاع الإيراني، روسيا على دعمها، مؤكداً أن “المواجهة ليست محصورة فقط مع الكيان الصهيوني، بل أن أمريكا وعدد من الدول الأخرى تدعم هذا الكيان”.

من جانبه عبر وزير الدفاع الروسي خلال الاتصال عن تعازيه باستشهاد عدد من كبار القادة العسكريين والمواطنين الإيرانيين، مؤكداً دعم بلاده الكامل لحكومة وشعب إيران.

وأكد أن “الهجوم على الأراضي الإيرانية بحجة الملف النووي ليس إلا ذريعة، موضحاً أن الهدف الحقيقي هو إضعاف إيران وزعزعة استقرار المنطقة بأسرها”.

ونوه وزير الدفاع الروسي، بأن “روسيا تتابع مجريات الأحداث عن كثب وستواصل دعمها للجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتواصل مع نظيره الإيراني لبحث التطورات الإقليمية
  • رئيس وزراء قطر: هجمات إيران ستؤثر سلبا على العلاقات
  • وزیر الدفاع الإيراني: سنعاقب المعتدين بكل ما نملك من قوة
  • وزیر الدفاع الإيراني: سنعاقب المعتدين بكل ما نملك من قوة ولن نقبل بسلام يُفرض علينا
  • البحرين تؤكد وقوفها إلى جانب قطر بعد العدوان الإيراني على أراضيها
  • التعاون الخليجي: نقف إلى جانب سوريا في مكافحة الإرهاب
  • اليمن يؤكد وقوفه إلى جانب سوريا ويدين تفجير كنيسة "مار إلياس" في دمشق
  • مستنكراً التفجير الانتحاري في سوريا.. سلام: واثقون بقدرة الدولة السورية ومؤسساتها على تجاوز هذه المحن
  • بعد لقائه مع عراقجي.. وزير الخارجية المصري يبحث مع ويتكوف التصعيد بين إسرائيل وإيران
  • وزير الخارجية: المملكة تُدين الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على إيران