قعيد المجد يتحدّى غازي الذيابي بشأن مهرجان الملك عبد العزيز
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
خاص
في مقطع فيديو متداول، تحدى مشهور مواقع التواصل الاجتماعي قعيد المجد، زميله غازي الذيابي حول المشاركة في مهرجان الملك عبد العزيز.
وقال قعيد المجد: “لو مسابقة الطائف واشواطها قوية، لكن لا تتقارن بمهرجان الملك عبد العزيز. إذا جاني دعوة للمشاركة في مهرجان الملك عبد العزيز، الله يحييها وأكون جاهزًا”.
وأضاف مازحًا: “ولو أعلن غازي مشاركته بناديه، سأقول له تعال، وإذا قال إنه يشجع النصر، سأخبره أنا بشجع الهلال”.
تصريحات قعيد المجد أظهرت حماسه للمشاركة في مهرجان الملك عبد العزيز، مشيرًا إلى تفوقه في المنافسات الكبيرة والفرص التي قد تأتي في المهرجانات الرياضية المرموقة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/BE8kHkzUC5VZOh89.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: غازي الذيابي قعيد المجد مهرجان الملك عبد العزيز مهرجان الملک عبد العزیز قعید المجد
إقرأ أيضاً:
هنري بركات.. المخرج الذي فتّح أبواب المجد السينمائي بـ"الشريد" وقدم سعاد حسني للنجومية
في كل عام، يمر علينا يوم 11 يونيو ليعيد إلى الأذهان ذكرى ميلاد أحد صناع المجد في تاريخ السينما المصرية، المخرج القدير هنري بركات، الذي لم يكن مجرد مخرج، بل مدرسة فنية كاملة صنعت تحفًا خالدة ونجوماً لا تُنسى. من باريس إلى القاهرة، ومن فيلم "عنتر أفندي" إلى "دعاء الكروان"، سطّر بركات اسمه بحروف من نور في دفتر السينما العربية.
ويبرز جريدة وموقع الفجر في هذا التقرير عن أبرز محطات المخرج الراحل هنري بركات.
تحل اليوم، الأربعاء 11 يونيو، ذكرى ميلاد واحد من أعمدة الإخراج السينمائي في مصر والعالم العربي، المخرج الكبير هنري بركات، الذي وُلد بحي شبرا بالقاهرة عام 1914، لأسرة ذات أصول لبنانية، وترك إرثًا سينمائيًا لا يزال حيًا في وجدان الجمهور رغم مرور العقود.
ورغم تخرجه في كلية الحقوق، إلا أن بركات لم ينشغل يوماً بمهنة المحاماة، بل قادته شغفه إلى عالم السينما، فسافر إلى باريس لدراسة الإخراج السينمائي وعاد إلى مصر ليبدأ رحلته الإبداعية التي امتدت لنحو نصف قرن.
كانت انطلاقته الحقيقية عام 1942 مع فيلم "الشريد"، الذي أخرج فيه أولى خطواته السينمائية لصالح المنتجة آسيا داغر، بعد انسحاب المخرج أحمد جلال. ومن هنا، بدأت مسيرة حافلة قادته ليصبح أحد أبرز مخرجي السينما المصرية، بأفلامٍ تخطت الثمانين عملاً، تنوعت بين الاجتماعي والسياسي والرومانسي والتاريخي.
أول أفلامه السينمائية كان "عنتر أفندي"، من بطولة إستيفان روستي، إلا أن العمل لم يحقق النجاح المرجو، ما دفعه للعودة مجددًا إلى باريس لتطوير أدواته الإخراجية. وبعد عودته، أعاد تشكيل ملامح السينما المصرية، وقدم تحفًا خالدة مثل: "دعاء الكروان"، "في بيتنا رجل"، "الحب الضائع"، "الحرام"، "الخيط الرفيع"، "أفواه وأرانب"، "الباب المفتوح"، "اذكريني"، و"لا عزاء للسيدات".
كما عُرف بقدرته على اكتشاف المواهب، وفتح أبواب النجومية أمام الفنانة سعاد حسني، حين اختارها لبطولة فيلم "حسن ونعيمة" بدلاً من فاتن حمامة، وهو القرار الذي شكل نقطة تحول في مشوار "السندريلا".
وتعاون هنري بركات مع عمالقة الفن مثل فريد شوقي، عبد الحليم حافظ، ليلى مراد، صباح، محمد فوزي، وهدى سلطان، وترك بصمته على مشاهد لا تُنسى، بقيت شاهدًا على عبقريته وإخلاصه للفن.