مؤتمر أطباء العيون يوصي باستخدام الذكاء الصناعي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
اوصى المؤتمر الدولي الخامس عشر لجمعية اطباء العيون الأردنية، باستخدام الذكاء الصناعي في تحليل صور ونتائج تخطيط شبكية العين والقرنية.
واختتم المؤتمر الذي عقد تحت رعاية صاحب السمو الأميرة منى الحسين، أعماله اليوم.
وناقش المؤتمر على مدى اربعة ايام نحو مئتي محاضرة، بمشاركة نحو 600 طبيب وطبيبة من داخل المملكة وخارجها.
وتطرق المؤتمر إلى عدد من الموضوعات المهمة في مستجدات أمراض وجراحة القرنية ومقدمة العين، والجراحات الانكسارية لتصحيح النظر، وجراحة الماء الأبيض وزراعة العدسات، وتخصصات أمراض وجراحة الشبكية والجسم الزجاجي والجلوكوما وطب عيون الأطفال والحول.
كما استعرض المؤتمر موضوعات لها علاقة بكل ماهو جديد ومفيد في آخر ما توصل له الطب الحديث في هذا الجانب. وتمت مناقشه العلاجات الحديثة لطب جراحة العيون من خلال استخدام تطبيق الذكاء الصناعي في تخصصات العيون المختلفة.
وتخلل المؤتمر ورش عمل قدمها أطباء اردنيون ومن دول عربية وأجنبية، قاموا من خلالها بتدريب عدد كبير من الاطباء على احدث الاجهزة الطبية.
وكالة عمون الإخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رابطة العالم الإسلامي: نجاح المملكة في مؤتمر حلّ الدولتين يمثَّل محطة مفصلية في تنفيذ القرارات الدولية تجاه القضية الفلسطينية
البلاد (مكة المكرمة)
أشادت رابطةُ العالم الإسلامي باعتزازٍ كبير، بالوثيقة الختامية الصادرة عن المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلميّة وتنفيذ حلّ الدَّولَتين، على المستوى الوزاري، الذي رعته ورأَسته المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الجمهورية الفرنسيّة، في المقر الرئيس للأُمم المتحدة بنيويورك. وهنّأ الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، في بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، المملكة العربية السعودية، وعموم الأُمّتين الإسلامية والعربية، والدول المُحبّة للعدالة والسلام، بالنجاح الكبير لهذا المؤتمر التاريخي، الذي مثَّل محطةً مفصليّةً في تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وسجّل ضمن منجزاته الاستثنائية إعلانات تاريخية متوالية من عددٍ من الدول الوازنة عن عزمها على الاعترافِ بالدولة الفلسطينية. وقال: “لقد تمكّنت قيادة المملكة في هذا الملف -الذي يتطلب جهودًا وإمكانات استثنائية- من تعزيز مكانةِ العمل الأُمَمي الجماعي، وتوليد تفاعُل دوليّ كبيرٍ نحو حلّ الدَّولَتين، وجدّدت الأملَ في التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وقدّمت -من خلال الوثيقة الختامية الصادرة عن المؤتمر- خارطةَ طريقٍ واضحة لعمليّة متكاملة محدّدة بإطار زمني؛ لإحلال السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة، على أساس حلّ الدَّولَتين، وبما يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في العيش بكرامة على أرضه”. وجدَّد الدكتور العيسى، التأكيدَ لتثمين الرابطة، وشعوب العالمين العربي والإسلامي للموقف الثابت للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية، ولا سيما الحراك الدؤوب والمحوري الذي اضطلعت به بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، -حفظهما الله- من خلال التحالف الدولي لتنفيذ حلّ الدَّولَتين الذي أطلقته المملكة، وبرئاستها اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المُشتَركة، وصولًا إلى رعايتها ورئاستها لهذا المؤتمر الدولي التاريخي، بحضورٍ دولي رفيعِ المستوى وغير مسبوق.