تعرف على موعد أولى جلسات محاكمة البلوجر هدير عبدالرازق
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
حددت المحكمة المختصة جلسة 30 نوفمبر الجاري لنظر أولي جلسات محاكمة البلوجر هدير عبدالرازق، بتهمة نشر الفسق والفجور من خلال محتواها على مواقع التواصل الاجتماعي.
كانت قد أمرت النيابة العامة بإحالة البلوجر هدير عبد الرازق إلى المحاكمة العاجلة بتهمة نشر الفسق والفجور ومخالفة قيم المجتمع.
وكانت الإدارة العامة لمباحث الآداب، ألقت القبض على البلوجر هدير عبدالرازق، داخل شقتها بمنطقة بدر التابعة للقاهرة الجديدة، لاتهامها ببث ونشر فيديوهات خادشة للحياء العام تحرض على الفسق والفجور.
ورصدت الأجهزة الأمنية فيديوهات خادشة تحث على الفسق والفجور عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تيك توك" و"فيسبوك" و"إنستجرام"، تحرض على الفسق والفجور، تخص البلوجر هدير عبدالرازق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البلوجر هدير عبدالرازق المحاكمة العاجلة الفسق والفجور المحكمة المختصة النيابة العامة هدير عبد الرازق هدير عبدالرازق أولى جلسات خادشة للحياء العام خادشة للحياء فيديوهات خادشة للحياء العام فيديوهات خادشة نشر فيديوهات نشر الفسق والفجور
إقرأ أيضاً:
الأزهر: الإفراط في استخدام مواقع التواصل إهدار لقيم الإسلام في الاعتدال
حذّر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن شَغْل جميع الأوقات بهذه الوسائل يُعد إهدارًا لقِيَم الاقتصاد والاعتدال والتوسط التي شدد عليها الإسلام ودعا إليها في سلوك المسلم اليومي.
يأتي ذلك في إطار حملة "مفاهيم" التي أطلقها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية للتوعية المجتمعية.
ونشر المركز عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" منشورًا توعويًّا جاء فيه: "شغل جميع الأوقات باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي إهدار لقيم الاقتصاد والاعتدال والتوسط التي حض عليها الإسلام"، مؤكدًا أن هذه السلوكيات لا تتماشى مع تعاليم الدين الحنيف الذي يوازن بين متطلبات الروح والجسد، والدنيا والآخرة.
وللتأكيد على هذه المعاني، استشهد المركز بحديث النبي محمد ﷺ الذي قال فيه:
«السَّمْتُ الحَسَنُ، وَالتُّؤَدَةُ، وَالاِقْتِصَادُ، جُزْءٌ مِنْ أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ» [رواه الترمذي]، وهو حديث يُبرز أهمية التوازن والاعتدال في حياة المسلم، سواء في سلوكه أو تعامله مع مستجدات العصر.
وأوضح المركز أن الإسلام لا يُعارض استخدام التكنولوجيا الحديثة أو الانخراط في وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه يرفض أن يتحوّل استخدامها إلى عادة تستهلك الوقت وتُبعد الإنسان عن أولوياته الأسرية والعملية والروحية، مشددًا على ضرورة ترشيد هذا الاستخدام بما يخدم الفرد والمجتمع.
وتأتي هذه التوعية في وقت تتزايد فيه مؤشرات الإدمان الرقمي، خاصة بين الشباب، وتنامي ظواهر العزلة الاجتماعية والانشغال المفرط بالمحتوى الافتراضي على حساب الواقع المعاش، وهو ما تسعى حملة "مفاهيم" إلى مواجهته من خلال تصحيح الفهم وتقديم الرؤية الإسلامية المتوازنة تجاه قضايا العصر.