السفير جميح: اليونسكو توافق على دعم عاجل لإعادة تأهيل المباني الأثرية في زبيد
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
كشف مندوب اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، محمد جميح عن موافقة المنظمة على اعتماد دعم عاجل لإعادة تأهيل المباني والمنازل الأثرية في مدينة التاريخية بمحافظة الحديدة غربي البلاد.
وقال جميح في بيان إن موافقة صندوق الطوارئ التابع لليونسكو جاءت بناء على طلب وفد اليمن الدائم لدى المنظمة الدولية.
وأوضح أن المنظمة اعتمدت دعما عاجلا لمواجهة الأضرار الناتجة عن هطول الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي ضربت محافظة الحديدة غربي اليمن أواخر أغسطس آب الماضي، وأدت إلى انهيار بعض مباني مدينة زبيد التاريخية.
وقال جميح "نتمنى استمرار اليونسكو في عمل الاستجابة السريعة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغير المناخي في زبيد وغيرها من مواقع التراث في عموم البلاد".
وتعرضت المباني المدرجة في قائمة التراث العالمي لأضرار فادحة في الآونة الأخيرة جراء التحديات المتزايدة لتغير المناخ.
ومدينة زبيد التي أدرجت عام 1993 في قائمة التراث العالمي لليونسكو، معلم حضاري تاريخي ضمن معالم التراث الإنساني العالمي، وصنفتها اليونسكو في مارس/آذار عام 1998 ضمن المدن التاريخية.
وتتميز بموقعها على قمة جبل مهيب يحيط بها حصن أثري شهير، وتضم كهوفا واسعة وبرك ماء خلابة، بالإضافة إلى 7 أبواب تاريخية تحيط بالمدينة.
وقلعة زبيد أكبر القلاع الأثرية في المنطقة، وتتألف من عدة أبنية ومرافق متكاملة، تشمل مسجدا وبئرا ومخازن وعنابر وإسطبلات خيول، بالإضافة إلى دار حكم.
وأظهرت الحفريات التي أجرتها بعثة أثرية كندية أن جدار القلعة الحالي بني عام 1940، فيما تعود الطبقات الأرضية التي بنيت عليها المدينة إلى القرن التاسع الميلادي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن يونسكو زبيد مباني آثرية تأهيل
إقرأ أيضاً:
الإطاحة بشبكة مختصة في المتاجرة بالقطع النقدية الأثرية بوهران
تمكنت عناصر من فرقة حماية الممتلكات الثقافية التابعة للدرك الوطني بوهران من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية مختصة في المتاجرة غير الشرعية بالممتلكات الثقافية ذات القيمة الأثرية، في عملية نوعية أسفرت عن حجز 97 قطعة نقدية أثرية تعود لفترات تاريخية مختلفة من بينها الحقبة الرومانية، العهد العثماني وفترة الأمير عبد القادر.
وحسب ما أفادت به مصادر من ذات الفرقة فقد جاءت هذه العملية النوعية بناءً على معلومات مؤكدة تم استغلالها تفيد بقيام أحد الأشخاص بعرض قطع أثرية نادرة للبيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستغلًا الفضاء الرقمي لترويج هذه الكنوز التاريخية خارج الأطر القانونية.
وبعد تكثيف التحريات الميدانية ومتابعة دقيقة لتحركات المشتبه فيه باشرت عناصر الدرك الوطني تحقيقا معمقا تحت إشراف الجهات القضائية المختصة حيث أسفرت هذه التحريات عن تحديد هوية عناصر الشبكة والتي تنشط بين ولايتي وهران ومعسكر، قبل أن يتم توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 40 و54 سنة.
العملية مكنت أيضا من حجز مركبة من نوع “رونو” كانت تُستعمل في تنقل أفراد الشبكة ونقل القطع الأثرية بين مختلف الولايات إلى جانب حجز القطع النقدية التي كانت بحوزتهم فيما تم تقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية المختصة لمواصلة التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها وحدات الدرك الوطني لحماية التراث الثقافي الوطني ومكافحة كل أشكال الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.