هاني ميلاد: «معرض نيبو» يستهدف تحويل مصر لمنطقة دولية لصناعة الذهب والمجوهرات
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أكد هاني ميلاد جيد، رئيس الشعبة العامة للذهب باتحاد الغرف التجارية ورئيس معرض «نيبو 2024» للذهب والمجوهرات، أن الدورة المقبلة للمعرض ستشهد مشاركة واسعة من عارضين دوليين مما يؤكد اهتمام هذه الشركات بالسوق المصري.. وقال إن المعرض يستهدف تحويل مصر لمنطقة تجارة دولية لصناعة وتجارة الذهب بعد قيام الجهات المسئولة بتخصيص مدينة «الذهب» بالقرب من العاصمة الإدارية لتكون مركزا دوليا للصناعة.
وأضاف رئيس معرض "نيبو 2024" للذهب والمجوهرات، في حوار لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن وزارة التموين والتجارة الداخلية، بالتعاون مع الشعبة العامة للذهب والمجوهرات، تستعد لإطلاق النسخة الرابعة من معرض "نيبو 2024" للذهب والمجوهرات، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر المقبل لدعم وتشجيع المشاريع الصغيرة ومصممي الفضة على الابتكار.
وحول عدد الدول المشاركة في المعرض، أوضح أن هناك 5 دول مشاركة في المعرض هي تركيا والإمارات وإيطاليا والهند والصين، وقد شهدت هذه الدول طفرة كبيرة خلال السنوات الماضية في صناعة وتجارة الذهب، وتعتبر مركزا دوليا لهذه التجارة، حيث أن تواجد شركات من هذه الدول يعزز من رواج صناعة الذهب المصرية، ويساعد الشركات المصرية على التواجد في هذه الدول والتحول إلى التصدير.
وعن عدد الشركات المشاركة، أشار رئيس المعرض إلى أن عدد الشركات المشاركة في المعرض هذا العام يبلغ 100 شركة، منهم 50 شركة تمثل الدول الخمس المشاركة بخلاف 50 شركة مصرية، موضحا أن تواجد الشركات العالمية في المعرض يساعد الشركات المصرية على عقد صفقات تجارية للترويج لمنتجاتها، خاصة الفرعونية التي نسعى لأن تكون ذات صبغة دولية مما يعزز عمليات التصدير ويضيف لهذه الصناعة ويعمل على توسيعها لتكون جزءا مهما في عمليات الصادرات المصرية.
وبشأن فعاليات المعرض، قال رئيس معرض "نيبو 2024" للذهب والمجوهرات إن هناك فعاليات دولية تتم خلال المعرض منها محاضرات تناقش ما يدور في صناعة الذهب حول العالم.. والمحاضرون من الأردن وتركيا ودول أوروبية للتعريف بكل ما هو جديد في هذه الصناعة، إضافة إلى وجود مسابقة في مجال التصميم خاصة الفرعوني.
وأوضح أن هناك وفدا دوليا من صناع الذهب والمجوهرات مكون 150 شخصا، سيكونوا متواجدين في المعرض من أجل عقد صفقات مع الشركات العارضة وتبادل ما هو جديد في هذه الصناعة.
وعن تحويل مصر إلى منطقة دولية لصناعة الذهب، قال رئيس المعرض إن الحكومة اتخذت قرارا بتخصيص مدينة الذهب بالقرب من العاصمة الإدارية، وتضم مدرسة للصناعة ومحلات تجارية ومصانع على الطراز العالمي ومصلحة الدمغة والموازين على النظم الحديثة مما يعزز تحويل مصر إلى منطقة دولية لهذه الصناعة.
وحول التسهيلات التي تقدم للشركات العارضة، أكد أن القائمين على المعرض وضعوا خطة للتسهيل على العارضين بالاتفاق، وبالتعاون مع مصلحة الجمارك بدخول المشغولات المنطقة المخصصة للمعرض بقرية البضائع، وتتم على طريقتين، الأولى عمليات الشحن ويتم تسليم المشغولات للعارض بمنطقة أرض المعارض من خلال إجراءات تتم بعمليات بسيطة، والثانية قيام العارض باصطحاب المشغولات معه على الطائرة ويتم الإفراج عنها مباشرة والدخول بها منطقة العرض.
وعن تواجد الجمهور بالمعرض، أوضح هاني ميلاد أن إدارة المعرض أتاحت للجمهور التواجد ليوم واحد فقط داخل المعرض للاطلاع على كل ما هو جديد في عالم صناعة الذهب والمجوهرات ومشاهدة العروض الدولية والتعرف عليها عن قرب.
اقرأ أيضاًوزارة التموين تعقد الدورة الثالثة لمعرض نيبو 26 نوفمبر المقبل
وزير التموين يفتتح فعاليات المعرض الدولي للذهب والمجوهرات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر المشغولات الذهبية مدينة الذهب هاني ميلاد صناعة الذهب والمجوهرات معرض نيبو للذهب للذهب والمجوهرات صناعة الذهب هذه الصناعة تحویل مصر فی المعرض
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر» بمكتبة الإسكندرية
شهد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، اليوم السبت، افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر»، والذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية، ويضم مجموعة من الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني ماكيس ڤارلاميس، المستلهمة من سيرة الإسكندر الأكبر وتأثيره الحضاري و ذلك في إطار دعم محافظة الإسكندرية للأنشطة الثقافية والفنية التي تبرز الهوية التاريخية للمدينة كملتقى للحضارات
جاء الافتتاح بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، و الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، والسفير نيكولاوس بابا جورجيو سفير الجمهورية اليونانية بالقاهرة، ويوانيس بيرجاكيس قنصل عام اليونان بالإسكندرية، إلى جانب لفيف من كبار الشخصيات الدبلوماسية والقنصلية والأكاديمية، وقيادات الجاليات، وأساتذة الجامعات وعلماء الآثار والثقافة والفنون.
وفي كلمته، رحّب محافظ الإسكندرية بالحضور على أرض المدينة التي وصفها بعاصمة الفكر والتنوير، مؤكدًا أن الإسكندرية ليست مجرد مدينة، بل ميراث حضاري عالمي ومحور دائم للتواصل بين الشرق والغرب. وأشار إلى أن المعرض يمثل «عودة رمزية ومهمة» للإسكندر الأكبر، الشخصية التاريخية التي تركت أثرًا بالغًا في مسار الحضارة الإنسانية، وجسّدت رسالة السلام والتفاهم والتعايش الخلّاق التي ميّزت الفترة الهلينستية.
وأضاف المحافظ أن الإسكندرية قدمت عبر تاريخها نموذجًا فريدًا للتعايش الإنساني، حيث عاشت بها الجالية اليونانية وأصبحت جزءًا أصيلًا من نسيجها الاجتماعي، معتبرًا أن المعرض يعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين المصري واليوناني.
وأشار الفريق أحمد خالد إلى أنه تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، شهدت العلاقات المصرية اليونانية خلال السنوات الأخيرة زخماً غير مسبوق على المستويين الثنائي والإقليمي، في مختلف المجالات، بما يتسق مع رؤية مصر 2030، مؤكدًا أن الفن والثقافة يلعبان دورًا محوريًا في فتح آفاق التعاون السياسي والاقتصادي وتعزيز التفاهم بين الشعوب.
وثمّن محافظ الإسكندرية جهود الجهات المنظمة للمعرض، وعلى رأسها السفارة اليونانية بالقاهرة والمؤسسات العلمية والثقافية المشاركة، مشيدًا بالدور الريادي لمكتبة الإسكندرية في استضافة الفعاليات الثقافية الكبرى التي تربط الأجيال الجديدة بتاريخ المدينة، ومؤكدًا دعم المحافظة الكامل لترسيخ مكانة الإسكندرية كمنارة ثقافية عالمية.
ويُقام المعرض بمكتبة الإسكندرية برعاية السفارة اليونانية بالقاهرة، ووزارات الدفاع والخارجية والداخلية اليونانية، وجامعة أرسطو في ثيسالونيكي، والأكاديمية الوطنية للعلوم، وينظم بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية، والمختبر التجريبي في فيرجينا، واتحاد البلديات اليونانية، والمركز الهيليني لأبحاث الحضارة السكندرية، والمتحف الفني النمساوي.
ويضم المعرض 53 عملاً فنيًا تشمل لوحات ومنحوتات برونزية وخزفية، إلى جانب نموذج «بيت بندار»، كما يصاحب العرض عدد من الفعاليات الثقافية المتخصصة حول الإسكندر الأكبر والفترة الهلينستية، فضلًا عن أنشطة تعليمية موجهة للأطفال للتعريف بتاريخ تأسيس مدينة الإسكندرية.