وزارة الثقافة تعقد ورشة "إعادة التفكير في التراث" بقلعة صلاح الدين الأيوبى
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تعقد وزارة الثقافة، ممثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، ورشة العمل المخصصة لطلبة كليات الهندسة أقسام "العمارة والتخطيط والفنون الجميلة"، بعنوان "إعادة التفكير فى التراث.. أهمية الحفاظ على التراث ودراسات الجدوى لإعادة الاستخدام"، وذلك يومي الاثنين والثلاثاء 25 - 26 نوفمبر 2024 من التاسعة صباحاً حتى الثانية ظهراً، بمقر الجهاز بقلعة صلاح الدين الأيوبي.
يحاضر فى الورشة كل من: الدكتور وليد عامر، مدرس بكلية التخطيط العمرانى والإقليمى جامعة القاهرة، والدكتور والمهندس فاتن صلاح سليمان، دكتورة تاريخ العمارة والتراث بكلية الهندسة بالأكاديمية الحديثة للهندسة والتكنولوجيا وعضو هيئة خبراء التراث العربى، والمهندس هبة الله يوسف خيرى، مدير عام التصميم والحفاظ على النسق الحضارى بالجهاز القومى للتنسيق الحضارى.
تقام الورشة على مدار يومين، اليوم الأول نظرى، واليوم الثاني يشمل زيارة ميدانية لبعض المباني المسجلة ذات الطراز المعمارى وتطبيقاً عملياً لمحاضرات اليوم الأول، الورشة عامة ومجانية للطلبة مع الأخذ فى الاعتبار دفع تذكرة دخول القلعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة التخطيط العمرانى صلاح الدين الايوبي قلعة صلاح الدين الأيوبي محمد أبو سعدة
إقرأ أيضاً:
“تعليم أسيوط” تنفذ ورشة عمل لمسؤولي البرامج العلاجية للطلاب ضعاف التحصيل
ترأس محمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، فعاليات ورشة عمل موسعة خصصت لمسؤولي البرامج العلاجية للطلاب ضعاف التحصيل بالمرحلة الابتدائية، بمشاركة ممثلي الإدارات التعليمية الإحدى عشرة على مستوى المحافظة.
ورشة حاسمة ترسم خريطة علاج ضعف القراءة والكتابة بالمدارستم تنفيذ الورشة بمقر إدارة التعليم الابتدائي بالمديرية، وبحضور قيادات التعليم الابتدائي، في إطار خطة تستهدف دعم نواتج التعلم والارتقاء بمستوى القراءة والكتابة لدى التلاميذ.
استعرضت الورشة في مستهلها الأسس المهنية لتنفيذ البرامج العلاجية، وآليات التخطيط السليم للحصص العلاجية داخل المدارس، مع عرض نماذج تطبيقية توضح أساليب التعامل التربوي مع الطلاب الضعاف، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة تعليمية، ويساعد على سد الفجوات المعرفية لديهم، وفق معايير علمية تراعي الفروق الفردية.
ناقشت الجلسات التفاعلية أبرز التحديات التي تواجه مسؤولي البرامج العلاجية بالإدارات التعليمية أثناء التطبيق الميداني.
حيث تم فتح باب الحوار للاستماع إلى المشكلات الواقعية داخل المدارس، وشرح الحلول العملية لتجاوزها، مع التأكيد على أهمية توحيد الرؤية بين الإدارات والمدارس، وتلافي الملاحظات التي قد تعوق تحقيق أهداف البرنامج.
توجيهات مشددة ومتابعة ميدانية لإنقاذ مستوى التلاميذتناولت الورشة آليات استيفاء قاعدة البيانات الخاصة بنتائج التقييم البعدي للبرامج العلاجية، باعتبارها أداة أساسية لقياس نسب الإنجاز، ومؤشرا دقيقا لمتابعة الأداء، مع التأكيد على ضرورة الرصد المستمر للإيجابيات والسلبيات، والتدخل السريع لمعالجة أوجه القصور، بما يضمن استدامة التحسن في مستويات الطلاب.
وجه وكيل الوزارة رسالة حاسمة لمسؤولي البرامج العلاجية، شدد خلالها على المتابعة اليومية داخل المدارس، وأهمية إجراء حصر فعلي ودقيق للطلاب الضعاف في مهارات القراءة والكتابة، والتنسيق الكامل مع موجهي اللغة العربية ومديري الإدارات التعليمية، مع الالتزام بمراجعة التقييمات وسجلات الدرجات والغياب، وتفعيل القرارات الوزارية المنظمة، تحقيقا لتكافؤ الفرص والانضباط المدرسي.
استعرض دسوقي خلال الورشة عددا من الملاحظات التي رصدها أثناء جولاته الميدانية بمختلف الإدارات التعليمية، والإجراءات التي تم اتخاذها لمعالجتها.
كما ناقش المقترحات المقدمة من الحضور، وأجاب عن استفساراتهم، مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستشهد تكثيف المتابعة الميدانية تنفيذا لتوجيهات وزير التربية والتعليم، لترسيخ ثقافة الجدية والتحفيز داخل المدارس