البرهان: الحرب بنهايتها ولا هدنة مع أعداء الشعب
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
السودان – صرح رئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان خلال المؤتمر الاقتصادي في مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر شرق البلاد إن الحرب مع قوات الدعم السريع تشارف على النهاية، مؤكدا أنه لا مجال للتفاوض والهدنة مع من سماهم “أعداء الشعب”.
وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمة البرهان بالمؤتمر:
هذه الحرب في نهايتها.ليس هناك أي فرصة للتهادن مع أعداء الشعب السوداني. نرفض التدخل والإملاءات الخارجية على السودان. ليس هناك مستقبلٌ أو وجود للدعم السريع وداعميه في السودان. مستقبل التحالف مع دول الإقليم والعالم مبنيٌّ على مخرجات ومحصلات الحرب. نرفض تماما عقد حزب “المؤتمر الوطني” اجتماع مجلس شورى ولن نقبل عملا سياسيا يشكل تهديدا لوحدة البلاد. المقاتلون في الميدان لا ينتمون لأي جهة لا “المؤتمر الوطني” ولا غيره بعكس مزاعم بعض القوى السياسية. السودان لم يكن مُوافقا على مشروع القرار البريطاني كما روّج بعض المشككين. مشروع القرار البريطاني ينتهك السيادة السودانية. القرار لم تكن فيه إدانة “لداعمي التّمرد”.
وكانت بريطانيا قدمت مؤخرا مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري للأعمال القتالية بالسودان وحماية المدنيين من النزاع الذي يمزق البلاد منذ أبريل/نيسان 2023.
المصدر : الجزيرةالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع أفريقيا الوسطى: نرفض الاستعمار الجديد ونحمي سيادة البلاد
الثورة نت /..
أعلن وزير الدفاع في جمهورية أفريقيا الوسطى، كلود رامو بيرو، اليوم الإثنين، أن بلاده ترفض بشكل قاطع أي ممارسات تُصنف كاستعمار جديد، مؤكدا أن “بانغي لا تريد مستقبلا كهذا لأبنائها”.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء عن رامو بيرو قوله، بمناسبة يوم الجمهورية، “إن بلاده تصر على احترام سيادتها، ولن تسمح بأي محاولات لزعزعة استقرارها”، لافتا إلى أن “سيناريوهات زعزعة الاستقرار يتم تطبيقها بصورة مصطنعة في عدة دول، منها مدغشقر وكينيا وتنزانيا وغيرها، إضافة إلى دول آسيوية ومنطقة البلقان”.
واعتبر رامو بيرو أن آخر الأمثلة على ذلك هو “ما شهدته غينيا بيساو من استيلاء الجيش على السلطة”.
وأكد أن “أفريقيا الوسطى لا تريد تكرار مثل هذه النماذج، وأنها قادرة على الدفاع عن نفسها”، مشددا على “إمكانية تجاوز الخلافات والصراعات السابقة إذا توفّر الاحترام المتبادل والرغبة في دعم ازدهار البلاد”.